![]() |
المؤتمريدشن الحملة..الخولاني :أبناء العاصمة سيقولون يوم 21 فبراير نعم لهادي رئيسا أكد جمال الخولاني - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة على أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركاؤه للإعداد للمهرجان الانتخابي الجماهيري الكبير لمرشح التوافق الوطني المناضل عبدربه منصور هادي الذي سيقام يوم الـ(20) من شهر فبراير الجاري في مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء. فيما بين أن الترتيبات تجري حاليا لإقامة المهرجانات الجماهيرية على مستوى المديريات والدوائر خلال الأيام القليلة القادمة. وخلال حفل تدشين المؤتمر الشعبي العام للحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد ربه منصور هادي بالعاصمة صنعاء اليوم الذي رأسه الدكتور عبدالكريم الارياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام وحضور الأمينان العامان المساعدان للمؤتمر سلطان البركاني والدكتور احمد بن دغر ،واحمد الكحلاني عضو الكتلة البرلمانية للمؤتمر مشرف المحافظة ،وأمين جمعان أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة ،وفاطمة الخطري عضو اللجنة العامة بالمؤتمر رئيسة دائرة المرأة،ومختلف قيادات المؤتمر بالعاصمة - قال الخولاني في كلمته : إن ذلك يأتي في إطار العمل المشترك بين المؤتمر وحلفاؤه والمشترك وشركائه لإنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن في الـ21من فبراير. مشيرا إلى انه تم أيضا تشكيل اللجنة الانتخابية الرئيسية المشتركة على مستوى الأمانة وعقد اجتماعين تم خلالها تشكيل اللجان الفنية والإعلامية المشتركة . واعتبر القيادي المؤتمري يوم الـ21 من فبراير الذي تفصلنا عنه خمسة أيام هو اليوم الذي تحققت فيه إرادة الشعب في الحفاظ على النهج الديمقراطي الذي أرساه المؤتمر الشعبي العام كوسيلة للتداول السلمي للسلطة. وقال: إن أبناء العاصمة سيقولون في ذلك اليوم نعم لـ( عبدربه منصور هادي ) مرشح التوافق الوطني رئيساً للجمهورية نعم للأمن والاستقرار. وأشار الخولاني إلى أنهم استطاعوا وبفضل همة الجميع إنجاز مهام كثيرة قياساً بقصر المدة منها تشكيل القيادات الانتخابية على مستوى الأمانة والمديريات وتعيين المشرفين، وتشكيل اللجان الفنية والإعلامية وغيرها، وقال: إن الجميع قطع شوطاً كبيرا في عملية التواصل باللقاءات مع جماهير الناخبين على مستوى الدوائر والمراكز الانتخابية. وأكد رئيس فرع المؤتمر بالأمانة على أن الجميع سيعمل خلال الفترة المتبقية ليل نهار على حث الناخبين وتهيئتهم للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشح المؤتمر الشعبي العام ومرشح التوافق الوطني في الانتخابات الرئاسية المبكرة المناضل عبد ربه منصور هادي. وقال :إن ذلك سيتم عبر مختلف الوسائل والأساليب المتبعة في الحملات الانتخابية منها: استكمال توزيع وتعليق مواد الدعاية الانتخابية وصور المرشح، ومواصلة تجهيز إذاعات محمولة على السيارات إلى جانب الموجودة حالياً، والاستعانة بالشخصيات الاجتماعية المؤتمرية لتنفيذ اللقاءات مع الناخبين على مستوى المراكز والحارات وأينما توفرت، وكذا الاستعانة برجال الأعمال والقادرين على تمويل أنشطة الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى مباشرة الإعداد ودعوة الناخبين للمشاركة في المهرجان الجماهيري الكبير الذي سيقام يوم الـ(20) من فبراير باستاد مدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء. لافتا إلى التعاقد مع (19) سيارة تحمل (19) إذاعة لمدة (7) أيام لتوعية الناخبين في جميع الدوائر الانتخابية بالأمانة والمديريات بأهمية الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المبكرة. وقال: إن اليمن عانت خلال الفترة الماضية وما زالت من أزمة طاحنة على متخلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وعانى خلالها المواطنين من ضيق المعيشة وشح إمدادات المحروقات والكهرباء والمياه وإزهاق أرواح كثير من المدنيين والعسكريين. مضيفا: إن الأخطر من كل ذلك أن الأمور وصلت إلى مرحلة توافرت فيها كل العوامل المؤدية إلى اندلاع حرب أهلية لولا عناية الله ولطفه بشعبنا الطيب وحكمة وصبر القيادة السياسية والعسكرية وعلى رأسها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية ونائبه رئيسنا القادم المناضل عبدربه منصور هادي، والعقلاء والصادقون من إخواننا في المعارضة. مشيرا إلى أن الدور الحاسم والأساسي والفضل الأول يعود لصبر وصمود جماهير الشعب وتمسكها القوي بالوحدة والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة عن طريق صناديق الاقتراع. معتبرا ذلك من أهم ركائز المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي مثلت المخرج الحقيقي لليمن من الأزمة التي تمر بها، والتي اتفقت عليه جميع الأطراف وحضت بدعم ومباركة إقليمية ودولية. من جانبها أكدت رئيسة قطاع المرأة بفرع المؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة أمة اللطيف عبدالغني مطهر على أن القواعد المؤتمرية لن تنسى تضحيات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح التي قدمها في سبيل اليمن. وقالت في كلمتها إن كافة قيادات وقواعد وكوادر المؤتمر سيسيرون على دربه في تكريس جميع الجهود الخيرة لتحقيق نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستشهدها اليمن في الـ(21) من فبراير المقبل. مشيرة في ذات السياق إلى المواقف الوطنية المشرفة لكافة المؤتمرين والمؤتمريات الذين لم يبخلوا بالتضحيات مهما كانت في سبيل اليمن طوال تاريخهم السياسي والنضالي. وأضافت مطهر: "كما يهمنا نجاح الانتخابات يهمنا أيضاً ما بعد الانتخابات وهي الفترة التي تتطلب توحيد الصفوف لكل فئات الشعب والنهوض باليمن والعمل على تكريس الجهود لإزالة المعوقات لتوحيد الصوف ، ووضع المصالح الشخصية والحزبية جانباً وإعطاء الأولوية القصوى لمصلحة اليمن". وأوضحت أن على الجميع تناسي كافة الأحقاد والكراهية والابتعاد عن ممارسات عمليات الإقصاء والتهميش. وداعية الجميع إلى بناء اليمن وترسيخ الأمن والاستقرار فيه. |