 |
قائد قوات الحرس الجمهوري يدعو لمواجهة مخاطر الارهاب ومغادرة الانقسام وانجاز التغيير دعا قائد قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الى الوقوف صفا واحدا لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجها اليمن واخطرها النشاط الارهابي في البحرين العربي والأحمر، كما دعا الى مغادرة الانقسام وبناء استراتيجية جديدة مستجيبة لطموحات الناس في البناء والتعمير وانجاز التغيير، مشددا على اهمية توحيد الصفوف وبناء جسور الثقة واعادة المعنى الديني والإنساني للإخوة لما من شانه جمع الكلمة والانطلاق نحو المستقبل وتجاوز التحديات التي تواجهها اليمن مستعرضا منها ، (الإرهاب ، والتدهور الاقتصادي ، والعقبات أمام التسوية ) ولفت العميد / احمد علي عبدالله صالح الى ماتعانيه اليمن من تحديات أمنية واقتصادية وإدارية، بعد عام من الازمة التي كادت توصل البلاد الى الهاوية، مشيدا بالجهود المخلصة للقيادة السياسية التي عملت كفريق واحد، بقيادة فخامة رئيس الجمهورية الجديد، المشير الركن عبدربه منصور هادي، منذ كان نائبا لمؤسس الدولة اليمنية الحديثة، الموحدة والديمقراطية، المشير علي عبدالله صالح، ومساندة المجتمع الاقليمي والدولي لجهود التسوية وصولا الى توقيع المبادرة الخليجية بين الأحزاب. وفيما تعهد مجددا بحماية الشرعية الدستورية الدستورية (من خبث المغامرون المنتحرون في بلادة أطماعهم وهوسهم السلطوي) تحت لواء القيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة المشير الركن / عبدربه منصور هادي ، دعا العميد احمد علي عبدالله صالح في كلمته في - اللقاء التشاوري مع قادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة المنعقد اليوم بالعاصمة صنعاء – الى الوقوف بشموخ وعزة وعزيمة الخوف والشك و الأوهام والاتهامات وبذل الجهود وتقديم التضحيات لتحقيق اهداف ابناء اليمن مشتركة ، مؤكدا على اهمية تجسيد روح الوفاق والإخوة لانجازها. وقال القائد العسكري : ( لقد حان وقت مغادرة الانقسام وبناء استراتيجية جديدة مستجيبة لطموحات الناس في البناء والتعمير وانجاز التغيير) ، مؤكدا في هذا الصدد وجوب بناء كتلة وطنية تاريخية تحمي المستقبل قائلا : (فاليمن هي مجدنا الذي من أجله سنقدم التضحيات ، ولا مستحيل أمام الإرادة المتماسكة الواحدة المتجه الى المستقبل). وفي لحظة تاريخية فارقة دعا العميد / احمد علي المشاركين في اللقاء التشاوري إلى الاستمرار في صمودهم ( كأحرار شرفاء أمام عبث الأطماع الأنانية والطموحات القلقة المرتبكة التي كادت ان تقودنا الى الفرقة والشتات ) واشاد بدور منتسبي قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة في حماية مؤسسات الدولة وعاصمتها من السقوط في الفوضى، تحت توجيهات فخامة القائد الأعلى للقوات المسلحة السابق "علي عبدالله صالح" وتوجيهات القائد الاعلى الحالي "المشير عبدربه منصور" الذي استلم القيادة منذ وقوع الحادث الارهابي في مسجد الدار الرئاسة في يونيو من العام 2011م ، وصار هو رئيس الجمهورية والقائد الاعلى للقوات المسلحة منذ تسلم الرئاسة في حفل مهيب لم يسبق ان عرفت اليمن له مثيلا في تاريخها كله. وعبر عن تقديريه لالتزامهم بمهامهم الدستورية وماقدموه مع اخوانهم من رفاق السلاح في كل وحدات القوات المسلحة والأمن، والذين ضربوا أروع صور التضحية والثبات والصبر، لحماية النظام الوطني للجمهورية اليمنية، (الذي ينص على أن لاشرعية إلا شرعية الصندوق الإنتخابي. وحكم الأغلبية التي تتحدد بالطرق القانونية المعتمدة في كل دول العالم الديمقراطي، عبر الإنتخابات، ووفقاً لحكم القانون) . وأضاف : (لقد كان صمودكم، حامياً لصمود الغالبية العظمى من إخواننا في كل المرافق المدنية للدولة وغالبية اليمنيين، الذين