المؤتمر نت - التقى جمال ناصر العاقل _محافظ أبين اليوم الأربعاء بمدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بعدن الأخ بشير خان ومدير مكتب منظمة التكافل الاجتماعية الأخ ناصر باجنوب

المؤتمرنت-أبين -
محافظ أبين يلتقي مفوضية اللاجئين ويؤكد حاجة السكان للدعم والمساندة.
التقى جمال ناصر العاقل _محافظ أبين اليوم الأربعاء بمدير مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين بعدن الأخ بشير خان ومدير مكتب منظمة التكافل الاجتماعية الأخ ناصر باجنوب ، في إطار الجهود التي تبذلها المنظمات الإنسانية والدولية للتخفيف من أعباء معاناة نازحي أبين وأبنائها .

وفي اللقاء أطلع المحافظ، المسئول الأممي على مجمل الصعاب التي تعيشها المحافظة بعد تحريرها في 12 يونيو الماضي من براثن تنظيم القاعدة الإرهابي وبعد تدمير العاصمة زنجبار وضواحيها وتشريد عشرات الآلاف وتحويلهم إلى نازحين في محافظتي عدن ولحج.

وأشار المحافظ إلى الأنشطة التي قامت بها السلطة المحلية بعد تحرير عاصمة المحافظة والظروف الصعبة التي سببتها الحرب وتداعياتها المختلفة على الصعيد الإنساني في ظل تدمير منازل المواطنين والبنية التحتية من مياه وكهرباء ومؤسسات تعليمية ومستشفيات وطرقات وغيرها من الخدمات الأساسية والتي مازالت مدينة زنجبار وضواحيها تعاني من نقصها خصوصا بعد عودة ما يزيد على نحو 70% من أهالي زنجبار وتنامي حاجتهم الإنسانية إلى الرعاية الصحية والإغاثة الإنسانية بمختلف صورها وأشكالها وخصوصا المساعدات الغذائية.

وأكد المحافظ على أهمية العمل باتجاه الخروج من مأساة الجرح النفسي الذي خلفتها الحرب وخصوصا على الأطفال والإسراع في ترميم المدارس التي دمرت باعتبار المدرسة بيئة جاذبه ولان تسرب الطلاب من المدرسة سيخلف مشاكل اجتماعيه ويوجد سلوك يؤثر على مستقبل الطلاب، مشيدا بكل ما قدمته الأمم المتحدة من دعم وعون ورعاية لنازحي أبين والذي كان له الأثر الإيجابي في التخفيف عن مأساة أبين.

وعبر المحافظ عن شكره لكل الجهود التي تقدمها المفوضية تجاه محافظة أبين، متمنيا أن تشمل تدخلات المفوضية ونشاطها في كافة المجالات المختلفة في المحافظة.

من جانبه رحب مدير المفوضية السامية للأمم المتحدة بزيارة الأخ المحافظة مؤكدا استعداد المفوضية بالتفاعل مع الوضع الإنساني في محافظة أبين بوتيرة عالية واهتمام واسع.. مؤكداً أن المنظمات الدولية ستواصل دعمها اللامحدود لأبين وأن مكتب المفوضية مستعد لتقديم كل أوجه الدعم الغذائي وتامين جميع المساعدات الإنسانية الأخرى وخصوصا الصحية منها بما في ذلك مواصلة الأمم المتحدة لبرامجها وزيادة المساعدات الإنسانية وتوفير كل المعدات الإيوائية المناسبة.

وأكد المسئول الأممي أنه خلال الأسابيع القادمة ستتضاعف أنشطة الأمم المتحدة بصوره فاعلة خصوصا بعد عودة الأهالي إلى زنجبار.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 10-مايو-2024 الساعة: 03:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/104100.htm