الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 09:29 م - آخر تحديث: 08:35 م (35: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
ضبابية المشهد.. إلى أين؟
إياد فاضل*
شوقي هائل.. الشخصية القيادية الملهمة
راسل القرشي
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - كشفت وثائق رسمية وقوف المنشق علي محسن وراء حرمان  مودعي البنك الوطني  من أموالهم التي أودعوها وتعرضت لعملية اختلاس منظم من قبل أعضاء في مجلس إدارة البنك بحماية ورعاية علي محسن مقابل مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها منهم.

فمنذ تعرض البنك لعملية الافلاس قبل سنوات

المؤتمرنت -
وثائق تكشف تورط علي محسن بإفلاس البنك الوطني ونهب أمواله
كشفت وثائق رسمية وقوف المنشق علي محسن وراء حرمان مودعي البنك الوطني من أموالهم التي أودعوها وتعرضت لعملية اختلاس منظم من قبل أعضاء في مجلس إدارة البنك بحماية ورعاية علي محسن مقابل مبالغ مالية كبيرة تحصل عليها منهم.

فمنذ تعرض البنك لعملية الافلاس قبل سنوات وحتى اليوم لم تتمكن لجنة التصفية المشكلة من سداد أموال المودعين بسبب سيطرة متنفذين على ممتلكات وعقارات وأصول مملوكة للبنك وبسط أيديهم عليها ورفضهم السماح للسلطات القضائية بتنفيذ الأحكام الصادرة عن المحكمة التجارية التي قضت ببيع ممتلكات البنك وتسديد أموال المودعين الذين عجزت لجنة التصفية عن سدادهم وهم 50% من نسبة المودعين، حيث بلغت قيمة تلك الممتلكات والاصول حسب الوثائق (ثلاثة مليارات ومائة مليون ريال» وأبرزها أرضية السوق المركزي بشارع الستين والمعروف بـ«سوق علي محسن» والتي تقدر قيمتها بأكثر من (500) مليون ريال، وهي أرض مملوكة للبنك الوطني.

وبحسب الوثائق فإن مبنى المجمع السينمائي (سينما حدة)- والتي باعها رجل الاعمال توفيق الخامري للبنك وتبلغ قيمتها مليار ونصف، ماتزال هي ايضاً تحت سيطرة ويد علي محسن من خلال مجاميع مسلحة تابعة لأحد المشائخ، حيث يحول علي محسن دون بيع المبنى أو تسليم قيمته للجنة التصفية لتتمكن من تسديد المودعين الذين لاتزال أموالهم منهوبة حتى اليوم.

كما تتحدث الوثائق عن متنفذين وسماسرة محسوبين على المتمرد علي محسن تعيق بيع ممتلكات أخرى تابعة للبنك ومازالت تحت يد إحدى الشركات التجارية المسجلة باسم مجموعة المهيوب في تعز التي تتبع المنشق علي محسن.
وتبلغ القيمة الحالية لما يملكه البنك في المركز (أربعمائة مليون ريال) إضافة الى سطو نفس المجموعة على مبلغ (مليار واربعمائة وخمسة وتسعين مليوناً) متوزعة على شكل مديونيات لشركات تلك المجموعة التابعة للمتمرد علي محسن ولكنها مسجلة بأسماء آخرين يدينون له بالولاء.

وتوضح الوثائق أن لجنة التصفية كانت قد خاطبت رئيس الوزراء في المذكرة رقم (109) 2011م بشأن تزايد ضغوطات مودعي ودائني البنك المطالبين بدفع مستحقاتهم على اللجنة التي طلبت من الحكومة بيع ممتلكاته وحددت في المذكرة اهم تلك الممتلكات وهي أرض السوق المركزي المعروف بسوق علي محسن بشارع الستين وسينما حدة ومركز المهيوب وأرض الحصب بتعز وعمارة عصيفرة.

كما طلبت اللجنة من الحكومة تحصيل مديونيات البنك لدى كبار التجار والشركات والمستثمرين والقيام بتسديد مستحقات المودعين الذين هدد معظمهم باللجوء إلى استخدام السلاح.

ووفقاً للوثائق التي نشرتها اسبوعية (الميثاق) في عددها امس الاول، فإن سماسرة علي محسن لا يزالون حتى اليوم يستولون على تلك العقارات التي يتم تحصيل عشرات الملايين منها شهرياً وتوريدها لحسابات المتمرد بأسماء سماسرته وأتباعه.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024