 |
ملاك المخابز بالعاصمة ينددون بجرعة حكومة باسندوة ويلوحون بـ(ثورة الديزل) توعد ملاك المخابز والأفران بأمانة العاصمة تنظيم فعاليات احتجاجية تصل حد الإضراب عن العمل تنديداً بقرارات حكومة الوفاق الوطني المتعلقة برفع أسعار المشتقات النفطية وخاصة مادة الديزل، في حين اعتبر خبراء اقتصاديون رفع سعر الديزل بمثابة إعلان حرب على المزارعين وذوي الدخل المحدود . واستنكر عدد من ملاك المخابز والأفران الجرعة السعرية التي قالوا أنها سوف تنعكس سلباً على أسعار السلع الغذائية الأساسية المرتبطة بمعيشة المواطن. وقال عبدالرحمن محمد المطري – مالك مخبز حي المطابع بالعاصمة صنعاء – إن رفع سعر الديزل بنسبة 100% سيعني ارتفاع أجور نقل الدقيق والقمح وجميع المواد الغذائية الأساسية ، وهو ما سيعني ارتفاع أسعارها ومضاعفة الأعباء على كاهل المواطنين الذين كانوا يأملون من الحكومة إعادة أسعار المشتقات إلى ما كانت عليه مطلع العام الماضي، متوقعا ارتفاع سعر رغيف الخبز من 20 الى 30 ريالا. وكشف المطري عن ترتيبات لملاك المخابز والأفران بأمانة العاصمة لتنظيم فعاليات احتجاجية تصل حد الأضراب عن العمل لإثناء حكومة باسندوة عن قرارها الجائر، مشيراً إلى أنهم كانوا يتوقعون أن تقوم الحكومة بتصحيح الاختلالات ومحاسبة الفاسدين ومهربي المشتقات النفطية وليس مضاعفة الاعباء المعيشية على المواطنين.وقال إن ما أسماها "ثورة" اذا لم تخدم المواطن وذوي الدخل المحدود فإنها نقمة على الشعب ملوحاً بما أسماها "ثورة الديزل". ويذكر أن قرابة 2000 مخبز تعمل في أمانة العاصمة تستهلك يومياً قرابة 40 ألف لتر من الديزل. واعلنت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها اللقاء المشترك امس عن جرعة جديدة بزيادة أسعار المشتقات النفطية ، وصرح مصدر مسئول بوزارة النفط والمعادن بأنه تم تعديل أسعار المشتقات النفطية على النحو التالي : بنزين 125ريالاً للتر الواحد ، ديزل 100ريال للتر ،كيروسين100ريال للتر. وحمل خبراء اقتصاديون حكومة باسندوة مسئولية تداعيات ذلك القرار الذي يثقل كاهل المواطنين ويفاقم من معاناتهم ويدمر بشكل بشع القطاع الزراعي ويقتل المزارعين ويضاعف اسعار كل المواد من خلال وسائل النقل .. واعتبروا هذا القرار كارثي بحق الشعب ويستهدف قتل المزارعين وزيادة إفقار لمحدودي الدخل ويقود البلاد الى الانهيار كون زيادة اسعار الديزل تعتبر اعلان حرب على المزارعين والفئات التي تحتاج الى دعم الحكومة وليس الى محاربتهم بهذه السياسات القاتلة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 