الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 12:37 م - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت - اشتبكت الشرطة في وسط العاصمة التونسية مع مئات المحتجين الذين حاولوا اقتحام شارع الحبيب بورقيبة، متحدين قرارا سابقا لحظر التظاهر في الشارع الذي كان مركز انتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

المؤتمرنت -
اشتباكات عنيفة بين الشرطة ومحتجين وسط تونس
اشتبكت الشرطة في وسط العاصمة التونسية مع مئات المحتجين الذين حاولوا اقتحام شارع الحبيب بورقيبة، متحدين قرارا سابقا لحظر التظاهر في الشارع الذي كان مركز انتفاضة شعبية أطاحت بنظام الرئيس زين العابدين بن علي.

وقال نشطاء ونقابيون إن أكثر من 2500 شخص شاركوا في مسيرة انطلقت قرب مقر الاتحاد العام التونسي للشغل، بينما اعترض طريقهم أفراد شرطة مكافحة الشغب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى مقر وزارة الداخلية في شارع بورقيبة.

وقالتا مصادر تونسية إن المسيرة تحولت إلى صدامات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، استعملت خلالها الشرطة الغاز المسيل للدموع بكثافة مما أدى إلى حالات اختناق.

ونسبت وكالة الأنباء التونسية إلى حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، استنكاره في بيان لما قال إنه "اعتداءات وحشية" استهدفت "دون مبرر مواطنين عزل وعديد الصحفيين والحقوقيين والشخصيات الوطنية،" في مظاهرات يوم الاثنين بالعاصمة.

وندد الحزب بما وصفه "التداخل المفضوح والتنسيق بين رجال الأمن وميليشيات الحزب الحاكم الجديد،" الذين تجندوا.. لترويع المتظاهرين نساء ورجالا وملاحقتهم في الشوارع وسط العاصمة والاعتداء على حرمتهم الجسدية والمعنوية."

كما أدان حزب المؤتمر من أجل الجمهورية، "الانفلات الغريب وغير المبرٌر للجهاز الأمني،" مشيرا إلى إقدام "قوات هائلة العدد من أعوان الشرطة بمشاركة أشخاص بالزي المدني لا تعرف حقيقة انتمائهم على التصدٌي بعنف شديد وقمع وحشي لمتظاهرين سلميين واعتقال عدد منهم."

ودعا الحزب، رئيس المجلس الوطني التأسيسي لعقد جلسة طارئة وعاجلة للمجلس للتداول حول هذه "الانتهاكات وتجاوز وزير الداخلية لصلاحياته،" وفقا لما نقلته الوكالة التونسية.

وفي المقابل، قالت وزارة الداخلية التونسية في بيان إن "مجموعات من الأشخاص عمدت إلى خرق قرار منع التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة الصادر عن وزارة الداخلية في 28 مارس المنقضي وذلك من خلال محاولة اقتحام الشارع بالقوة."

وأوضحت الوزارة أن المتظاهرين لجئوا "إلى استعمال العنف اللفظي والمادي من اجل المرور إلى شارع بورقيبة عنوة وهو ما اضطر قوات الأمن إلى تفريقهم باستعمال الغاز المسيل للدموع."

وأضاف البيان الذي نقلته الوكالة التونسية "أن هذه المجموعات قد تفرقت بعدة انهج متفرعة عن الشارع الرئيسي وواصلت محاولة اقتحامه وتعمدت مهاجمة الأعوان بالحجارة والمقذوفات الحادة."

وأشار البيان إلى "أن هذه الاعتداءات أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف 8 من إطارات وأعوان الأمن والحرس الوطنيين استوجبت نقلهم جميعا على المستشفى ومنها إصابتين خطيرتين بالوجه والرأس، كما تعرضت سيارة أمنية إلى حرق جزئي."










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024