 |
مساعد الرئيس السوداني يأمل أن يتجاوز اليمن مرارات الماضي من خلال الحوار الوطني أكد مساعد رئيس جمهورية السودان و نائب رئيس حزب المؤتمرالوطنى السودانى الحاكم د.نافع على نافع نجاح المباحثات التي أجراها مع القوى السياسية في الجمهورية اليمنية . مجددا نقل تهاني وتبريكات السودان قيادة وشعبا لليمنيين جميعاً لإنجاح عملية التسوية التي تمت عبر التوقيع على المبادرة الخليجية وتسليم السلطة سلمياً عبر صناديق الاقتراع. وأوضح في مؤتمر صحفي نظمته السفارة السودانية مساء اليوم في صنعاء أنه بحث في لقاءاته خلال زيارته اليمن الخطوات العملية لتنفيذ المرحلة القادمة بحسب المبادرة الخليجية ، مشيرا انه تم التركيز على ابرز القضايا والتي من أهمها هيكلة الجيش والحوار الوطني. وفيما يخص مسألة هيكلة الجيش اليمني أكد مساعد الرئيس السوداني أن ذلك يجب أن يسبقه تمهيد مبني على ردم الهوة وتعزيز الثقة بين القوى السياسية. مؤملاً أن يرى خلال الأيام القادمة دولاب الحوار يتحرك في الجمهورية اليمنية متجاوزا كل مرارات الماضي، وفاتحا صفحة جديدة لبناء يمن جديد . وفيما يخص مستجدات جمهورية السودان مع الجنوب أكد الدكتور نافع علي نافع في المؤتمر الصحفي - الذي حضره الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السودانى و عدد من القيادات السياسية و البرلمانية السودانية - أن السودان بخير سياسيا واقتصاديا . غير أنه استدرك بقوله : هناك توتر في العلاقات مع دولة الجنوب وذلك بسبب دعمها للمتمردين والقوي السياسية في محاولات تغيير النظام، على الرغم من علم حكومة الجنوب أن هذه القوى ضعيفة ولا تستطيع تحقيق هذا الهدف. و تلك الإعمال باتت مكشوفة لدى القادة الأفارقة. وأشار إلى أنه بالرغم من جنوح الجنوب إلا أن موقف السودان استراتيجي في علاقته مع دولة الجنوب وسيظل يستجيب إلى أي عمل يدعو إلى الوصول من خلال الوسطاء إلى حل القضايا العالقة خاصة قضايا جنوب كردفان والنيل الأزرق. من شأنه تفويت الفرصة على الذين يرغبون في زعزعة أمن المنطقة. وقلل نافع من أي خطوات تقدم عليه حكومة جنوب السودان في عملية دعمها المعارضين والمتمردين الداعين الى تغيير النظام في السودان . وعزا ذلك إلى ان الجنوب يعاني من قضايا معقدة أبرزها الصراع القبلي والاقتصاد المنهار . وسخر مساعد الرئيس السوداني من الدعوات التي تشير الى أن الربيع العربي يدق أبواب السودان . وقال :" إذا كان مرد تلك الدعوات من باب الشفقة فلا داعي لها، وان كانت من باب التهويل فنحن مطلعون على تفاصيل الأمور في السودان وان كان من باب الرجاء فهو رجاء الخير " واشار الى ان الربيع العربي سبق وان مر على السودان في يونيو 1984م ، |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 