الناخبون والمراقبون المحليون والدوليون يشيدون بسير العملية الانتخابية (المؤتمر نت) عارف أبو حاتم أعرب عدد من الناخبين اليمنيين والمراقبين المحليين والدوليين عن ارتياحهم للطريقة السلمية التي سارت بها العملية الانتخابية. صحيفة (المؤتمر نت) قامت بجولة استطلاعية لعدد من المراكز الانتخابية في أمانة العاصمة لمعرفة سير العملية الانتخابية. يقول الناخب سعيد أحمد الوشالي من المركز (ب) في الدائرة (11): إن إقبال المواطنين كان كبيراً جداً في الصباح الباكر لكننا لم نلاحظ أي أخطاء أو عنف سوى زحام المواطنين وتدافعهم أمام بوابة المركز. وتقول الناخبة رنا حسين إنها لم تكن تتوقع أن تكون اللجان النسائية بهذه الكثافة، فكثير من النساء قدمن إلى المراكز الانتخابية قبل الرجال وبأعداد مهولة. وتضيف: لم نر أي أحداث سيئة أو مخلة بالعمل الديمقراطي في صفوف النساء. أما عادل حمود سديلة المراقب بالمنظمة الوطنية للرقابة على الانتخابات فيقول: إن المركز (ب) في الدائرة (15) قد شهد حضوراً كبيراً من المواطنين ولم تحدث أي مشاكل أو نزاعات، فالناس اختاروا مرشحيهم بحرية تامة. ويضيف: بصفتي مراقباً مررت على كثير من اللجان ولم نجد أي توترات أو خلافات بين الناخبين أو مندوبي المرشحين. ويقول عجلان حسن محمد المراقب في منظمة "مدى": كان الهدوء يسود في جميع اللجان الانتخابية، وإن حدثت أخطاء طفيفة تم علاجها سريعاً مثل بعض التوترات بين المندوبين حيث يقوم رئيس وأعضاء اللجنة بتهدئة الوضع. وترى منى المطري المراقبة في المركز (ك) الدائرة (15) أن الانتخابات سارت على ما يرام في كل اللجان النسائية والرجالية، وإن حدث في البدء شيء من العشوائية بين النساء إلا أن المراقبات قمن بتنظيمهن بأسلوب جيد وترتيب دخولهن إلى اللجان بطريقة فردية. أما المراقب الدولي "باترك بارلو" من المعهد الديمقراطي الأمريكي فيقول: إن المعهد يضم حوالي 30 مراقباً من جنسيات مختلفة تم توزيعهم على أكثر من 13 محافظة. ويضيف : إن المراقبين لهم خلفية جيدة عن اليمن، فبعضهم سياسيون وبرلمانيون والبعض الآخر نشطاء في مجال حقوق الإنسان، وهذا يعطي ميزة التوازن داخل وفد المراقبين الأجانب. وعن العدد الإجمالي للمراقبين قال: ما فهمته من اللجنة العليا للانتخابات أن عدد المراقبين يصل إلى 80 مراقباً. |
