الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 03:31 م - آخر تحديث: 03:25 م (25: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
صباحيات وأمسيات
المؤتمر نت - الأمسيات والصباحيات الشعرية والقصصية المؤتمر نت - استهلت بصباحية شعرية يمنية إيطالية في حوار حضارات يمني أوروبي ضمن فعاليات معرض الإسلام في صقلية في الرابع من يناير مطلع العام 2004م، واختتمت بقراءات شعرية للشعراء السودانيين محمد موسى، ومحيي الدين الفاتح في السهرة الفنية الختامية لأيام السودان الثقافية مساء الـ27 من ديسمبر 2004م.
وشارك في إحياء الأمسيات والصباحيات الشعرية والقصصية في اليمن قرابة (50) أديباً عربياً وأجنبياً على رأسهم الأديب العالمي "غونتر غراس" من ألمانيا، والأديبة العربية/ ليلى العثمان من الكويت، والشاعر الكبير/ سليمان العيسى، و"جوزيف حرب"، وشوقي بزيغ من لبنان، ومحمد أبو دومه، وفاطمة ناعوت، وحسن طلب من (مصر)، وهارون رشيد (فلسطين)، ونخبة من شعراء الكويت، والسودان، وموريتانيا، والمغرب.
وجاء ملتقى الرواية العربية الألمانية (14) يناير، وملتقى صنعاء الأول للشعراء العرب (13-16) إبريل من أبرز وأهم الفعاليات الشعرية والقصصية على مستوى تاريخ العواصم الثقافية العربية؛ حيث اعتبر الأخير سبقاً إبداعياً لصنعاء 2004، استطاعت خلاله جمع نحو 50 شاعراً عربياً من جيل التسعينات بمختلف اتجاهاتهم السياسية وميولهم الفكرية، تحت بوتقة واحدة وهدف واحد تسنى لهم الاستماع إلى بعضهم خلال سبع جلسات شعرية شهدها الملتقى لوحده.
هذا غير مهرجان أحفاد البردوني الذي أحياه نخبة من الشعراء اليمنيين خلال الفترة من (30-31) أغسطس، بإقامة عدد من الجلسات الشعرية الهامة كللت بزيارة منزل البردوني في مسقط رأسه.
كما ساهم في إحياء الفعاليات الشعرية والقصصية المئات من أبناء المحافظات اليمنية من خلال مشاركتهم ضمن الأيام الثقافية لجميع المحافظات.
الأمسيات والصباحيات الشعرية والقصصية شهدت حضوراً جماهيرياً اقتصر في بعض منها على أصدقاء الشعراء وموظفي وزارة الثقافة والسياحة، والمنظمين لتلك الفعاليات. لأسباب قال عدد من الأدباء والجمهور الأدبي والثقافي أنها ناجمة عن القطيعة الدائمة بين الأدباء والجمهور والجمود الأدبي لسنوات عديدة.
ورغم ما يراه البعض من أن الأمسيات والصباحيات الشعرية والقصصية عجزت عن التأثير بالجمهور، إلا أنها أتاحت الفرصة لميلاد قصائد جديدة، واكتشاف مواهب إبداعية قطعت أول خطوة لرحلة قادمة، وطويلة لخلق مناخ إبداعي أدبي يمني، واعد وزاخر بالإنتاج الغزير، قادر على التأثير في محيطه المحلي والعربي، وربما الإقليمي، وما كان له أن يرى النور. لولا هذه الجلسات الشعرية التي خضب بواسطتها أدباء العرب المشاركين أسوار صنعاء وساحاتها بنقوش قرائحهم غزلاً بجمالها الذي تسنى لهم اكتشافه خلال الجولات السياحية التي كانت تنظمها لهم الوزارة داخل المدينة القديمة (صنعاء) وبعض المناطق السياحية القريبة، كوادي ظهر، ومنتجعات المحويت.
وهو ما عبروا عنه في انطباعاتهم وكتاباتهم في أوطانهم حين أفصحوا عن صورة سلبية ومغلوطة كانت مرسومة في أذهانهم عن اليمن بشكل عام إنساناً وأرضاً وحياة، بل أن منهم من أعلن تحسره وندمه لعدم زيارة اليمن حتى هذه الفترة، وهي الكاتبة والأديبة/ ليلى العثمان، التي ما برحت تغادر صنعاء، حتى يجتاحها الشوق والحنين لهذه المدينة الساحرة، لتزورها خلال العام 2004م، خمس مرات واحدة تلو الأخرى.
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024