المؤتمر نت - قال ياسر اليماني وكيل امانة العاصمة والقيادي في المؤتمر الشعبي العام  إن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه صعوبات كبيرة في مهامه كرئيس تسلم السلطة بعد عام من الصراع السياسي والعسكري أفرز اختلالات متعددة في كل مؤسسات الدولة ومرافقها العامة. وأضاف اليماني أن الرئيس عبدربه منصور تحمل مسؤولية جسيمة من أجل العبور باليمن

المؤتمرنت -
اليماني : تحريض“المشترك” على الرئيس تمرد على الشرعية
قال ياسر اليماني وكيل امانة العاصمة والقيادي في المؤتمر الشعبي العام إن الرئيس عبدربه منصور هادي يواجه صعوبات كبيرة في مهامه كرئيس تسلم السلطة بعد عام من الصراع السياسي والعسكري أفرز اختلالات متعددة في كل مؤسسات الدولة ومرافقها العامة.

وأضاف اليماني أن الرئيس عبدربه منصور تحمل مسؤولية جسيمة من أجل العبور باليمن إلى مربع آمن واستجاب لنداءات الداخل والخارج بروح وطنية عالية لا يستطيع أحد الانتقاص أو التقليل منها.

وحذر اليماني من تحريض أحزاب “المشترك” لشباب الساحات للعودة إلى التظاهرات من أجل الضغط على الرئيس لتلبية مطالبهم الخاصة المتعلقة بتعيينات في أجهزة الدولة أو إقالة قيادات محسوبة على أطراف أخرى، مشيرا إلى أن أنصار أحزاب المشترك أصدروا مؤخرا بيانا طالبوا فيه برفض الحوار وإعاقة الخطوات التي بدأها الرئيس للتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني.

واعتبر اليماني في تصريح لصحيفة "الشرق" السعودية هذا البيان تمردا على الشرعية الشعبية الممنوحة للرئيس هادي ونكوصا عن المبادرة الخليجية التي وقعت عليها هذه الأحزاب، حيث منحت المبادرة الخليجية الرئيس هادي سلطات غير مقيدة لإنجاز كل ما يراه مناسبا، واتخاذ أي قرارات تختلف حولها القوى المشاركة في الحكومة.

ولفت اليماني إلى أن أحزاب المشترك وشركاءهم يتعاملون مع الرئيس هادي وكأنه مرشح ساحات الحرية والتغيير، والحقيقة أن هادي مرشح من سبعة مليون يمني، منحوه أصواتهم لثقتهم بقدراته على تجاوز المنعطفات الخطيرة التي تمر بها البلاد.

وقال ياسر اليماني إن هناك قوى تعمل جاهدة على إحباط توجهات الرئيس هادي الإصلاحية وتعمل على إرباكه بملفات هامشية وقضايا ثانوية ترميها على طاولته بشكل يومي.

وقال اليماني إن هادي هو أول رئيس جنوبي لليمن “الموحد”، وقبوله تحمل مسؤولية قيادة بلد على حافة الانهيار تأكيد على وطنيته وإلا لكان بمثابة “سلفاكير اليمن”، حيث كان سلفاكير نائبا للرئيس السوداني كما كان هادي نائبا للرئيس علي عبدالله صالح.

وأشار اليماني إلى أن وضع المعوقات أمام الرئيس من قبل بعض القوى يوسع قاعدة الحركات الانفصالية التي تستغل هذه التصرفات لتبرير مطالبها “التشطيرية” وأن هذه الممارسات تستهدف وحدة اليمن بالدرجة الأولى لأن من يعرقل أو يرفض الانصياع لتوجيهات الرئيس هادي يكون في مربع واحد مع الحركات الانفصالية في الجنوب.

وأضاف اليماني أن هناك جهات إقليمية تدعم التوجهات الانفصالية في الجنوب كإيران التي استخدمت قيادات في الحراك الجنوبي مطية للتوغل في الجنوب ودعم مشروعات سياسية مشبوهة تستهدف دول الخليج بالمقام الأول.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 07-مايو-2024 الساعة: 05:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100625.htm