السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 01:15 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار

اهتمام عربي ودولي واسع بالعرس الديمقراطي اليمني الكبير

المؤنمر نت -
8.3 مليون ناخب وناخبة يتوجهون اليوم إلى مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس النواب الجديد.


وسط اهتمام عربي ودولي يتوجه في الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد السابع والعشرين من أبريل 8.3 مليون ناخب وناخبة إلى 5620 مركزا انتخابيا تنتشر في 301 دائرة انتخابية في عموم محافظات الجمهورية حيث يقوم الناخبون باختيار ممثليهم إلى مجلس النواب الجديد من بين 1396 مرشحا ومرشحة منهم 405 مستقلين و11 امرأة مرشحة و 991 مرشحاً يمثلون, 22حزبا وتنظيما سياسيا.
ويدير هذه العملية الانتخابية نحو 66848 شخصاً من أعضاء اللجان الأصلية الذين يمثلون مختلف الأحزاب السياسية اليمنية فيما بلغ عدد أفراد اللجنة الأمنية 77547جندياً لمرحلتي الاقتراع والفرز وتوفير المناخ الأمني لكي يتمكن الناخبون من الوصول إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم بكل حرية.
وقد أهابت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء بجميع الفعاليات والأحزاب والهيئات والمواطنين بجعل السابع والعشرين من أبريل " يوما بلا سلاح" وهو الشعار الذي أطلقه فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عند زيارته للجنة العليا للانتخابات اسبوعين.
حيث تقوم اللجان الأصلية والفرعية بإستقبال الناخبين والناخبات وتستمر عملية الأٌقتراع بشكل متواصل حتى السادسة مساءاً حيث تغلق مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين وفي حالة تؤاخذ عدد كشق من الناخبين يتم تمديد الفترة حتى الساعة الثامنة مساء وتبدأ عملية الفرز حيث تجمع الصناديق الخاصة بكل مركز انتخابي في مقر اللجنة الفرعية الأولى وتتم عملية الفرز بحضور المرشحين أو مندوبيهم إضافة إلى المراقبين الذين يمثلون مختلف المنظمات وهيئات المجتمع المدني اليمنية والعربية والدولية
وكان فخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية أبناء الوطن وكل المرشحين وكل التنظيمات السياسية إلى الظهور بروح ديمقراطية ورياضية إزاء الانتخابات النيابية التي ستجري اليوم الاحد
وقال الأخ الرئيس في مؤتمر صحفي عقده امس أثناء زيارة له للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في صنعاء أنه في نهاية الأمر هناك فشل أو نجاح داعيا المرشحين إلى أن يحسبوا حساب الفشل قبل النجاح .
وأشار إلى أن استعادة هذا العرس الديمقراطي بعد 22 مايو 1990 م والأخذ بالتعددية السياسية إنما يأتي استعادة لمجد قديم مؤكدا أن النجاحات التي تحققت في انتخابات 93 و97 والانتخابات الرئاسية 99 والمحلية 2001 تعتبر بوادر ممتازة وباهرة .
وأوضح الأخ الرئيس أن الانتخابات التي ستجري اليوم مشيرا إلى أنها ستكون مستقرة ورائعة ومتماسكة داعيا إلى التمسك بروح الهدوء .
ودعا الأخ الرئيس أنصار المرشحين ورجال الأمن والمسئولين ومد راء المديريات ومد راء الأمن أن يتحملوا مسئولياتهم تجاه الأمن واستقرار العملية الانتخابية والعمل على إنجاحها في أجواء ديمقراطية سلمية.
