 |
الكحلاني يدعو للتنافس على التصويت لمرشح التوافق الوطني في 21 فبراير دشنت اليوم الدائرتين الرابعة والخامسة بمديرية آزال في أمانة العاصمة الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية المبكرة للمرشح التوافقي المشيرعبد ربه منصور هادي. وفي التدشين الذي حضره أعضاء المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية وممثلي الفعاليات السياسية المختلفة ومنظمات المجتمع المدني ومدراء المناطق التعليمية ومدراء المدارس وعقال الحارات وجمع غفير من المواطنين والمواطنات من أبناء مديرية آزال قال أحمد الكحلاني عضو كتلة المؤتمر البرلمانية رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بالمديرية: إن أهمية الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن في 21 فبراير الجاري تكمن في كونها جاءت في ظروف استثنائية غير عادية، حيث أصبح التجاوب لها ضرورة قصوى لتجنيب البلاد النزاعات والصراعات المسلحة . وأضاف :إنه إذا لم تتم الانتخابات فسيكون البديل لها ماشهدته بعض المناطق من صراعات مسلحة على النحو الذي حدث في منطقة الحصبة . ودعا الكحلاني المسئولين والمثقفين والواعظين والمرشدين وجميع العناصر الفاعلة في آزال إلى التفرغ التام لتوعية المجتمع بالمشاركة الفاعلة في الانتخابات من خلال التصويت في 21 نوفمبر الجاري لصالح مرشح التوافق الوطني المشير عبده ربه منصور هادي . مشيرا إلى أنه يجب على المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه في المديرية أن يتنافسوا جميعاً من أجل حشد جميع أبناء وبنات المديرية ممن بلغوا السن القانونية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. من جهته أوضح علي العنسي (إصلاح ) نائب رئيس اللجنة الإشرافية بمديرية آزال أن هناك تنافساً حقيقياً آخر ليس فقط بين المؤتمر وأحزاب المشترك فيمن يحشد أكثر من أعضاءه للمشاركة في الانتخابات ،وإنما يوجد على أرض الواقع تنافس محموم بين قوى الخير وقوى الشر ، فالأول يسعى لإنجاح الانتخابات وبما يضمن الانتقال السلمي والسلس للسلطة وتجنيب البلاد ويلات التشرذم والحروب الأهلية بينما الثاني يبذل قصارى جهده لإفشال الانتخابات وإدخال الوطن في نفق مظلم . وأردف العنسي قائلاً : علينا جميعاً أن نهب إلى صناديق الاقتراع في 21 فبراير لنقول لمرشح التوافق الوطني فوضناك لتحافظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن. داعيا الجميع إلى نسيان الماضي وما اكتنفه من سلبيات وأوجاع ، مؤكداً أننا قد نختلف في أسلوب التغيير لكننا نتفق أن اليمن أغلى وأبقى لنا . وفي سياق متصل أشار مدير مديرية آزال عياش المعقلي في كلمته الترحيبية بالحضور إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة خطوة أساسية لترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وضمان حقيقي لإخراج البلاد إلى بر الأمان وتثبيت أسس الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها كل أبناء الوطن. الأمر الذي يقتضي على جميع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني تحمل مسئوليتها في إنجاحها والوصول إلى تحقيق أفضل النتائج تنفيذاً لما جاء في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية . ودعا المعقلي جميع أبناء المديرية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الانتخابات والمشاركة فيها باعتبارها حق ديمقراطي لا يحق لأي كائن من كان الوقوف أمام هذا الحق وحرمان المواطنين من ممارسة حقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون. كما ألقيت كلمات لأعضاء اللجنة الإشرافية حيث أكدت جميعها على ضرورة تكاتف الجهود بين مختلف أبناء مديرية آزال بمختلف أطيافهم السياسية من اجل إنجاح الانتخابات وتجاوز المرحلة الماضية والانتقال بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار والتنمية. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 