الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 03:47 م - آخر تحديث: 03:22 م (22: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - ابو راس يعود إلى الوطن الأحد وسط استقبال شعبي حاشد

المؤتمرنت -
ابو راس يعود إلى الوطن بحلول الذكرى الأولى لجريمة تفجير جامع الرئاسة
من المقرر أن يعود الشيخ صادق بن أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق إلى ارض الوطن بعد غدٍ الأحد قادما من المملكة العربية السعودية على متن طائرة رئاسية يمنية،بعد رحلة علاجية استمرت لمدة عام كامل تلقى خلاله العلاج في كل من المملكة العربية السعودية ،والولايات المتحدة الأمريكية جراء إصابته في حادث تفجير جامع دار الرئاسة في جمعة أول رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م.

وتتزامن عودة الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام للشؤون التنظيمية مع حلول الذكرى الأولى لجريمة الاعتداء الإرهابي المتمثل بتفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة –ومنهم صادق ابوراس- أثناء أدائهم صلاة أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .

هذا وتتواصل عملية الاستعداد لاستقبال شعبي ورسمي ومؤتمري كبير للشيخ صادق أمين ابوراس وذلك تقديرا وعرفانا بأدواره وإسهاماته البارزة في خدمة الوطن، ووفاء وترجمة شعبية للمكانة الكبيرة التي يحظى بها لدى أبناء اليمن.

ومن المقرر أن يشارك في استقبال القيادي المؤتمري والمسئول الحكومي السابق بمطار صنعاء الدولي عدد من المسئولين الحكوميين والقيادات الحزبية في المؤتمر الشعبي العام وحلفائه، والتنظيمات والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ،والمشائخ والشخصيات الاجتماعية، وأصدقاء ابو راس ورفاق دربه ، وحشود شعبية كبيرة من مختلف محافظات الجمهورية .

وكان الشيخ صادق أمين أبوراس الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام ونائب رئيس الوزراء السابق احد كبار قيادات الدولة التي أصيبت جراء العمل الإرهابي الغادر الذي تعرض له جامع دار الرئاسة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو2011م ، حيث أسعف حينها إلى الشقيقة المملكة العربية السعودية وأجريت له هناك العديد من العمليات قبل أن يتم نقله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في الـ22 من شهر أكتوبر من العام الماضي حيث استكمل علاجه في احد المستشفيات بالعاصمة الأمريكية واشنطن .

وكان الآلاف من اليمنيين أدوا صلاة الجمعة الماضية- الجمعة الأولى من رجب الحرام -إحياء لذكرى جريمة تفجير جامع دار الرئاسة والذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة في أول جمعة من رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م ” في جامع الصالح بأمانة العاصمة صنعاء.

هذا وطالب المؤتمر الشعبي العام بإنشاء محكمة متخصصة للنظر في قضية تفجير جامع دار الرئاسة الذي استهدف رئيس الجمهورية السابق علي عبدالله صالح وكبار قيادات الدولة أثناء أدائهم صلاة جمعة أول رجب الحرام الموافق الثالث من يونيو 2011م .

واعتبر المؤتمر الشعبي العام -في بيان صادر عنه بمناسبة الذكرى الأولى للاعتداء الإرهابي الآثم على جامع دار الرئاسة- التزامن في الوقت والمكان والدلالات السياسية بين الذكرى الأولى للعمل الإرهابي في جامع دار الرئاسة ، مع العمل الإرهابي الغادر والجبان الذي استهدف منتسبي الأمن والجيش في ميدان السبعين بأنه يؤكد المطبخ الواحد المنفذ للجريمتين والمنبع الواحد للفكر الإرهابي المتطرف للقوى الإجرامية التي لا تضع أي حساب لحرمة الدماء المعصومة وعظيم جرم استباحتها .