ووجه الأخ الرئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء ولجنتها الأمنية أن تعمل بحزم تجاه من تسول له نفسه الإخلال بأمن العملية الانتخابية والاستقرار أو الإساءة للديمقراطية مؤكدا أن الفرد المخل سيحاسب كفرد والحزب كحزب إذا أخل بسير عملية الاقتراع والفرز .
وأوضح في سياق إجابته على أسئلة الصحفيين أن الانتخابات هذه المرة ستكون أفضل من سابقاتها لأن المراكز الانتخابية توسعت وكثرت أعداد الصناديق الأمر الذي سيسهل تنقل الناخبين إلى مراكز الاقتراع وتسهيل الصعوبات التي كان الناخبون يواجهونها أثناء ذهابهم لبعض المراكز البعيدة عن مناطقهم .
وردا على سؤال حول حكومة ما بعد الانتخابات قال فخامة رئيس الجمهورية انه يمكن أن يتم إعادة تشكيل حكومة ائتلاف في حال تقاربت الأحزاب السياسية وفي حالة عدم حصول أي من الأحزاب على أغلبية كبيرة موضحا أن اليمن بلد ديمقراطي وتخوض الانتخابات 22 حزبا سياسيا حيث سيشكل الحكومة الحزب الذي سيفوز في انتخابات اليوم الاحد
وحول ما يتعلق بالمرأة في الانتخابات قال الأخ الرئيس أن اليمن حديثة. العهد بالديمقراطية مستدلاً بأن المرأة في الحكومات الأمريكية دخلتها بعد 70 عاماً وفي بريطانيا بعد 40 عاماً مبدياً تساؤله لماذا يستعجل هؤلاء على اليمن التي تعد دولة نامية.
وأشار الأخ الرئيس إلى أن الدوائر التي يمكن أن يتواجد بها مسألة حمل السلاح سوف توقف عملية سير الانتخابات معبراً عن ثقته الكبيرة بأن ا لمواطن أصبح يعي هذه القضية وأن حمل السلاح لن يظهر في هذه العملية معبراً أن ذلك سيكون مظهرا جميلاً ومجنباً للمشاكل والأحداث.
ورداً على سؤال حول إنجازات المؤتمر الشعبي العام أثناء الفترة الماضية قال أن أهم إنجازات المؤتمر هو إعادة تحقيق الوحدة اليمنية وترسيم الحدود مع دول الجوار في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وكذلك استعادة جزيرة حنيش عن طريق التحكيم الدولي.
وحضر المؤتمر الصحفي ممثلو وسائل الإعلام اليمنية والعربية والدولية بالإضافة إلى عدد من المراقبين الذي يقومون بالإطلاع على سير العملية الانتخابية البرلمانية التي ستجرى غداًَ.
وكان الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية قد استمع من الأخوة/ خالد الشريف رئيس اللجنة وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على سير الاستعدادات والترتيبات النهائية لإجراء عمليات الاقتراع والفرز في الانتخابات النيابية التي ستجرى اليوم الاحد السابع والعشرين من إبريل 2003.
واطلع فخامة الأخ رئيس الجمهورية على ما قامت به اللجنة من ترتيبات لنقل اللجان والصناديق إلي المراكز الانتخابية ، وقد بلغ عدد أفراد اللجان العاملة في الميدان / 77447/ سبعة وسبعون آلف واربعمائه وسبعة واربعون شخصا من الذكور والأنا موزعين على اللجان الفرعية / لجان الصناديق / والتي تبلغ / 76584/ عضوا واللجان الأصلية / لجان الدوائر/ (903) فردا واللجان الإشرافية / لجان المحافظات (60) فردا
كما بلغ إجمالي عدد الصناديق التي تم توزيعها في المراكز الانتخابية / 25528) صندوقا منها (13898) صندوقا للذكور و (11630) للإناث
كما اطلع الأخ الرئيس / علي الإجراءات التي تمت لخزن البيانات والمعلومات الخاصة بالسجل الانتخابي واسماء المرشحين / حزبيين ومستقلين /ورموزهم الانتخابية، وزار الأخ رئيس الجمهورية غرفة العمليات حيث كان في استقباله آلا اللواء /علي محمد صلاح نائب رئيس هيئة الأركان لشؤون العمليات رئيس اللجنة الآمنة

