الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 10:58 م - آخر تحديث: 10:31 م (31: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - شدد خطيب صلاة الجمعة اليوم بجامع الصالح بالعاصمة صنعاء على احتياج المجتمع اليمني و  خاصة الشباب الى حملة وطنية مشتركة لتحصين الوطن ومكتسباته و المجتمع وشبابه من مرض وآفة العنف والارهاب و داء التطرف و الغلو الذي اجتاح وطننا ومجتمعنا اليمني المسلم فأهلك الحرث و النسل

المؤتمرنت -
الخطيب القليصي يدعو وزراء الوفاق لتحصين اليمن من آفة العنف والتعصب والارهاب
شدد خطيب صلاة الجمعة اليوم بجامع الصالح بالعاصمة صنعاء على احتياج المجتمع اليمني و خاصة الشباب الى حملة وطنية مشتركة لتحصين الوطن ومكتسباته و المجتمع وشبابه من مرض وآفة العنف والارهاب و داء التطرف و الغلو الذي اجتاح وطننا ومجتمعنا اليمني المسلم فأهلك الحرث و النسل

مشيرا الى اهمية الحرص على سلامة عقول و أفكار الشباب من اللوثات الفكرية والعقدية الدخيلة اليوم على المجتمع اليمني ، منوها الى اختلاط المفاهيم , وتشابك الأفكار والتباس الحق بالباطل , وغياب القيم الاسلامية الصحيحة النقية الخالصة المتسمة بالوسطية والاعتدال والبعيدة عن الغلو والتطرف والتعصب والارهاب .


داعيا وزراء حكومة الوفاق والوطني و خاصة وزارة التربية و التعليم و وزارة التعليم العالي و وزارة الاعلام و وزارة الأوقاف والارشاد و وزارة الدفاع و وزارة الداخلية والامن الى انقاذ الوطن من آفة الارهاب وتبنى حملة تحصين وطنية شاملة لحماية الوطن وانقاذ وحدته وأمنه و استقراره وحفظ أرواح شبابه وأبنائه و جنوده من العمليات الارهابية و الاغتيالات السياسية و الاختطافات الابتزازية و الاختلالات الامنية

وشدد على ضرورة انخراط وزراء وزارة التربية و التعليم و وزارة التعليم العالي و وزارة الاعلام و وزارة الأوقاف والارشاد و وزارة الدفاع و وزارة الداخلية والامن في هذه الحملة الدينية , الاعلامية , التوعوية , التربوية الارشادية , الوطنية المشتركة لتحصين المجتمع و أبناء الامة من هذا الداء العضال وذلك حتى الوصول بالوطن والمجتمع الى بر الأمان ويعود الجميع الى منهج الوسطية الاعتدال ونبذ العنف والتطرف والارهاب، مشيرا الى ان في ذلك تبيان لعدالة الاسلام وسماحة الاسلام , وصفاء الاسلام , ورحمة الاسلام , و يسر الاسلام , واخوة الاسلام , ومنهج الاسلام الصحيح وبراءته من أعمال الإرهاب والإرهابيين كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب

ودعا فضيلة الشيخ / شرف القليصي وزراء حكومة الوفاق والفرقاء والاحزاب السياسية الى تقوى الله وتجنيب الشباب والمدارس والجامعات الصراعات السياسية العقيمة، داعيا اياهم الى الانتباه لخطر
الارهاب والتطرف والعنف والغلو واستباحه الدماء والأموال المعصومة , وتدمير الوطن وتمزيق صفوفه , وتهديد حرمته وامنه واستقراره .

وساءل خطيب الجمعة وزيرا التربية والتعليم والتعليم العالي قائلا : (هل ستكون جامعاتنا و مدارسنا وكلياتنا محاضن تربوية تعليمية صحيحة ومنارات للعلم النافع للفرد والامة والاوطان أم ستكون محاضن للتفريخ الحزبي , و الانشطة التنظيمية و الاستقطابات الحزبية المقيته
أم سستتحول الى ساحات للاعتصامات والاضرابات والمظاهرات السياسية والحزبية وتعطيل التحصيل العلمي والمسار التربوي الصحيح والزج بشبابنا وابنائنا الطلاب في اتون معارك سياسية وحزبية لا ناقة لهم فيها ولا جمل ) ؟

واضاف الخطيب القليصي مخاطبا حكومة الوفاق : (لماذا تحولت ساحات العلم اليوم الى ساحات تنافس حزبي , وصراعات حزبية هوجاء , وساحات تصفية لحسابات حزبية سياسية مقيتة , واقصاء و تهميش , وتخريب , وتعطيل , وتدمير للعملية التربوية و التعليمية وبنيتها الادارية والقيادية في الجامعات والمدارس والكليات والمعاهد على حد سواء وبطريقة مريبة ومخيفة واسلوب مرتب و منظم و ممنهج للتخريب والتدمير والتعطيل...؟)

