الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 04:16 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
دين
المؤتمر نت - ارتفعت حالات التمييز ضد مسلمي أمريكا بنسبة 70% خلال عام 2003 مقارنة بعام 2002، وبنسبة تصل لـ278% مقارنة بعام 2000، وذلك بحسب التقرير السنوي ...
المؤتمر نت -
ارتفاع التمييز ضد مسلمي أمريكا بزيادة 70%
ارتفعت حالات التمييز ضد مسلمي أمريكا بنسبة 70% خلال عام 2003 مقارنة بعام 2002، وبنسبة تصل لـ278% مقارنة بعام 2000، وذلك بحسب التقرير السنوي التاسع لمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) حول أوضاع الحقوق المدنية لمسلمي أمريكا خلال عام 2003 وأوضح التقرير الذي صدر الإثنين 3-5-2004 أن ولايات أريزونا ونيويورك وكاليفورنيا ونيوجيرسي شهدت عام 2003 قفزات مضطردة في حالات التمييز ضد المسلمين التي تراوحت بين 233% و485% مقارنة بعام 2002، في حين تراجعت نسبة حالات التمييز في ولايات فلوريدا وماسوشتس ونورث كالورينا ومتشيجان.
كما رصد التقرير زيادة مضطردة في عدد حالات التمييز التي تعرض لها مسلمو أمريكا من قبل المؤسسات الحكومية الأمريكية، حيث وصلت نسبتها إلى 33% من إجمالي حالات التمييز المرصودة، مقارنة بنسبة 23% فقط من حالات التمييز عام 2002، لتحتل بذلك "الهيئات الحكومية" المرتبة الأولى بين مصادر التمييز ضد مسلمي أمريكا خلال عام 2003.
لكن التقرير أظهر تراجع فئة التمييز داخل أماكن العمل إلى المركز الثاني بين مصادر التمييز ضد مسلمي أمريكا في عام 2003، وذلك بنسبة 23% من إجمالي حوادث التمييز. واحتلت "أماكن العمل" الفئة الأولى بين مصادر التمييز ضد المسلمين في أمريكا خلال السنوات الماضية.
وحسب اسلام أون لاين فقد رصد التقرير ارتفاعا قدره 121% في عدد جرائم الكراهية التي تعرض لها مسلمو أمريكا عام 2003 مقارنة بعام 2002، موضحا أن تلك الجرائم تسببت في تدمير بعض ممتلكات المسلمين ومؤسساتهم وقتل عدد من الأفراد.
وتراجعت نسبة حوادث التمييز ضد المسافرين المسلمين في المطارات الأمريكية وحالات القبض غير المبرر للمسلمين، وذلك بحسب التقرير.
وأعلن كير فحوى التقرير خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى الصحافة الوطني بواشنطن الإثنين، وحضره ممثلون عن كير، وعن اتحاد الحريات المدنية الأمريكي (ACLU) الذي يعد أكبر جماعات الحريات المدنية الأمريكية، وممثلون عن منظمة "سمارت" المعنية بالدفاع عن الحقوق المدنية للأمريكيين السيخ.
وقال د. محمد نمر مدير قسم الأبحاث بكير -معد التقرير- خلال المؤتمر: إن المجلس ومكاتبه تلقى خلال عام 2003 أكثر من 1750 شكوى من مسلمين تعرضوا للتمييز، وقامت كير بتحري تلك الشكاوى وتوثيقها، وأحصت في النهاية 1019 حالة هي مجموع حوادث التمييز التي تضمنها التقرير السنوي التاسع.
واعتبر د. نمر أن "القفزة المفزعة في عدد حالات التمييز ضد مسلمي أمريكا هي صيحة لإيقاظ مذيعي البرامج الذين يستخدمون مواقعهم العامة لنشر الكراهية ضد المسلمين".
ورأى جريجوري نوجيم ممثل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي خلال المؤتمر أن تقرير كير يوضح "المدى الذي ذهبت إليه بعض السياسات الأمنية الأمريكية بعيدا وسريعاً أكثر من اللازم بعد أحداث سبتمبر 2001 المؤسفة، وبين كيف أن الإدارة الأمريكية قامت بشكل غير ضروري في مناسبات عديدة بالتعدي على الحريات المدنية بدون حاجة وبدون أن يؤدي ذلك إلى زيادة حقيقية في السلامة العامة".
وأوضح عمر أحمد رئيس مجلس إدارة كير أن هدف المجلس من رصد حوادث التمييز ضد مسلمي أمريكا هو تحسين مناخ الحريات العامة بالولايات المتحدة من خلال زيادة الوعي بالتمييز الذي يتعرض له مسلمو أمريكا ومن ثم السعي إلى الحد منه.
وأرجع التقرير أسباب الزيادة الملحوظة في حوادث التمييز التي تعرض لها مسلمو أمريكا إلى 5 أسباب رئيسية: أولها بيئة الخوف والقلق السائدة منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، يليها الحرب على العراق وما صاحبها من تصعيد لخطاب مساندة الحرب.
أما السبب الثالث -بحسب التقرير- فيتلخص في التنامي الملحوظ في خطاب عداء الإسلام والمسلمين، والذي سعى لتصوير المسلمين الأمريكيين على أنهم أتباع لدين باطل وأعداء لأمريكا.
ويتمثل السبب الرابع في قانون مكافحة الإرهاب المعروف باسم "باتريوت آكت" والذي أدت بعض تطبيقاته لتبعات سلبية خطيرة على حقوق وحريات مسلمي أمريكا.
وأخيرا تزايد البلاغات التي يتقدم بها مسلمو أمريكا بسبب ما يتعرضون له من تمييز.
وتضمن التقرير بعض التوصيات للحد من الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق وحريات مسلمي أمريكا، وعلى رأسها مطالبة الكونجرس الأمريكي بعقد سلسلة جلسات استماع للتحقيق في السياسات التي قادت إلى تبعات سلبية على حقوق وحريات مسلمي أمريكا، ومكافحة استخدام سلطات تنفيذ القانون للتصنيف العرقي، وتقوية التشريعات الخاصة بمكافحة جرائم الكراهية، والحد من الانتهاكات المرتبطة بتطبيق قانون "مكافحة الإرهاب".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024