 |
الجندي:استقبال أبو راس أكد أن المؤتمر هو الحزب الأوسع جماهيرية في اليمن رحب الناطق الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني- عبده الجندي- من أعماق قلبه بعودة الشيخ والقيادي المؤتمري البارز صادق أمين أبو راس الامين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام إلى أرض الوطن. وقال الجندي – في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء- إن الاستقبال الجماهيري الحاشد الذي حظي به أبو راس لدى وصوله أرض الوطن يدل على مكانة هذا الرجل في قومه ويدل أيضا على أن المؤتمر الشعبي العام لازال هو الحزب الأوسع قاعدة جماهيرية وهو الحزب الأول في اليمن دون منافس. منوها بزيارة رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم على عبدالله صالح للقيادي أبو راس في منزله، وقال: إن تلك الزيارة مثلت مشهدا إنسانيا عظيما. وأضاف : " إن فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي اتصل بأبو راس هاتفيا عقب وصوله أرض الوطن وهناءه بسلامة عودته". وتابع: " إن الشيخ أبو راس له مكانة واسعة لدى اليمنيين وأسرته دافعت وناضلت من أجل ثور الـ26من سبتمبر المجيدة وكان والده أمين أبو راس من ألمع المشائخ الذين وقفوا إلى جانب ثورة الـ26 من سبتمبر ومن الذين قدموا التضحيات الكبيرة لهذا الوطن. وبين ناطق المؤتمر أن الشيخ أبو راس فقد الكثير من أجزاء جسمه لكنه مازال صامدا صمود الجبال. وفيما أشار الجندي إلى أن المؤتمر الشعبي العام لازال يمتلك قاعدة شعبية عريضة في كافة أنحاء اليمن ، بين أن أحزاب المشترك تعرف ذلك جيدا مما جعلها ترفض الدخول في الانتخابات كونها تخشى من تلك القاعدة الشعبية. وأضاف:" ما يجري اليوم في الساحة اليمنية يؤكد أنهم لا يريدون أن تيسير الأمور باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014 حتى لا يصل الجميع إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة" . وكشف الجندي عن وثائق خطية توضح صدور عدد من التوجيهات والتدخلات لنافذين ومشائخ وحزبيين في اختصاصات حكومة الوفاق، وقال: إن تلك التوجيهات تحوي تدخلات مباشرة وغير مباشرة في مهام واختصاصات حكومة الوفاق، واصفا إياها بتدخلات متعارضة تتنافى تماما مع الدستور والقانون. وأضاف: " إن تلك الصلاحيات تعد من اختصاصات رئيس الجمهورية المشير الركن عبد ربه منصور هادي فقط ولا يحق لأحد أن يصدر توجيهاته وأوامره لحكومة الوفاق سوى فخامته كونه يمثل إرادة الشعب اليمني. وتساءل القيادي المؤتمري: "كيف ننتظر من حكومة الوفاق الوطني أن تمضي قدما في تحقيق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وقرار مجلس الأمن، وهي لازالت تمارس صلاحياتها ومهامها بناءا على توجيهات خاصة وحزبية. وتطرق الجندي إلى ما يعانيه سكان الجامعة من جراء الاعتصامات، مناشدا في الوقت نفسه بالإنابة عن أهالي تلك الأحياء فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي بأن يزيلوا ذلك الضرر عنهم كونهم لم يعودوا يطيقون مثل تلك الاعتصامات. كما طالب باسمهم أيضا فخامة الرئيس بأن يعامل جرحاهم ومصابيهم وأمراضهم أسوة بجرحى وإصابات ومرضى معتصمي ساحة الجامعة. مشيرا إلى وجود جهات حزبية داخل الحكومة تعمل على الكيل بمكيالين. وبخصوص سؤال المؤتمرنت حول استمرار إغلاق السفارة السعودية بصنعاء رغم وجود الكثير من اليمنيين الراغبين في أداء عمرة هذا العام – ناشد الجندي - باسمهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية – بالتوجيه بإعادة السفير السعودي إلى صنعاء وفتح السفارة السعودية. وأشاد بجهود الأشقاء في دولي مجلس التعاون الخليجي وخصوصا السعودية وما بذلوه من جهود حثيثة في سبيل إخراج اليمن من محنته الحالية وتقديمهم الدعم المادي والمعنوي لليمن في كافة المجالات. |
| إقرأ في المؤتمر نت |
|
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||
2003-2024 