وطالب المؤتمر الشعبي العام الحكومة بتحمل مسؤولياتها بمتابعة بقية الجناة في حادث تفجير جامع الرئاسة وملاحقة كل المتورطين فيه وتقديمهم للعدالة،كما طالب بسرعة إعلان الحقائق للناس حول الاعتداء الإرهابي على أفراد الأمن والقوات المسلحة في ميدان السبعين وتقديم الجناة ومن يقف وراءهم للمحاكمة .

وقال البيان: إن هذه الذكرى الأليمة تأتي لتذكرنا بالمخاضات الصعبة و العسيرة والأيام القاسية التي عاشتها اليمن في فترة الأزمة الأخيرة التي افتعلتها بعض القوى السياسية وراهنت على الفوضى وما أسمته الشارع وتحالفت مع القوى الإرهابية والتخريبية في سبيل تحقيق هدفها في الوصول إلى السلطة ولو على أشلاء الوطن ودماء وجثث خيرة قيادات البلد ورموزه الحية .

وأضاف البيان: وإذا كان الاعتداء على جامع دار الرئاسة مناسبة للتذكير بمستوى الإجرام الذي يسيطر على عقول ويملا تلك النفوس المريضة والحاقدة التي دبرت له ، فإنها مناسبة للتذكير والإشادة بالتعامل المسئول من قبل قيادة الدولة "حينها" ممثلة بالرئيس السابق علي عبدالله صالح حيال تلك الجريمة وتحليها بالصبر والحكمة وتغليبها المصلحة الوطنية مشيدا ايضا بالمواقف الوطنية المسؤولة التي أدار بها نائب رئيس الجمهورية حينها عبدربه منصور هادي الدولة عقب الحادث الإجرامي وسفر رئيس الجمهورية للعلاج في المملكة العربية السعودية .

وقال المؤتمر الشعبي العام انه يستلهم هذه الذكرى الأليمة للتذكير مجددا بمخاطر الإرهاب وشروره على الوطن ومواقفه الثابتة في دعم جهود الدولة والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والمؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية في القضاء على الإرهاب وتجفيف واجتثاث منابعه .

ودعا المؤتمر الشعبي العام القوى السياسية وشركاء العمل السياسي ومنظمات المجتمع المدني وكافة أبناء الشعب وقواه الحية إلى المطالبة بإدانة الاعتداء الإرهابي على مسجد دار الرئاسة وميدان السبعين والوقوف ضد مرتكبيها وعدم تقديم المبررات لمن خطط ونفذ هذه الجريمة تحت أي ظرف من الظروف ، والنأي بنفسها عن هذه الجريمة وعدم التغطية على الجهات المتورطة أو جعل الملف مادة للمكايدة أو المساومة أو التشفي السياسي .

الجدير بالذكر أن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة في أول جمعة من شهر رجب الحرام الموافق 3 يونيو 2011م ، أسفرت عن استشهاد عدد من المسئولين والضباط وعلى رأسهم الشهيد الأستاذ (عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى والقاضي محمد يحيى لطف الفسيل وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، محمد عبدالرحمن الخطيب، احمد علي احمد الضنين، عبدالله محمد المحمدي، علي محمد أحسن القاسمي، عبدالحكيم يحيى غلاب، فواز ناصر يحيى نجاد، محمد ناجي مقوله، عبدالرب أمين الأبيض، عبدالملك محمد اسكندر، صالح محمد الراشدي، عادل أحمد طانش، نبيل محمد الشرفي) .كما أسفرت عن إصابة رئيس الجمهورية (السابق) علي عبدالله صالح (رئيس المؤتمر الشعبي العام) وعدد من كبار المسئولين في الدولة من رؤساء السلطات التشريعية والتنفيذية ونواب رئيس الوزراء وقيادات المؤتمر الشعبي العام وعدد آخر من المسولين والعشرات من الضباط والعسكريين والمواطنين لا يزال بعضهم يتلقى العلاج حتى الآن خارج اليمن.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024