الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 11:34 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالله عمر باوزير
عبدالله عمر باوزير * -
يومٌ مفصلي.. يضع اليمن أمام نفسه
كان يوم السبت 25 فبراير 2012م يوماً مفصلياً في هذه الأزمة السياسية – الوطنية التي يمر بها الشعب اليمني , حيث أدى اليمين الدستورية الرئيس عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية أمام البرلمان اليمني وفي حضور لافت لسفراء الدول الشقيقة والصديقة في اليمن وفي مقدمتهم سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وممثل الاتحاد الأوربي والسفير الأممي جمال بن عمر ممثل الأمين العام للأمم المتحدة.

لم يعد عبدربه منصور هادي مرشح توافق سياسي للرئاسة بعد الانتخابات الرئاسية المبكرة في 21 فبراير والتي شهدت مشاركة هي الأولى من نوعها ونال خلالها 99.08% من أصوات المقترعين أي "6.635.192" مما يعني حصوله على تفويض شعبي لقيادة الدولة والمجتمع في هذه المرحلة الصعبة، والتي تمثل مرحلة مفصلية بين الماضي بكل أزماته والمستقبل بكل تحدياته وفي مقدمتها بناء الدولة اليمنية الحديثة والقادرة على الاستمرار.

لذلك جاءت كلمته واضحة قوية مبدئية بل وحوارية أمام البرلمان وهو يقول: اليمن ليس بحاجة إلى أزمات كيدية بل حوار جاد ودولة قوية ؟!.. وفي هذه الجملة تلخيص لكل أزمات اليمن.

فالحوارات الكيدية هي خلف فشل مشروعات بناء الدولة وارتهانها لمصالح شخصية اجتماعية وفئوية كانت خلف ضعفها ورخاوتها وهذه مهمة ليست سهلة بل وغاية في الصعوبة فما أعاق كل محاولات الإصلاح والتحديث التي أعلنها الرئيس السابق على عبدالله صالح بعد انتخابات 2006م هي الحوارات الكيدية والقوى الحريصة على استمرارية الدولة الرخوة رغم حجم المتغيرات التي شهدها الوطن اليمني والمحيط العربي.. وهذه قوى لا يمكن تجاوزها إلا من خلال الآتي:
- حوار وطني أفقي ورأسي , واسع يتم من خلاله فحص قناعات مختلف القوى والأطياف السياسية والاجتماعية ومراجعة أفكارها وممارساتها بصدق وموضوعية حتى نتخلص من موروثات الماضي وزوائد الحاضر وأحقاده.. وتلك المواقف المؤدلجة والجاهزة التي لا تتصل بواقعنا إلا من خلال العمل على استثماره وتوظيفه لأهداف وأغراض ذاتية حزبية أو مناطقية أو اجتماعية حتى نستطيع أن ندخل في رحاب الحوار الوطني برؤية وثقة سياسية موازية لنتائج الانتخابات المبكرة .. ونفسية قادرة على استيعاب أساليب الرفض التي تزامنت معها.

- حوار وطني .. قادر على استيعاب التعددية السياسية والتنوع الاجتماعي واحترامها والاعتراف بهما في الفضاء السياسي والاجتماعي لا نكرانهما تحت شعارات ومبررات لم تعد مجدية حتى لا نقول هي التي أوصلتنا إلى هذه الأوضاع والتي لا يمكن مغادرتها إلا بمغادرة أسبابها..لأنه لا يمكن معالجة موروث التنوع الاجتماعي التي تحولت إلى وسائل لتأجيج هذه الأزمة من خلال نكرانها ومحاربتها بل من خلال الاعتراف بها والحوار معها ..

لبناء نظام سياسي مرن ومتسامح بوعي وإدراك للواقع وحركته , حتى نفوت الفرص على ما زومي الداخل ومتربصي الخارج.
- الانخراط السياسي الحزبي والاجتماعي لإزالة كل مخلفات الماضي وتهيئة الحاضر لتقبل حقائق المرحلة الانتقالية من خلال مبادرات فكرية وخطوات سياسية تنقل التوافق السياسي إلى مستوى التوافق الوطني الموازي للتفويض الذي ناله الرئيس عبدربه منصور هادي.
- كان الـ 25 فبراير يوم حواري حقيقي قد يؤسس لبناء الدولة – الدولة وربما يؤسس لفقدان اليمن إذا لم نغادر الحوارات الكيدية !! وهذا لا يتوقف على فخامة الرئيس : عبدربه منصور هادي بل أدراك " بناء الدولة أو الهاوية" وهذا بطبيعة الحال هو الذي يجعل من 25 فبراير 2012م يوماً مفصلياً لاجتياز كل معطيات الماضي.. إلى اليمن الجديد.
_________________
* كاتب سياسي – عضو المجلس المحلي بحضرموت










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024