|
البركاني: لن يهدأ لنا بال حتى نرى مرتكبي جريمة تفجير جامع الرئاسة خلف القضبان أكد الشيخ سلطان سعيد البركاني - الأمين العام المساعد للمؤتمر للشؤون السياسية على ان الحضور الجماهيري الكبير اليوم في مطار صنعاء لاستقبال القياديين البارزين في المؤتمر والدولة الدكتور رشاد العليمي والأستاذ عبده بورجي خير شاهد على أن المؤتمر الشعبي العام بجل قياداته وقواعده وكوادره وأنصاره يدينون ذلك العمل الإرهابي الجبان الذي تعرض له مسجد دار الرئاسة الذي استشهد إثره الكثيرون بما فيهم الأستاذ عبد العزيز عبد الغني، وإصابة العديد من قيادات المؤتمر. وأكد على أن ذلك العمل الإرهابي الذي استهدف جامع دار الرئاسة يدينه كل أبناء اليمن كونه عملا إرهابيا لا يقبله دين ولا أخلاق ولا قيم. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر: إن المتورطين بتنفيذ تلك الجريمة سينالهم العقاب وسيردعون أينما كانوا ولن تمر هذه الجريمة النكراء التي راح ضحيتها العديد من الشهداء وعلى رأسهم سيد الشهداء الأستاذ عبد العزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى الذي كان الجميع لا يتوقع له أن يموت قتلا وغدرا كونه لم يحمل في حياته قطعة سلاح واحدة. وقال البركاني في تصريح لـالمؤتمرنت : " نحن جميعا سنكون سعداء ونحن نرى أولئك المجرمين الذين اقترفوا هذا الجرم خلف القضبان لينالوا جزاءهم العادل وسيكون ذلك هو اليوم الحقيقي". وأضاف:" اليوم نفرح بعودة قياديينا وإخواننا وزملائنا في قيادة المؤتمر والدولة إلى أرض الوطن بعد أن تماثلوا للشفاء وسيكونون اليوم أفضل حالا من الأيام السابقة كونهم قادرين على السير على أقدامهم. مختتما تصريحه بالقول: " لن يهدأ لنا بال حتى نرى المجرمين يحاكمون وينالون جزاءهم العادل". |