المؤتمر نت - انطلقت صباح اليوم _أمام رئاسة الوزراء_ أولى الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها عدد من أبناء محافظة مأرب للتعريف بالقضية المأربية وإشهارها للرأي العام، حيث تجمع أبناء المحافظة في وقفة أمام مقر الحكومة بالتزامن مع الجلسة الأسبوعية لحكومة "الوفاق الوطني"

المؤتمرنت -
أبناء مأرب يشهرون القضية المأربيه في تجمع أمام رئاسة الوزراء
انطلقت صباح اليوم _أمام رئاسة الوزراء_ أولى الفعاليات الاحتجاجية التي ينظمها عدد من أبناء محافظة مأرب للتعريف بالقضية المأربية وإشهارها للرأي العام، حيث تجمع أبناء المحافظة في وقفة أمام مقر الحكومة بالتزامن مع الجلسة الأسبوعية لحكومة "الوفاق الوطني"، مرددين الشعارات التي تعبر عن مطالبهم ومعاناتهم .

هذا وقد دان المحتجون الإجراءات الأمنية التي فرضتها على وقفتهم الأجهزة الأمنية وذلك بعد أن منعت قوات الأمن التي انتشرت على مداخل رئاسة الوزراء وصول أبناء المحافظة إلى _أمام مجلس الوزراء.

الوقفة التي جمعت كل أبناء مأرب بمختلف أطيافهم وتوجهاتهم اجمعوا على أن مأرب فوق كل الانتماءات ولا يمكن السكوت عن مظلوميتها بعد اليوم، وأطلقوا بيان للرأي العام ..
المؤتمرنت ينشر نصه:

بــيـان أبـنــاء مـــأرب
في ظل المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد ..وما يتخللها من صعوبات وتهديدات تتربص بمستقبل وامن وسلامة الوطن والمواطنين ..وما يحدث من اختلالات أمنية قد تعصف بكل المحاولات التي من شانها الوصول بالبلاد إلى بر الأمان .

يتضح لنا جليا وبما لا يدع مجالا للشك أن البلاد بحاجة إلى تحقيق الدولة المدنية الحديثة التي يسودها القانون والنظام لتحقيق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والمواطنة المتساوية واحترام حقوق الإنسان وحريته والعيش بكرامة وأمان.
وبعد اتضاح الرؤية بأن الأساليب التي يتعامل بها صانعوا القرار تجاه أبناء مأرب حالياً هي ذاتها الأساليب التي كانت تتعامل بها الحكومات المتعاقبة على مر تاريخ اليمن، والتي تتجاهل دوماً مطالبنا المشروعة.

ونتيجة لاستشعارنا بضرورة تغيير الواقع الذي عانينا منه طويلاً نتيجة للمشاكل التي خلفتها الأنظمة السابقة، فقد قمنا نحن أبناء مأرب بهذه الوقفة لإشهار "القضية المأربية" وإظهارها للعلن، كون محافظة مأرب من المحافظات الأكثر جوداً بالخيرات للوطن والأكثر عرضةً للظلم.

فقد أوجبت علينا ظروف المرحلة الجديدة إبراز مشاكلنا للرأي العام وهي كالتالي :
- غياب التنمية الشاملة عن المحافظة.
- تدمير الأرض والإنسان نتيجة انبعاث الغازات السامة والملوثة الناتجة عن عمليات استخراج النفط والغاز.
- غياب الأمن وحماية المصالح.
- الإقصاء المتعمد لأبناء مأرب في التمثيل بصنع القرار السياسي.
- الحملات الإعلامية الشرسة لتشويه صورة أبناء مأرب لدى الرأي العام المحلي والدولي.
- استمرار حرمان مديريات محافظة مأرب من الطاقة الكهربائية رغم وجود المحطة الغازية فيها.
- الأساليب والممارسات الوحشية والهمجية تجاه السكان المدنيين بحجة ملاحقة المطلوبين أمنياً.
- استخدام مأرب كمسرح لتصفية الحسابات السياسية وتنفيذ أجندات خاصة.
- سياسة التجهيل المتعمد ضد أبناء مأرب.

( ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين)
صادر عن أبناء مأرب/ بتاريخ 1-1-2013م
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/104400.htm