 |
إلتزام طارق صالح بقرارات رئيس الجمهورية يُغضب تجار الأزمة وصناع الفتنة أغضب التزام العميد طارق محمد عبدالله صالح – بقرارات المشير/ عبدربه منصور هادي – رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة – أغضب- تجار الأزمة والفتنة بتحالف أحزاب اللقاء المشترك وتجمع الاصلاح (المتقاسمة حقائب حكومة الوفاق مناصفة مع حزب المؤتمر وحلفائه) بموجب المبادرة الخليجية . فبعد يوم واحد من اجراءات عملية التسليم والاستلام بين القائد السلف العميد/ طارق محمد عبدالله صالح والقائد الجديد للواء الثالث حرس جمهوري العميد الركن/ عبد الرحمن الحليلي, بحضور مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, في أجواء مفعمة بروح المسئولية والالتزام بالدستور والقانون والشرعية الدستورية ، عاودت اليوم صحف محلية ومواقع اخبارية اختلاق معارك حربية وتمردا وهميا ضد قائد اللواء الجديد ، في وقت يترقب الشارع اليمني صدور قرار رئاسي باقالة اللواء المنشق على محسن والمتمرد على الشرعية الدستورية منذ مطلع العام الماضي . ومثل أكذوبة اقتحام رئيس الجمهورية السابق لدار الرئاسة بعد ايام من انتخاب خلفه ، نقلت صحيفة (الصحوة ) الناطقة باسم حزب الاصلاح عن مصادر مؤكدة زعمها:( ان العميد طارق اقتحم اليوم اللواء الثالث حرس جمهوري بأوامر من صالح، ووجه ضباط وأفراد اللواء الثالث برفع الجاهزية ونشر الدبابات حول اللواء) واعتبر العميد طارق صالح نشر مثل هذه الاشاعات الكاذبة افتراءات موجهة تستهدف القوات المسلحة والأمن، وابقاء المجتمع في وضع القلاقل والفتن وإعاقة للحوار الوطني للخروج من الأزمة التي تمر بها اليمن) مؤكدا : (أنا في منزلي، والعميد الحليلي، في قيادته). واعتبر مراقبون الحفل الذي اقيم اليوم لتسليم اللواء الثالث لقائده الجديد عبدالرحمن الحليلي من قبل العميد طارق محمد عبدالله صالح تنفيذاً للقرار الجمهوري مثل اسلوبا حضاريا ، جسد الالتزام العسكري بتوجيهات القيادة السياسية وأخرص افواه وألسنة اعداء المؤسسة العسكرية. داعين تلك القوى لترك عدائيتها للوطن وأبناءه الشرفاء والاتجاه نحو تناول قضايا هامة ومحورية كإزالة التمترسات وانهاء الانقسام العسكري والتهيئة لعقد الحوار الوطني وأهمية مشاركة كافة القوى السياسية فيه لضمان اخراج اليمن من الأزمة التي ألحقت أضراراً فادحة بها. وكان العميد طارق محمد عبدالله صالح رحب في حفل التسليم والاستلام بالقائد الجديد باسم ضباط وصف وجنود اللواء الذين أكدوا الوقوف الدائم مع قيادة اللواء. مؤكدا أن عملية التسليم والاستلام تأتي التزاما بالقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة, ودعا ضباط وأفراد اللواء إلى التعاون الكامل مع القائد الجديد للواء ولما فيه خدمة الوطن وأمنه واستقراره ووحدته وقال في تصريح: نحن نعاهد الله ونعاهد الوطن أن نكون جنوداً في خدمة هذا البلد متى ما طلب منا ونعاهد الأخ عبدالرحمن أن نكون في عونه ونقدم له الدعم. من جانبه أكد العميد الركن عبدالرحمن الحليلي أن اللواء الثالث حرس جمهوري مثلما هي وحدات وصنوف القوات المسلحة سيظل وفيا للمهام الدستورية وملتزما بواجباته ومنفذا لتوجيهات وأوامر القيادة السياسية ممثلة بالأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة. وقد عبر المبعوث الأممي جمال بن عمر عن ارتياحه الكبير لمثل هذه الخطوات التي تدل على نجاح عملية الانتقال السلمي والسلس للسلطة في اليمن. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 