المؤتمر نت - الدكتور احمد باسردة

المؤتمرنت -
في حفل بمناسبة اليوبيل الذهبي ..باسردة: الجامعة هي الحامي الأمين لمكتسبات الثورة
نظمت جامعة صنعاء اليوم حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة العيد الـ 50 للثورة السبتمبرية الخالدة..

وفي الحفل الذي بدأ بآي من الذكر الحكيم ألقى رئيس الجامعة الدكتور احمد باسردة كلمةً هنأ في مستهلها كل منتسبي جامعتي صنعاء وعمران و كل أبناء شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة والأمن بمناسبة أعياد الثورة اليمنية المباركة – العيد الـ 50 للثورة السبتمبرية الخالدة.. والعيد الـ 49 لثورة الـ 14من أكتوبر وعيد الاستقلال الـ 30 من نوفمبر.

وقال :إن واجب الوفاء يقتضي منا أن نتذكر بالتقدير والعرفان أدوار كل من مهدوا وأعدوا لقيام الثورة المظفرة ومن شاركوا في القيام بها والدفاع عنها بأرواحهم ودمائهم وأن نترحم على شهدائها الأبرار وعلى غيرهم من شهداء الوطن.

وأشار الدكتور باسردة إلى أن ثورة سبتمبر العظيمة كانت بارقة أمل في سماء الوطن العربي الملبدة حينها بغيوم الانكسارات إذ أن أمتنا حينها كانت تعيش أجواء انتكاسة الوحدة بين مصر وسوريا .

لافتا إلى أن الثورة اليمنية حينها كان لها الدور الطليعي لأنها أسست لمرحلة هامة هي إعادة بعث اليمن الجديد أرضاً وإنساناً من تحت أنقاض عهود التخلف والجهل والحرمان..والاستعمار.

مشيرا إلى أن احتفال الوطن بهذه المناسبة يأتي في غمرة النجاحات التي حققتها اليمن في تجاوز كارثة الدخول في الفوضى الشاملة والسقوط في هوة الاحتراب الداخلي..

لافتاً إلى أن التسوية السياسية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كانت بمثابة خيار واقعي وآمن استطاع أن يصل باليمن إلى بر الأمان عبر تجاوز مرحلة الفوضى بانجاز مرحلة التغيير .

وأكد في الوقت ذاته على الدور الطليعي للجامعة باعتبارها الحامي الأمين لوعي الأجيال من التزييف وحماية مكتسبات الوطن التي أنتجتها الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر عبر نضالها البناء في توعية المجتمع وتحصينه من براثن التوجهات التي تريد العودة بالوطن إلى الوراء .


وقال: على الجميع أن يسير باتجاه الدولة الوطنية التي تتجاوز المنطقة والمذهب والطائفة وترسخ دولة الحق والعدالة والمواطنة المتساوية والجامعة يقع على عاتق أساتذتها دور طليعي في هذا الاتجاه وهذا لن يتأتى إلا بابتعادهم عن تسييس العمل الجامعي وتغليب العام على الخاص والابتعاد عن لغة الكيد السياسي التي تعطل العملية التعليمة وتعمل على تهتك النسيج الوطني لان الجامعة ينبغي أن تبقى لحمة واحدة لأنها تمثل كل أبناء الوطن .

داعيا الهيئة التدريسية إلى السمو بقيم الجامعة والحرص على مصلحة الطلبة لان استقرار الجامعة وتطبيق القانون واللوائح خطوط حمراء لا يمكن للجامعة أن تفرط بها .

وقال " الوطن كي يبقى مستقرا لابد أن يدار بالقانون وبالحوار وليس بأدوات الكيد السياسي والحزبي والمصالح الذاتية".

منوها إلى التطورات التي ستشهدها الجامعة خلال الفترة القادمة والتي من أهمها تطوير المناهج والمعامل الدراسية وحصول منتسبي الجامعة على ارض سكنية وتأمين صحي يكفل لهم حياة كريمة.

من جهته أكد رئيس جامعة عمران الدكتور صالح السلامي على حساسية المرحلة داعيا الجميع إلى السير بحكمة التوافق إلى كل ما يخدم مصلحة اليمن العليا وتجاوز العوائق الماثلة أمام المبادرة الخليجية.

مؤكداً أن الحكومة لا تزال تحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والمثابرة بهدف الوصول بالبلاد إلى بر الأمان.. والالتزام الصارم بقرارات وتوجيهات الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وكذلك العمل على تهيئة الظروف والشروط الضرورية لإنجاح الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة الأطراف بدون استثناء.

فيما تطرقت كلمة أعضاء هيئة التدريس التي ألقاها الدكتور احمد العجل وكلمة الطلبة التي ألقاها الطالب عدنا ن العفيف إلى أهمية المناسبة والأدوار النضالية الكبيرة التي بذلت من اجل بناء يمن جديد أساسه الحق والعدل والمواطنة.

كما أكدتا على الارتقاء بوعي منتسبي الجامعة بقيم الثورة وعكسها على المجتمع كي ينهض بشروط المرحلة التي هي حالة من الثورة المستمرة من البناء والتنمية الحقيقية.
تمت طباعة الخبر في: السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 04:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/102160.htm