 |
مليشيات الفرقة المنشقة تنهب سيارات حكومية للمطالبة بأجور قطعها للطرقات ونشر الفوضى أكدت مصادر محلية متعددة نهب مليشيات الفرقة المنشقة سيارتين حكوميتين في سطو مسلح ،وقطع طرقات عامة وذلك بذريعة المطالبة بمرتباتهم ومستحقاتهم المالية نظير قطع الطرقات وبناء المتارس والحواجز الترابية واحتلال المدارس والجامعات والمباني الحكومية والانتشار المسلح وسط الأحياء السكنية والتجارية في عدد من عواصم المحافظات. وفي هذا الصدد ذكرت مصادر محلية بمحافظة عمران ( شمال اليمن ) أن مليشيات من الفرقة المنشقة نهبت أمس الأول سيارة تابعة لمؤسسة كهرباء حجة كانت في مهمة رسمية على طريق صنعاء حجة ، مشيرة إلى أن ناهبي السيارة الحكومية يطالبون بأجورهم ، وذلك بالتزامن مع تزايد الاحتجاجات داخل وحدة الفرقة الأولى مدرع المنددة بممارسات اللواء المنشق علي محسن ،في حين يعتصم المئات من ضباط وأفراد الفرقة مطالبين بإقالة ومحاكمة محسن وصرف مستحقاتهم المالية ، متهمين اللواء المنشق بخيانة القسم العسكري واستغلال وتسخير الوظيفة العامة لأغراض حزبية ومصالح شخصية وانفاق مرتباتهم لشراء ولاءات قبلية لتنفيذ أعمال فوضى وتخريب بهدف الوصول إلى السلطة بعيداً عن صندوق الانتخابات. وفي أمانة العاصمة قال شهود عيان لـ"المؤتمرنت" : إن نقطة تفتيش لمليشيات الفرقة نهبت ذات اليوم سيارة ضيافة تابعة لرئاسة الجمهورية حينما كانت متجهة لمطار صنعاء الدولي في مهمة رسمية ، ويطالب ناهبي السيارة الحكومية بحقوق مالية لدى اللواء المنشق علي محسن صالح والمتهم بتسخير ميزانية الفرقة البالغة أكثر من (4) مليارات شهرياً لأغراض ومصالح شخصية. ولذات الغرض احتجزت مليشيات من الفرقة المنشقة ناقلات للنفط على طريق (الحديدة- صنعاء) بمديرية مناخة منذ الأمس . وفي يناير من العام الجاري توفي المساعد عبدالله صالح ناصر الوادي- احد منتسبي قوات الفرقة المنشقة - متأثرا بحروقه التي أصيب بها على أثر إشعال النار في جسده بمادة مشتعلة احتجاجاً على إيقاف راتبه منذ 6 أشهر وراتب شقيقه الشهيد في حرب صعدة السادسة وبعد منعه من دخول معسكر الفرقة الأولى مدرع والتي يديرها اللواء الركن/ على محسن صالح والمنشق عن الجيش اليمني وإلى محافظة عدن حيث تفيد المعلومات بسطو عصابة مسلحة مكونة من (5) أشخاص على سيارة تابعة لبنك التسليف هناك ونهب مبالغ مالية قدرت بنحو (140) مليون ريال ، منها (67) ألف دولار ، و(416) ألف ريال سعودي. وانتقد سكان مدينة عدن عدم تحرك أجهزة الأمن لتعقب الجناة الذين لاذوا بالفرار عقب الحادثة التي وقعت بمنطقة كابوتا مديرية كريتر . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 