المؤتمر نت - جدد السفير الأمريكي في اليمن اتهامه لرجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بالتورط في دعم الإرهاب،مبديا قلقه من أنشطة جامعة الإيمان التي يرأسها الأخير .

المؤتمرنت -
سفير أمريكا: الزنداني داعم للإرهاب وقلقون من جامعة الإيمان ودعمنا لوحدة اليمن ثابت
جدد السفير الأمريكي في اليمن اتهامه لرجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني القيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح بالتورط في دعم الإرهاب،مبديا قلقه من أنشطة جامعة الإيمان التي يرأسها الأخير .

ولدى رده على سؤال حول علاقة الزنداني بالقاعدة، قال السيد جيرالد فايرستاين: (نعم. الأمم المتحدة ذكرت أن الشيخ الزنداني داعم للإرهاب، وليس لدينا أسباب لتغيير وجهة نظرنا حول هذا الموضوع).

سفير واشنطن أبدى قلق بلاده من علاقة جامعة الإيمان التي يرأسها الزنداني بدعم الإرهاب، وقال: (لدينا قلق بهذا الخصوص، الجامعة بالطبع تحت رئاسة الشيخ الزنداني، وهناك بعض القلق أن من يحضرون إلى هذه المؤسسة ربما بطريقة أو بأخرى عبئوا أو شجعوا لتقديم الدعم للتطرف والعنف).

وفي الوقت الذي عبر فيه فايرستاين عن رضا بلاده - التي تعد إحدى الدول الراعية لتنفيذ اتفاق التسوية السياسية في اليمن- عما تم إنجازه من بنود المبادرة الخليجية جدد موقف بلاده الداعم والثابت لوحدة اليمن .

وقال سفير واشنطن في حوار نشرته صحيفة الشرق الأوسط "اللندنية" : موقفنا في هذه القضية أننا ندعم الوحدة اليمنية، ولو نظرت إلى قراري مجلس الأمن الدولي، ومقررات المبادرة الخليجية، سترى أنها تقول بوضوح إن القضايا يجب أن تحل في إطار اليمن الواحد، وهذا هو موقفنا لسنوات عديدة في الماضي وسنستمر على هذا الموقف في المستقبل.

وسخر فايرستاين من شعار الحوثيين، وأشار إلى أنهم غير جادين في شعارهم الذي رفعوه، والذي يهتف بالموت لأميركا وإسرائيل، وأن أميركا ليست عدوا لهم لكنه أبدى القلق من التعاون المتزايد بين الحوثيين وحكومة إيران، واعتبر استمرار ذلك التعاون بأنه سيجعل من الحوثيين وكلاء إيرانيين في اليمن.

وعبر عن قلق بلاده من تزايد التدخل الإيراني في اليمن ، حيث قال: نحن قلقون للغاية من ذلك، حيث تحاول إيران بشكل متزايد تكثيف حضورها هنا، وهي تصرف مبالغ ضخمة، وتحاول شراء الدعم ليس بين الحوثيين وحسب وإنما في الجنوب أيضا، وإلى حد بناء علاقة مع «القاعدة»، وهم يدعمون بعض بؤر الإرهاب التي تنشر البروباغاندا الإيرانية، وهم لا يكتفون بمحاولة إيجاد حلفاء سياسيين لهم، ولكننا نعتقد بقوة أنهم يقدمون الدعم العسكري والتدريب لعناصر متطرفة في فئات مختلفة وخاصة مع الحوثيين .

وأضاف السفير الأمريكي: نعتقد أن الإيرانيين يحاولون عرقلة التحول السياسي هنا، لأن هدفهم نشر الفوضى والتطرف في اليمن من أجل إثارة الاضطرابات ليس في اليمن وحده ولكن في الإقليم.

تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 23-أبريل-2024 الساعة: 09:20 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100357.htm