وكالة <<اسوشيتدبرس>>

المؤتمر نت -
أنقرة قد تسحب سفيرها من اسرائيل ورئيس الوزراء يرفض دعوة زيارة
ذكر مسؤولون وتقارير اعلامية امس ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان رفض دعوة لزيارة اسرائىل خلال اجتماعه مع وزير البنية التحتية الاسرائيلي يوسيف باريتسكي ووجه انتقادات شديدة للاعتداء العسكري على رفح.
وقال مسؤول تركي، رفض الكشف عن اسمه، ان اردوغان ابلغ باريتسكي امس الاول ان الوقت ليس مناسبا للزيارة.
ونقلت وسائل اعلام تركية عن اردوغان قوله «ان على اسرائيل ان تقوم اولا باتخاذ خطوات ملموسة باتجاه السلام».
ونقلت محطة «NTV» التلفزيونية عن مسؤولين اسرائيليين قولهم ان اردوغان ابلغ باريتسكي بأنه يدين العدوان الاسرائيلي على مخيم رفح تماما كما يدين الارهاب، وان الفلسطينيين لا يملكون دبابات ولا قذائف.
ويشار الى ان غالبية الاتراك يتعاطفون مع الشعب الفلسطيني ويدعو الكثير منهم الحكومة الى اعادة النظر في علاقات بلادهم مع اسرائيل.
وقال محللون ان اردوغان كان يحاول ارضاء الجمهور التركي بانتقاده لاسرائيل، واضافوا بأنهم لا يتوقعون حدوث تغييرات رئيسية في العلاقة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية التركي عبد الله غول امس «ان تركيا تدرس رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لبلادها في الاراضي الفلسطينية عن طريق تعيين سفير».
وقال غول للصحفيين عندما طلب منه التعليق على الموضوع «هذا ممكن ويذكر ان تركيا لديها حاليا قنصلية في الاراضي الفلسطينية .
واعلن عبد الله غول امس بأن بلاده يمكن ان تعيد سفيرها من اسرائيل قريبا للتشاور معه، بهدف التعبير عن عدم رضاها وارتياحها حيال العمليات التي ينفذها الجيش الاسرائيلي في المناطق الفلسطينية.
وفي تعقيبها على ذلك، قالت مصادر في وزارة الخارجية الاسرائيلية، ان اسرائيل لم تتلق حتى الان اية معلومات تشير الى ان انقرة تعتزم اعادة السفير او تغيير طبيعة العلاقات الودية بين البلدين والتحالف الاستراتيجي بينهما.
واضافت المصادر ان «العلاقات بين اسرائيل وتركيا هي علاقات جدية ومتينة، تخدم مصالح الجانبين» موضحة انه حتى وان كان هناك عدم اتفاق احيانا، بالامكان مناقشة وايضاح الامور لكن لا مجال لخطوات من هذا النوع في العلاقات القائمة بين دولتين صديقتين».





تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 01:44 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/10594.htm