ظلوا يبتهلون لله تعالى ليل نهار أن يجنب البلاد المهالك). وفيما اكد ان عجلة التحولات تتحرك باتجاه المستقبل وعدم تمكن الواهمون من عرقلتها ، عبر القائد العسكري عن أسفه لعجز بعض الأطراف السياسية عن فهم طبيعة المرحلة وإدراك حاجة اليمن لمساندتهم لها ، مشيرا الى أن القوات المسلحة والأمن تدفع كل يوم ثمنا لتصديها لمعارك تنظيم "القاعدة" والتطرف والارهاب، واكد العميد الركن / احمد صالح قدرتهم على مواجهة المستحيل من أجل الوطن و الدفاع عن الجمهورية والوحدة والحرية، وثقته الراسخة في الشعب والقيادة السياسية ، معبرا كذالك عن تفاؤله ويقينه بالقدرة على مواجهة كل المشاكل ومعالجة الأخطاء وتجاوز الماضي، قائلا : ( ومن يقرأ تاريخ جمهوريتنا العظيمة سيجد ان التهديدات والمخاطر تزيد أبناء اليمن قوة وصلابة ، فالإنسان اليمني مجده أن يواجه المحن مهما تعاظمت بروح البطولة والتحدي، وبالحكمة والعقل ينسجوا الحياة بجهد مضاعف ليحققوا وجودهم، ويرسمون في صفحات التاريخ قدرهم في الكرامة والعدالة والحرية). واضاف مخاطبا المشاركين في اللقاء التشاوري لقادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة:( لقد صبرنا وتحملنا وراهنا على الوطن وحده في هذه الأزمة ووقفنا أمام كل المحاولات الخبيثة التي استهدفت أمنه واستقراره وحاولت نسف كل منجزاته العظيمة. ولم تكن التسوية السياسية والتوافق التي انتجتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية إلا نتاج لجهودنا الجبارة والحثيثة ، وهي نتاج واقعي لإنقاذ اليمن وإخراجه من مخططات الفوضى والدمار والتخريب) واكد ان انتخاب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي في الـ(21) من فبراير هذا العام جسد معاني الانتقال السلس والسلمي للسلطة ،( وكان مثالا رائعا للديمقراطية اليمنية التي أسسها الزعيم المناضل على عبد الله صالح وتعبيرا واضحا على قوة الشرعية الدستورية التي حميناها التزاما بالدستور وبوظيفتنا ولقد جسدنا في كل اعمالنا المعاني العظيمة لشرفنا وقيمنا ومبادئنا العسكرية) ، مضيفا في هذا السياق : ( يعرف الجميع أننا لم نتحيز إلا لمهامنا وواجباتنا ، وبمجرد ان انتخب فخامة الرئيس أعلنّا ولائنا للقيادة السياسية الجديدة وسنفي بوظيفتنا وبالتزاماتنا وسنقدم في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخنا كل التضحيات والجهود وسنحمي الشرعية الدستورية من خبث المغامرون المنتحرون في بلادة اطماعهم وهوسهم السلطوي). وعبر قائد قوات الحرس الجمهوري في كلمته -غلب عليها طابع البناء والاعمار والاخوة والوفاق والمصلحة الوطنية العليا - عن ثقته في قدرة وحكمة المشير/ عبد ربه منصور هادي – رئيس الجمهورية - و الذي يحظى بدعم المجتمعين الخليجي والدولي، وفي صحوة غالب الأطراف، من أجل الإتجاه نحو المستقبل، وبناء اليمن الجديد، المنشود من كل أبنائه. ولفت الى معاناة الدولة اليمنية من أثقال كاهلها من قبل نفس المجموعة التي قال انها أثقلت كاهل "الشباب" الذين كانت لهم مطالب مشروعه، تضمنتها الكثير من البرامج والخطط الرسمية، وتقبلتها القيادة السياسية من أول يوم، واعدة بأكثر منها ضمن برنامج معلن، قبل ان تقطع هذه المجموعة الطريق على الدولة وعلى الشباب، وأدخلت اليمن في أزمة لولا الصمود الأسطوري للشعب وللجيش وللمؤسسة المدنية، لكانت اليمن دخلت حربا أهلية لاتبقي ولا تذر. وقال ان الرئيس القائد عبد ربه منصور هادي سيقود المرحلة القادمة بحزم وقوة وذكاء القادة التاريخيين العظام، مؤكدا على واجبهم الوطني في حماية الوطن والقائد والسعي بكل قوة لتثبيت اركان السلام ( حتى يتمكن ابناء اليمن من انجاز الأمل القادم أمل النهضة والتطور والتقدم.) |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 