 |
القاعدة واللجنة الامنية يؤكدان مصرع القصع في غارة جوية برفض شبوة أعلن رسميا اليوم الاثنين في اليمن مصرع أحد أبرز قيادات تنظيم القاعدة الإرهابي والمطلوب الثالث ضمن قائمة المطلوبين دولياً في عملية نوعية ناجحة في منطقة وادي رفض بمديرية الصعيد محافظة شبوة. وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا " استمراراً للنجاحات الكبيرة التي حققتها الجمهورية اليمنية في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي لأنشطة عناصر تنظيم القاعدة، فقد نُفذت عملية نوعية ناجحة في منطقة وادي رفض بمديرية الصعيد محافظة شبوة استهدفت الإرهابي الخطير/ فهد محمد أحمد القصع " المكنى بأبو حذيفة العدني" الذي لقي مصرعه في هذه العملية مع أحد العناصر الإرهابية ويدعى/ ناصر سالم علي لكدم". وتابع المصدر قائلا:" إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في الجمهورية اليمنية إذا تؤكد أنها لن تتوانى في متابعة جهودها حتى يتم القضاء على تلك العناصر الإجرامية وضبط كل من يرتبط بتلك التنظيمات المتطرفة وتقديمه للقضاء لينال جزاءه العادل والرادع، فإنها في الوقت ذاته تؤكد بأن الدعوة ما تزال مفتوحة أمام بقية المطلوبين والمغرر بهم للعودة إلى رشدهم والرجوع عن غيهم والمبادرة بتسليم أنفسهم وسيتم أخذ ذلك في الاعتبار عند النظر في أمرهم". وفي وقت سابق أكد تنظيم القاعدة في تصريحات منسوبة له وتداولتها منتديات الكترونية مقربة منه على شبكة الإنترنت خبر مصرع القيادي البارز في التنظيم (الإرهابي) فهد القصع واثنين من العناصر الإرهابية بغارة جوية مساء أمس الأحد. ونقلت وكالة )فرانس برس( عن زعيم قبلي تأكيده مصرع القصع- المسئول بتنظيم القاعدة في غارة جوية على بلدة رفض شرق عتق كبرى مدن محافظة شبوة في (شرق اليمن). وذكرت مصادر أمنية أن صاروخا استهدف القصع لدى نزوله من سيارته نوع "شاص" في منطقة رفض بصحبة (فهد لكدم) وهو قيادي آخر في عمليات تنظيم القاعدة ومرافق آخر ما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل من فيها على الفور. ويعتبر القصع من أخطر المطلوبين للولايات المتحدة ويعتقد أنه كان ضمن المخططين لتفجير المدمرة الأميركية كول في خليج عدن في العام 2000، وهو هجوم تبناه في حينه تنظيم القاعدة وأسفر عن مقتل 17 جنديًا أميركيًا. وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي قد أدرج القصع (37 عاما) ضمن قائمة أخطر 10 مطلوبين إرهابيين في العالم ورصد مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار للإدلاء بأية معلومات عنه. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أنها صنفت فهد محمد أحمد القصع، وهو أحد زعماء تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية كإرهابي عالمي بموجب القرار التنفيذي رقم 13224. ونجا القصع من خمس محاولات لتصفيته كان آخرها في أغسطس 2011 حين أخطأته غارة جوية على مركز للشرطة سيطر عليه تنظيم القاعدة في منطقة الوضيع بأبين وأصيب القصع في تلك الغارة بجروح. وكان رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي أكد مجددا عزم اليمن مواصلة الحرب على تنظيم القاعدة وقال فخامته في حفل تخرج الدورات الخامسة حرب عليا والرابعة دفاع وطني والرابعة عشرة قيادة وأركان مشتركة إننا نعلم الحِمْل الثّقيل الذي تتحملُه هذه المؤسسة بمُختلف قطاعاتِها العسكرِية وبِالذَّات في ظل الظُروف الاستِثنائية التي تعيشُها بسبب حالة الانقِسام وحُمَّى الاستِقطابات غير الوطنية والذي شجَّعَ عناصِر القاعدة لِمُعاوَدة لملمة فُلولِها وقِيامها بضربات غادِرة وجبانة ضد أبنائنا في القُوات المُسلحة والأمن في أبين وشبوة والبيضاء ومأرب ومناطق أُخرى ، مؤكداً أنه وبِعَون مِن الله وبمُساندة أبناء هذِه المناطِق لم تستمر تلك الضربات الغادرة كثيراً إذ سُرعان ما جاء رد القوات المسلحة البطلة والِّلجان الشعبية حاسماً وقوياً ليدحرها من أكثر من مَعقَل كانت قد تسللت إليه ويكبِّدها خسائر فادحة تستحقها. وأضاف رئيس الجمهورية : أقول لهؤلاء القتلة الذين أساؤوا لديننا الإسلامي السمِح، إن المعركة لم تبدأ بعد ولن تنتهي إلا بعد أن تُطهر كل مُديرية وقرية وموقع لِيعود النازحون إلى منازِلِهم آمنين مُطمئِنين أو بعد أن يجنحوا إلى السِّلم ويُسلموا أسلِحتهم ويتخلوا عن الأفكار التي تتناقض مع الدين الإسلامي الحنيف. ورحب اجتماع تنظيمي رفيع لقيادات المؤتمر الشعبي العام رأسه الدكتور عبد الكريم الأرياني – النائب الثاني لرئيس المؤتمر الشعبي العام – أمس بمضامين الخطاب السياسي لرئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي ، وتأكيده مواصلة الحرب على الإرهاب وتنظيم القاعدة باعتباره إلتزاماً يتسق مع الاحتياجات الوطنية والإلتزامات الدولية . |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 