المؤتمرنت -
اتحاد عمال اليمن يحشد أعضاءه للمشاركة في 21 فبراير
دعا الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن أعضاءه في عموم محافظات الجمهورية لممارسة حقهم الدستوري وواجبهم الوطني والديني وذلك بالإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية المقرة الثلاثاء القادم ، لما من شأنه حماية الوطن من مزالق خطيرة يرسم خططها الكثير من المتربصين بالوطن اليمني وبشعبه العظيم.
وأكد الاتحاد في بيانه الصادر اليوم - تلقى المؤتمر نت نسخة منه- أن إجراء الانتخابات التوافقية يعتبر الحل الأمثل لإخراج الوطن من الأوضاع السيئة ؛ مشيراً إلى أن كل يمني معني بإخراج الوطن مما هو فيه من أوضاع تنذر بالكثير من السوء في حال استمرت حالة التوتر والاحتقان الاجتماعي السائدة اليوم.
وجاء في بيان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن ( إن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن وهو يتوج حملة الانتخابات لمرشح التوافق الوطني لمنصب رئيس الجمهورية اليمنية المشير عبد ربه منصور هادي يقف إجلالاً واحتراماً لتلك الدماء الطاهرة التي أروى بها خير شباب اليمن وخير جنودها تراب الوطن الغالي، منذ انطلاق الشرارة الأولى لثورة 26 سبتمبر 1962م و14 أكتوبر 1963م وحتى اليوم على طريق النهوض بالوطن اليمني الواحد، حتى وصلنا اليوم إلى مرحلة جديدة من النضال وترسيخ النهج الديمقراطي الحق على طريق حكم الشعب نفسه بنفسه، من خلال إرساء الحق في حرية التعبير والمشاركة في صنع القرار).
وقال : ( إننا اليوم جمعياً نقف على أعتاب مرحلة جديدة ومفصلة في تاريخ شعبنا اليمني، الذي هو صانعها وربان سفينتها الذي سيقودها إلى بر الأمان بعد عام من الأزمة السياسية والاجتماعية والعسكرية التي قدم شعبنا خلالها خيرة شبابه وجنود جيشه ورجال أمنه قافلة جديدة من الشهداء على طريق الخروج بوطننا وشعبنا من حالة الاحتقان التي استمرت لمدة عام ، وها نحن اليوم على عتبة الخروج منها بالانتخابات الرئاسية المبكرة،التي توافقت كل القوى السياسية والاجتماعية على مرشحها التوافقي لمنصب رئاسة الجهورية اليمنية المشير عبدربه منصور هادي).
وأضاف: ( إن الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، وهو يقف في هذه اللحظات التاريخية، ومن موقع المسئولية الوطنية والدينية يطالبكم وهو على يقين تام أنكم على مستوى رفيع من الشعور بالمسئولية الوطنية والتاريخية التي حملتموها منذ البدايات الأولى لتأسيس الاتحاد في منتصف خمسينيات القرن الماضي، ليستنهض فيكم اليوم ومن خلالكم كل أبناء شعبنا اليمني العظيم، كل معاني الانتماء لهذا الوطن العزيز وتربته الطاهرة ودماء شهدائه الزكية التي أنارت درب التحرر والانتعاق من ربقة الحكم الإمامي والاحتلال البريطاني البغيض، ويطالبكم بالوفاء لدماء شهداء الحركة العمالية اليمنية الذين كانوا في مقدمة صفوف الثورة وأوائل قيادة الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدة، ولن يكون الوفاء لتلك الدماء اليوم إلا من خلال الحدث الوطني الأبرز هذه الأيام وهو الانتخابات الرئاسية المبكرة التي ستجري يوم الحادي والعشرين من فبراير الجاري والتي من خلالها نثبت جميعاً ولاءنا بعد الله تعالى لهذا الوطن الذي يطلب منا اليوم الوقفة الجادة لمنع انزلاقه نحو الهاوية
| 
2003-2025 