ولفت الى ان الوطن لم يعد يحتمل المزيد من الازمات والمشاكل المصطنعة التي تعصف به في كل اتجاه
متسائلا في هذا السياق :(هل ستقوم الجنة العسكرية و وزارة الدفاع ووزارة الداخلية و الأمن .. بواجبها الوطني في حفظ الأمن وتطبيق النظام والقانون علي الجميع دون تمييز هل ستضرب بيد من حديد كل العابثين والخارجين علي النظام والقانون ..؟
هل ستقوم بواجبها في تامين الناس علي اموالهم واعراضهم , ودمائهم فقد كثرت العمليات الارهابية والاختلالات الامنية , وقطع الطريق والثارات والاغتيالات والاختطافات
هل ستقوم بحماية المصالح الوطنية العليا والمؤسسات والممتلكات العامة والخاصة للدولة والمواطن ..؟
هل ستقوم بحماية افرادها وجنودها وجميع منتسبيها من تهديدات الارهاب وغدر العناصر الارهابية ...؟
هل ستعيد الامن والاستقرار الي كافة ربوع الوطن في السهل والجبل , والريف والحضر.. في كل محافظة ومديرية وعزلة وحارة وحي ..؟
فمتي سيتحقق ذلك ياتري ..؟ متي سيتحقق ذلك .. أيتها اللجنة العسكرية..؟
متي سيتحقق ذلك...يا وزير الدفاع ...؟ متي سيتحقق ذلك يا وزير الداخلية ويا وزير الادارة المحلية ..؟ متى سيتحقق ذلك يا حكومة واق الواق..؟)
وشدد على حاجة المجتمع اليمني اليوم افرادا ووطنا أرضا وانسانا الي حملة تحصين لحماية النفس المحرمة وصون الحقوق العامة و الخاصة من خلال تحصين الوطن وشبابه من آفة العنف والتعصب والأرهاب فهل فهمتم مااعني ياحكومة الوفاق الوطني
مذكرا وزراء حكومة الوفاق بان الحديث حول اهمية الحملة الوطنية لتحصين الوطن اليمني من الارهاب وثقافته ومخاطره وتحصين الوطن بالحفاظ علي مكتسباته ووحدته وامنه واستقراره وحماية ترابه الغالي ومنجزاته العظيمة ليس من باب الاستهلاك الاعلامي وليس من باب دغدغة العواطف وكسب المشاعر والهاب الأحاسيس والمزايدة الاعلامية والسياسية وليس شطحات فكرية ولا خيالات بعيدة المنال ولاتنظير بعيد عن الواقع يصعب ترجمته الي حقيقة وممارسة فعلية ،

مؤكدا إمكانية تطبيق هذا الرؤية وتحقيقها علي ارض الواقع( اذا صدقت النوايا ووفرت الحكومة ووزارة المالية لها الدعم الكافي لتنفيذها وتعامل معها المسئولون بجدية وصدق ومن منطلق استشعار المسؤلية والإحساس بالخطر القادم علي وطننا الغالي) ..

وقال : وانا علي يقين ان الدول المكافحة للارهاب اذا وجدت المصداقية والجدية في التنفيذ انها ستكون في مقدمة المشجعين والداعمين لهذه الحملة حتي يتحول اليمن بجميع ابناءه الي جبهة واحدة موحدة لمناهضة الارهاب ومحاربته ونشر قيم التسامح والاخاء والامن والاستقرار(في المسجد والمدرسة والكلية والجامعة والمعهد في البيت والسوق و الشارع و الطريق في المكتب والمصنع والمتجر والحقل والعيادة والاذاعة والتلفزيون والصحافة والمواقع الالكترونية والفضائيات با لآية والحديث والحكمة والشعر والنثر والمقال والخطاب والتحليل والمسرح وغيره وبتطبق الشرع والعدل والنطام والقانون)

واوضح خطيب الجمعة بجامع الصالح ان مكافحة الارهاب والعنف والتطرف والغلو لا يمكن ان يكون بالسلاح فقط أو بالمواجهات العسكرية فقط وانما ينبغي ان يكون ذلك بالتزامن مع تنفيذ هذه الحملة الوطنية المشتركة (حتي نحافظ على سلامة المواطن وحياته ونحفظ وطننا ونصون مكتسباتنا وحتي تعود العناصر الضالة الي رشدها بالحوار والكلمة الطيبة وبالتي هي احسن او بالقوة وفرض هيبة الدولة وسيادة النظام والقانون وتطبيق شرع الله ).

واستدرك قائلا : ( فلا حوار مع من يرفع السلاح في وجه الدولة و لا حوار مع من يقطع الطريق ويخيف السبيل ويقتل النفس التي حرم الله ويعتدي علي المعسكرات وجنود الدولة ويستهدف المصالح والمؤسسات والمشاريع الحكومية كأنابيب النفط والغاز والكهرباء وغيرها.)

وأضاف : (فلا حوار الا مع من عاد الي رشده وخاف مصيره يوم يلقى ربه واتقى الله في وطنه وابناء امته وملته وعقيدته ولا حوار الا مع من القى اليكم السلم و القى السلاح واختار طريق السلام والأخوة والمحبة والوئام)









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024