المؤتمر نت - اكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مجددا حرصهم على الأمن والاستقرار والتزامهم بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ، وأقرت احزاب التحالف الوطني اليوم تأجيل فعالياتها الاحتجاجية المعتزمة  تضامنا مع أسر شهداء وجرحى الاعتداء الارهابي الذي استهدف وزير الدفاع ولإفساح المجال أمام التسوية

المؤتمرنت -
المؤتمر يلغي فعالياته الاحتجاجية احتراما لشهداء موكب وزير الدفاع والتزاما بالمبادرة
اكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه مجددا حرصهم على الأمن والاستقرار والتزامهم بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ، وأقر المؤتمر و احزاب التحالف الوطني اليوم الغاء فعالياتهم الاحتجاجية المعتزمة تضامنا مع أسر شهداء وجرحى الاعتداء الارهابي الذي استهدف وزير الدفاع ولإفساح المجال أمام التسوية السياسية .

وفي هذا الصدد علم (المؤتمرنت) أن الزعيم على عبدالله صالح – رئيس المؤتمر الشعبي العام – وجه اليوم الاربعاء بإلغاء فعاليات الاعتصامات لمؤيدي الأمن والاستقرار ومناصري الشرعية الدستورية والمبادرة الخليجية بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء التزاماً بالمبادرة الخليجية واحتراماً لأرواح شهداء الاعتداء الارهابي الذي استهدف وزير الدفاع أمس بصنعاء .

وكان المؤتمر الشعبي العام دان بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد أثناء خروجه من الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء امس وأدى إلى استشهاد وإصابة 17 من مرافقي الوزير والمواطنين.

واعتبر بيان للأمانة العامة للمؤتمر هذا الحادث عملاً إرهابياً جباناً يعكس حقيقة دوافع القتل وسفك الدماء لدى من يقفون خلفه من العناصر الإرهابية والإجرامية.

وقال البيان: إن هذا الحادث يؤكد حقيقة التحذيرات المتكررة من المؤتمر الشعبي العام وحلفائه من مخاطر الإرهاب وثقافة الغلو والتطرف، ومن يساندونها ويحاولون توفير الغطاء السياسي والإعلامي لمثل هذه الأعمال من خلال محاولة صرف أنظار الرأي العام المحلي والدولي بالتعاطي مع الأعمال الإرهابية بأسلوب سطحي واستخدامها كورقة للمناكفات السياسية بعيداً عن التوصيف الحقيقي لها ولمن يقفون ورائها من العناصر الإرهابية.

وأضاف البيان: إن توقيت ومكان الحادث الذي وقع قرب مجلس الوزراء وحجم الشخصية المستهدفة أمر يثير التساؤلات عن القصور في الإجراءات الأمنية المتخذة سيما لحماية أعضاء الحكومة وقيادات الدولة.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 03:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/101788.htm