 |
مليشيات الإخوان والفرقة تهاجم خطوط الكهرباء وتقطع الطرقات كشف مصدر محلي بمحافظة صنعاء عن وقوف عناصر قبلية تابعة للتجمع اليمني للإصلاح "الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين" خلف عمليات استهداف كابلات وخطوط نقل الطاقة في منطقة نقيل بن غيلان الواقعة في مديرية "نهم" . وأضاف المصدر : أن قطع طريق "صنعاء _مأرب" من قبل مليشيات تابعة للتجمع اليمني للإصلاح والفرقة الأولى "مدرع" التي يقودها اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر أعطى تلك العناصر التخريبية حرية كاملة في الحركة وجعل تلك المناطق بصفة عامة خارج قبضة الدولة وأجهزتها الأمنية والعسكرية والتي يفترض أن تتولى مسئولياتها في ردع الأطراف المتورطة باستهداف البنى التحتية والعمل على تأمين الخدمات الأساسية للمواطنين وفي مقدمتها الكهرباء والنفط ومشتقاته . وأستغرب المصدر صمت أجهزة الدولة تجاه استمرار قطع الطريق من قبل عناصر الإصلاح المدعومة من الفرقة والمستمر منذ قرابة العام ومحاصرة مواقع الجيش في تلك المناطق ، في الوقت الذي تحرض فيه تلك الأطراف لشن حرب بحجة بسط سيادة الدولة على محافظات حدودية وذلك من باب المكايدة وتصفية الحسابات السياسية. وتحدث المصدر عن عشرات نقاط التفتيش والتقطعات القبلية التي تنصبها مليشيات حزب الإصلاح على طول الطريق بين صنعاء ومأرب بما في ذلك مديرية نهم (45 كيلوا متر شمال صنعاء) والتي تنصب فيها تلك العناصر عدد من القطاعات في مناطق شبام الغراس وبيت الربوعي وبيت دهره وثومة ونقيل بن غيلان وبني معصار ومحلي بالإضافة إلى تمركزها في فرضة نهم . ودعا المصدر وزارتي الداخلية والدفاع واللجنة العسكرية للتصدي لمسئولياتهم الوطنية والتاريخية في إيقاف مسلسل العقاب الجماعي الذي تفرضه مليشيات الإصلاح على أبناء العاصمة صنعاء وباقي محافظات الجمهورية ، وتوضيح الحقائق للرأي العام وعدم التستر على المجرمين وعصابات قطع الطرق وتدمير البنى التحتية والتحرك لفك الطريق ووضع حد لتلك الاعتداءات . وكان (المؤتمرنت) قد نشر في وقت سابق ( وثيقة تتضمن محضر) اجتماع للجنة العسكرية لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن مع اللواء (المنشق) علي محسن الأحمر _ قائد الفرقة الأولى "مدرع" بتاريخ 22/2/2012م ، ومذكرة موجهه من العسكرية للأحمر في اليوم التالي للاجتماع الذي حمل فيه أعضاء اللجنة قائد الفرقة المسئولية المباشرة في قطع طريق (صنعاء _ بيت دهره _ الفرضه _ نقيل بن غيلان) وما نتج عنه من محاصرة للمواقع العسكرية في فرضة نهم ونقيل بن غيلان ، بالإضافة إلى تحميل اللواء المنشق مسئولية دعم مليشيات قبلية تستحدث نقاط تفتيش وتسيطر على مواقع وتقوم بتوفير الحماية لعناصر تخريبية متورطة في الاعتداء على أبراج الكهرباء في منطقة نهم (محافظة صنعاء) . ويذكر ان أحزاب اللقاء المشترك وشركائها (المعارضة سابقا) كانت كثفت من (حملاتها التخريبية الممنهجة) ضد مشاريع الخدمات العامة وخطوط نقل التيار الكهربائي في إفلاس سياسي غير مسبوق ومحاولة بائسة لمضاعفة أعباء المواطنين اعتقاداً منها أن ذلك سوف يثير سخط المواطنين على الحكومة، وبالتالي تأييد مشروعها الانقلابي على الشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي وذلك منذ مطلع العام الماضي. |
