 |
إعلام الإصلاح يحرض ضد المملكة ومراقبون يصفون الحملة بـ (التقليد الأعمى) شن موقع "الأهالي نت" التابع لتنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) هجوما على البعثة الدبلوماسية للمملكة العربية السعودية العاملة بصنعاء وأتهمها برفع تقارير تحمل معلومات وصفها بـ "المغلوطة" عن سير تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ، في وقت ما زال فيه أحد أعضاء البعثة "نائب القنصل السعودي بعدن" مختطفا من قبل تنظيم القاعدة (الإرهابي) منذ أواخر مارس الماضي . ونقلا عما أسماه مصادر سياسية في العاصمة اليمنية صنعاء قال موقع "الأهالي نت" : إن المعلومات التي تتلقاها السعودية من قنواتها الدبلوماسية في صنعاء تصب في مصلحة بقايا النظام السابق "حد وصف الموقع". وجاءت هذه الاتهامات في ظل حملة تحريض تقوم بها عناصر الإصلاح وشركاءه في المشترك ضد المملكة العربية السعودية وبعد يوم واحد من خروج مظاهرة من ساحة الاعتصام" أمام جامعة صنعاء" إلى مقر السفارة السعودية بصنعاء رفعت فيها شعارات مسيئة للأشقاء في المملكة . وقال مراقبون: إن هذه الحملة تكشف عملية الابتزاز الذي تمارسه أحزاب المشترك وعلى رأسها حزب الإصلاح واستمرارها في توظيف ساحة الاعتصام ومن يسمونهم "شباب الثورة" وهم قواعد تلك الأحزاب كأداة للضغط على الأطراف المحلية (الشريكة في العمل السياسي والتنفيذي) والخارجية (المشرفة على تنفيذ المبادرة الخليجية) للتأثير على مواقفهم وإعاقتهم عن أداء مهامهم في الرقابة على تنفيذ المبادرة وفق الجدول الزمني الذي نظمته الآلية التنفيذية "المزمنة" ، مدللين على ذلك بحملات مشابهة طبخت في وسائل إعلام تنظيم الإخوان وتم تأجيجها في الساحات التي يسيطر عليها الإخوان واستهدفت عدد من البعثات الدبلوماسية (العربية والأجنبية) على خلفية مواقف أعلنتها حيال أطراف الأزمة ومدى التزامهم بتطبيق المبادرة الخليجية . وأعتبر مراقبون محاولة الإساءة للأشقاء في المملكة من قبل بعض الأطراف المحلية وفي ظل الدعم الاقتصادي "السخي" والمساندة السياسية "الكريمة" الذي تقدمه العربية السعودية "قيادة وشعبا" لليمن يؤكد حالة التنكر والجحود الذي أصاب تلك القوى وفقدانها لتوازنها ورشدها السياسي . وتابع مراقبون : إن هذه الحملة التحريضية التي تستهدف تعكير صفو العلاقات "اليمنية السعودية" تقليد (أعمى) لتفاصيل الأزمة الطارئة التي نشبت مؤخرا بين الأشقاء في مصر والسعودية والتي كادت أن تودي لأزمة دبلوماسية بين البلدين بعد استدعاء المملكة لسفيرها في القاهرة ، مقللين في الوقت ذاته من أهمية هذه التحركات وتأثيرها على العلاقات (اليمنية السعودية) والتي تمر بمرحلة من الازدهار والتلاحم على الصعيدين الرسمي والشعبي . مضيفين: إن هذه المؤشرات تؤكد أهميه الاستجابة للدعوات المنادية برفع الاعتصامات بشكل نهائي وإخلاء الساحات كمدخل رئيس لإنهاء مظاهر التوتر السياسي والأمني التي سادت خلال فترة الأزمة المندلعة منذ يناير العام الماضي وتحقيق الاستقرار السياسي والأمني الذي يمهد لمعالجة مختلف القضايا ، وتجنبا لتحويل تلك الساحات كساحات للتعبئة ومنابر للتحريض وبث الكراهية والإساءة لعلاقات اليمن بالدول الشقيقة والصديقة . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2025 