المؤتمر نت - نفذ موظفو رئاسة الوزراء صباح اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية اليوم الثلاثاء. وردد المحتجون شعارات منددة بسياسة التجويع والإفقار التي تتبعها وزارة المالية بحق موظفي الرئاسة والتسويف والمماطلة التي واجههم بها وزير المالية صخر الوجيه

المؤتمرنت -
موظفو رئاسة الوزراء يحتجزون باسندوة ووزيري المالية والخدمة للمطالبة بمستحقات مالية
نفذ موظفو رئاسة الوزراء صباح اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بتسوية أوضاعهم الوظيفية وصرف مستحقاتهم بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية اليوم الثلاثاء.

وردد المحتجون شعارات منددة بسياسة التجويع والإفقار التي تتبعها وزارة المالية بحق موظفي الرئاسة والتسويف والمماطلة التي واجههم بها وزير المالية صخر الوجيه والوعود الكاذبة التي أطلقها منذ أربعة أشهر باعتماد الكادر الوظيفي للموظفين بالرئاسة والتي لم تنفذ حتى اليوم .

وقد اشتبكت حراسات رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مع عدد من الموظفين المحتجين وحاول بعض المرافقين الاعتداء على الموظفين الذين شكلوا حاجزا بشريا أمام سيارات رئيس الوزراء ووزيري المالية والخدمة ومنعوهم من الخروج ، واستخدم مرافقو باسندوة في اعتدائهم أعقاب البنادق والعصي الكهربائية إلا أن تدخل وزير الداخلية حال دون انفجار الموقف وانسحاب حراسات باسندوة من الموقع .

هذا وقد رفع المحتجون وقفتهم بعد تعهدات قدمها وزيري الداخلية والمغتربين بمتابعة تنفيذ الكادر لدى وزارتي الخدمة والمالية وتحقيق كل المطالب القانونية للموظفين ، وكذا التزم رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة بصرف مستحقات كانت تصرف بشكل دوري في الأعوام الماضية ، مهددين بتصعيد تحركاتهم في الأيام القادمة والاعتصام أمام البوابة وشل العمل في رئاسة الوزراء ما لم تنفذ مطالبهم المشروعة بموجب تلك الالتزامات.

ويطالب موظفو رئاسة الوزراء بإعادة اعتماد ما تم تنزيله من النفقات التشغيلية لموظفي رئاسة الوزراء من العام 2011م وتثبيت العلاوات السنوية الموقفة من 2005م وتنفيذ التسويات الموقفة بالاقدميه والمؤهلات الدراسية ، واعتماد التأمين الصحي للموظفين والمتعاقدين أسوة بموظفي وزارة المالية وتنفيذ الحافز أسوة بوزارتي المالية والخدمة وتثبيت المتعاقدين ومعالجة أوضاع المتقاعدين والمتوفيين.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 06:48 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100591.htm