المؤتمر نت - فيما يواصل وزير الدفاع اللواء الركن / محمد ناصر احمد زياراته التفقدية للوحدات العسكرية بالمنطقة الجنوبية يظهر ان قوى سياسية لاتروق لها جهود معالى وزير الدفاع وتحركاته الميدانية ولذلك تسعى  لترويج اشاعات رخيصة تستهدف المساس بالجانب الامني لشخص وزير الدفاع

المؤتمرنت -
تضليل اعلامي رخيص يستهدف وزير الدفاع
فيما يواصل وزير الدفاع اللواء الركن / محمد ناصر احمد زياراته التفقدية للوحدات العسكرية بالمنطقة الجنوبية يظهر ان قوى سياسية لاتروق لها جهود معالى وزير الدفاع وتحركاته الميدانية ولذلك تسعى لترويج اشاعات رخيصة تستهدف المساس بالجانب الامني لشخص وزير الدفاع

وعلى اثر الخبر العاجل الذي نشره موقع عدن الغد وأشار فيه إلى جرح خمسة أشخاص خلال احباط اللجان الشعبية بمحافظة لحج لمحاولة اغتيال وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد بسيارة ملغومة ، قال موقع " 26 سبتمبرنت" انه سارع إلى التواصل هاتفياً مع وزير الدفاع الذي يقوم حاليا بزيارات تفقدية لعدد من من الالوية والوحدات العسكرية في المنطقة العسكرية الجنوبية وتبين ان الأخ الوزير يواصل زياراته الميدانية التفقدية للوحدات العسكرية بصورة طبيعية بحسب البرنامج المعد لذلك وانه التقى اليوم بأعضاء المجلس التنفيذي بمحافظة لحج وزار بستان " الحسيني " واشترى عناقيد من " الفل " ولا صحة لذلك الخبر الذي أورده موقع عدن الغد


واستغرب موقع وزارة الدفاع اصراربعض المواقع الأخرى بين الحين والأخر على نشر مثل هذه الإخبار الكاذبة والإشاعات المضللة التي لا تهدف إلا الى إثارة البلبلة والزوبعة الرخيصة ‘ وكذا المساس بالجانب الأمني لشخصية اعتبارية مثل وزير الدفاع الذي ليس له اية أهداف شخصية من وراء ما يبذله من جهود مضنية وما يقوم به من أنشطة وتحركات ميدانية إلى مختلف الوحدات والمحاور والمناطق العسكرية سوى إعادة اللحمة إلى مؤسسة الوطن الكبرى ممثلة بالمؤسسة الدفاعية والعمل بما من شأنه تحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على السكينة العامة في المجتمع.
ودعت وزارة الدفاع كافة وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها وانتماءاتها الى تحري الدقة والمصداقية فيما تنشره من أخبار ومعلومات والابتعاد عن الاجتهادات والفبركات الإعلامية التي من شأنها المساس بأمن واستقرار الوطن ووحدته .
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 21-مايو-2024 الساعة: 12:40 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/102720.htm