حيث اطلع الأخ الرئيس على الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها اللجنة العليا لضمان إجراء الانتخابات في اجواء آمنة ومطمئنة

بالإضافة إلي توزيع رجال الأمن على المراكز الانتخابية لضمان الآمن خلال عمليات الاقتراع والفرز وبلغ عدد القوة الأمنية التي تم تجهيزها لضمان الأمن خلال الانتخابات حوالي / مائة آلف جندي سيتم نشرهم لحماية المراكز الانتخابية
كما اطلع الأخ الرئيس خلال زيارته على شبكة الاتصالات الحديثة التي تم ربطها مع محافظات الجمهورية إن بما من شأنه تلقي المعلومات اولا باول عن سير عملية الانتخابات في الدوائر الانتخابية والإجراءات الأمنية المتخذة خلال عمليات الاقتراع والفرز
الجدير بالإشارة إلى إن اللجنة العليا للانتخابات قد أنهت كافة الاستعدادات الخاصة بالاقتراع من المستلزمات والوثائق والأخبار وفقأ للمعايير الدولية
هذا ماكده الأخ / خالد الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم أمس والذي إضافة الأخبار المستخدمة اليوم الاقتراع من الصعب ان تزول قبل مرور المدة القانونية لها إضافة إلى توفير أوراق الاقتراع المحتوية على علامات أمنية لايمكن تزويرها ووفقآ لاحدث التقنيات الفنية المتطورة
كما أهاب الشريف بكافة الاخوة رو ساء وأعضاء اللجان الإشرافية والأصلية والفرعية إلى تمثل الدستور والقانون في أدائهم لهذه المهمة الوطنية داعيا كافة الناخبين إلى التوجه إلى مراكز الاقتراع لادلاء بأصواتهم لمثليهم في مجلس النواب بحرية وقناعة ونوة إلى أن على الأحزاب والتنظيمات السياسية انتهاج علاقة التعاون والتكامل والتفاعل مع اللجنة واللجان التابعة لها كما آمل رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء من الاخوة ممثلي وسائل الإعلام الرسمية والحزبية والأهلية ووسائل الإعلام الخارجية العربية والدولية ووكالات الأنباء والإذاعات والفضائيات العربية والدولية إلى تغطية فعاليات الحدث الانتخابي بالنقل الموضوعي والحر الذي يعكس شرف المهنة وصدق الكلمة المعبرة عن مسئولية الصحافة في دعم الديموقراطية وتطويرها وفي معرض ردة على أسئلة الصحفيين المتعلقة باستخدام بعض أحزاب المعارضة لأساليب ضغط تكمن في عدم توقيع ممثليهم لمحاضر الفرز أكد الأخ/ خالد عبد الوهاب الشريف رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء على ضرورة احترام قانون الانتخابات والالتزام بتنفيذ نصوصه وترجمتها في الواقع العملي والميداني من كافة الأحزاب والتنظيمات السياسية.. وقال بأن قانون الانتخابات قد تناول هذه المفردة بشكل خاص. حيث جاء بنص المادة بأن اللجنة العليا هي التي تقوم بأعداد الجداول والبيانات والوثائق البطائق الانتخابية والصناديق وأوراق الاقتراع بعد ختمها وتسليمها إلى اللجان الانتخابية في الوقت المحدد كما جاء في القانون المادة 100و 101 الإجراءات التي تبين عملية الاقتراع. والفرز وألان النتائج بدء من تحرير محضر مباشرة عملية الاقتراع وانتهاء بتحرير الجداول والكشوفات التجميعية للنتائج بحيث تجسد كافة الضمانات اللازمة لانتظام ودقة سير الإجراءات لعملتي الاقتراع والفرز. منوها إلى أن القانون قد منح هذه الصلاحيات كاملة للجنة العليا والتي تعتبر هيئة إدارية وفنية تعمل على الأشراف والإدارة والرقابة في سير العملية الانتخابية وليس من حقها الخروج تحت رغبة الأحزاب بوضع أو إدخال أي آليات جديدة على عمليتي الاقتراع والفرز دون أن تكون مضمنة في القانون حتى لا تقع اللجنة في مغبة الأخطاء القضائية التي قد يتناولها كل ذي مصلحة برفع دعوي أمام القضاء في أي أجراء تتخذه اللجنة خارج القانون








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024