المؤتمر نت - يتواصل لليوم الرابع على التوالي تدفق آلاف المواطنين الى منزل الزعيم علي عبدالله صالح لتهنئته بعيد الفطر المبارك. وعبرت جموع المهنئين عن امنياتهم لرئيس المؤتمر الشعبي العام بموفور  الصحة والسلامة،وتقديرهم لإسهاماته الوطنية في بناء اليمن الحديث ،معربين عن اعتزازهم بكونه اول رئيس يؤسس لاول انتقال سلمي للسلطة في اليمن والمنطقة يسلمها الى الشعب

المؤتمرنت -
الاف المواطنين ولليوم الرابع يتوافدون لتهنئة الزعيم بالعيد
يتواصل لليوم الرابع على التوالي تدفق آلاف المواطنين الى منزل الزعيم علي عبدالله صالح لتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وعبرت جموع المهنئين عن امنياتهم لرئيس المؤتمر الشعبي العام بموفور الصحة والسلامة،وتقديرهم لإسهاماته الوطنية في بناء اليمن الحديث ،معربين عن اعتزازهم بكونه اول رئيس يؤسس لاول انتقال سلمي للسلطة في اليمن والمنطقة يسلمها الى الشعب عبر صناديق الاقتراع المعبرة لإرادتهم في اختيار حكامهم ،كما يختارون ممثيلهم في البرلمان والمجالس المحلية .

وأكدت جموع المواطنين تخليد التاريخ لحكمة الزعيم علي عبدالله صالح وحنكته التي ادار بها البلاد في منعطفات عصيبة عديدة ،واستطاع تجاوز تحديات كبيرة وتحقيق مكاسب وطنية كثيرة وتحولات نوعية رغم كل الصعاب .

وثمن المهنئون عاليا تجنيب الزعيم علي عبدالله صالح اليمن ويلات الفتن والاقتتال والحروب الاهلية بتعامله المسؤول مع جريمة محاولة اغتياله وكبار قيادات الدولة في الاعتداء الارهابي الذي استهدفهم اثناء تأديتهم صلاة اول جمعة من شهر رجب الحرام العام الماضي ،وان هذا التسامح وذلك التسامي في سبيل الوطن هو من عزز علاقة الجماهير بالزعيم الذي عهدوا منه التضحية والتنازل لأجل الوطن وأمنه واستقراره وصون وحدته ،الذي كان له اليد الطولى في اعادة تحقيقها ثم في حمايتها في اول محك واجهها وهدد عروتها صيف العام 1994 .

وأملت جموع المهنئين ان يعيد الله عيد الفطر المبارك على اليمن وقد استعاد استقراره وأمنه وتجاوز تداعيات الازمة السياسية ،مؤكدة رفضها استمرار حملة التصعيد الاعلامي ضد المؤتمر الشعبي العام ورئيسه ،داعين الاطراف السياسية والقوى الاجتماعية كافة الى الالتزام باتفاق التسوية للازمة ،المتمثل بالمبادة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وطي صفحة الماضي ،مطالبين الجميع بالعمل على تعزيز قيم التسامح والتصالح وبث الوئام بدلا من الاحقاد لتهيئة الاجواء المواتية لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوحيد الصفوف للمضي نحو الاستقرار والازدهار المنشود وولوج المستقبل الامن والمشرق .

في المقابل ثمن رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبدالله صالح،مشاعر المهنئين مقدرا حرصهم على الحضور وشاكرا لهم هذه المشاعر النبيلة ومواقفهم الوطنية ،داعيا الى ترميم الشروخ والتصدعات التي احدثتها الازمة السياسية من خلال بث ثقافة التسامح والتصالح والإخاء ونبذ العصبية المقيتة بجميع مسمياتها والنظر الى المستقبل بتفاؤل .

وأمل الزعيم علي عبدالله صالح ان ينظر السياسيون الى الحزبية بوصفها وسيلة للتنافس الخلاق والبناء من اجل تقديم الافضل للوطن والشعب ،وليست بأي حال غاية في ذاتها ولا اداة من ادوات اشاعة الفوضى والهدم وتصفية الحسابات الشخصية والانتقام.

ونوه رئيس المؤتمر الشعبي العام الى ان هذا الهدف لن يتأتى إلا عن طريق الايمان ،قولا وعملا، بالآخر وحقه في التعبير والمشاركة والمنافسة الشريفة واحترام الارادة الشعبية والتسليم بأنها صاحبة الحق في اختيار ممثليها في مؤسسات الحكم بحرية مطلقة وشفافية تامة .
تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:08 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/101244.htm