المؤتمر نت -
-
المؤتمر‮ ‬وأوهام‮ ‬المرجفين
المؤتمر الشعبي العام قوي اليوم ومتماسك وموحد أكثر من أي وقت مضى بعد أن خلت صفوفه من الفاسدين والانتهازيين الذين توهموا أن التحديات والمحن يمكن أن تنال من تنظيم وطني يمني صنع أعظم الإنجازات لشعبه الذي كان وسيظل ملتفاً حول تنظيمه الرائد وقيادته بزعامة الاخ‮ ‬الزعيم‮ ‬علي‮ ‬عبدالله‮ ‬صالح‮ ‬رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام‮ ‬الذي‮ ‬بحكمته‮ ‬سيجعل‮ ‬من‮ ‬المؤتمر‮ ‬أصلب‮ ‬عوداً‮ ‬وأقدر‮ ‬على‮ ‬مواصلة‮ ‬مسيرته‮ ‬في‮ ‬بناء‮ ‬حاضر‮ ‬اليمن‮ ‬والمضي‮ ‬به‮ ‬قدماً‮ ‬صوب‮ ‬المستقبل‮ ‬الافضل‮.‬

وهنا لابد من الإشارة الى أي حديث عن خلافات داخل المؤتمر من قبل أولئك المرجفين والموتورين مرضى النفوس والعقول مردود عليهم وهم يحاولون اسقاط حالات وأوضاع تحالفاتهم المشبوهة وأحزابهم الموبوءة بداء الجمود والتحجر وعدم القدرة على التجدد لأنها قامت على الشمولية ونهج التآمر حتى على نفسها، أما المؤتمر الشعبي العام فقد انبثق من الحوار وبنى على الديمقراطية التي كانت أساس نهجه الوطني الشعبي الاصيل وستبقى كذلك ومن خلالها سيتمكن من معالجة أية تباينات واختلافات انطلاقاً من المرونة التي تحول كل هذا من عوامل هدم الى عوامل بناء وتطور وارتقاء في أدائه التنظيمي ودوره السياسي الذي تتجذر وتترسخ مكانته في أوساط الجماهير العريضة من أبناء اليمن المخلصين الشرفاء الذين لم تزدهم الاحداث الا وعياً وقناعة وإيماناً بمبادئ وأهداف المؤتمر وقيادته الرشيدة ممثلة بأمينه العام فخامة الاخ عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية - والزعيم علي عبدالله صالح – رئيس المؤتمر- اللذين يمضيان به الى الأمام والى مستوى جديد تمكنه من الاستجابة بصورة خلاقة لموجبات واستحقاقات الفترة التاريخية التي يمر بها الوطن وعلى النحو الذي يحفظ له وحدته وأمنه واستقراره ويخرجه من الفوضى التي اعتقدت بعض القوى والاطراف انها الطريق الاقصر التي ستمكنها من الوصول الى السلطة لكن المؤتمر ومن موقع مسؤوليته الوطنية أفشل مخططاتها التدميرية بإصراره على أن لا سبيل آخر سوى تداولها سلمياً وعبر صناديق الاقتراع وفقاً للديمقراطية التعددية التي هي خيار وطني لا يمكن السماح بالتراجع‮ ‬عنه‮.‬

الخلاصة في هذا السياق هي ان المؤتمر الشعبي العام هو شجرة الوطن المثمرة بالخير والعطاء وأن حجارة أولئك الأقزام لن تؤثر فيه ورهانهم على وجود خلافات وانشقاقات في داخله لا وجود لها الا في رؤوسهم المأفونة والحملات الاعلامية ليست الا أضاليل وأكاذيب أضغاث أحلام من خلالها يحاول المرجفون من الاحزاب المريضة الهروب من أزماتهم التي عبرت عنها الخلافات التي كانت مدركة ومستوعبة بالنسبة لنا منذ البداية وما طفا على السطح في الآونة الاخيرة هو غيض من فيض، أما الوضع الحقيقي داخل تحالفاتها المبنية على باطل فهو أسوأ من ذلك بكثير‮ ‬وهم‮ ‬فيما‮ ‬ذهبوا‮ ‬اليه‮ ‬في‮ ‬خطابهم‮ ‬الاعلامي‮ ‬تجاه‮ ‬المؤتمر‮ ‬ينطبق‮ ‬عليها‮ ‬قول‮ «‬رمتني‮ ‬بدائها‮ ‬وانسلت‮»‬،‮ ‬وأخيراً‮ ‬فإن‮ ‬المؤتمر‮ ‬سيظل‮ ‬طوداً‮ ‬شامخاً‮ ‬شموخ‮ ‬جبال‮ ‬اليمن‮ ‬الشماء‮.‬
* كلمة الميثاق
تمت طباعة الخبر في: الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/100877.htm