المؤتمر نت - قتيلان في الحديدة برصاص قوات الامن

المؤتمرنت – الحديدة –وليد غالب -سهيل سمير -
الحديدة:قتيلان برصاص قوات الأمن ومطالب بإقالة وزير الداخلية (صور)
شيع عشرات الآلاف في محافظة الحديدة(غرب اليمن) جثمان أول شهداء القضية التهامية والذي لقي مصرعه فجر الجمعة متأثرا بجراحه اثر إصابته في مواجهات بين الحراك التهامي و قوات الأمن استمرت عدة ساعات مساء أمس الأول .

المواجهات التي خلفت قتيلان هما عبدالرحمن عبده هندي 19 عاما وعلي الشوبلي 28 عاما و إصابة العشرات هي الأعنف في الحديدة, كما أسفرت عن إحراق قسم شرطة النشيء , وترويع الأهالي في مدينة الحديدة التي نامت على أصوات الرصاص و دماء الشهداء والجرحى.

وأدى عشرات الآلاف صلاة الجمعة في ساحة تهامة حيث طالب خطيب الجمعة بإقالة مدير امن المحافظة والمتسببين في هذه الجرائم التي ارتكبت.

وجابت ظهر الجمعة مسيرة حاشدة شوارع الحديدة عقب دفن الشهيد عبدالرحمن هندي منددة بأحداث العنف وتعرضت المسيرة بالقرب من مبنى إدارة البحث الجنائي بحي الربصة مديرية الحوك لاعتراض من رجال الأمن الذي أطلقوا قنابل الغاز و الرصاص الحي بين أقدام المتظاهرين مما أدى إلى إصابة أربعة منهم بشظايا من بينهم الزميل عبدالكريم دمدم المسئول الإعلامي بمديرية الحوك.

وفي ساعات مبكرة من فجر الجمعة تعرض الناشطان في الحراك التهامي عبدالغني المعافا و طارق سرور إلى اعتداء همجي أثناء خروجهما من مكتب مدير الأمن اللذين قصداه كلجنة وساطة لإيقاف العنف و إطلاق السجناء من أنصار الحراك التهامي و معرفة مصير المختفيين .

و اعتقلت قوات الأمن أكثر من 7 من أعضاء الحراك التهامي لايزالون في زنزانة البحث الجنائي فيما يظل 10 مختفين لا يعرف مصيرهم .

وشهدت الحديدة خميسا داميا أسفر عن مقتل شخصين و إصابة 30 آخرين بعد اشتباكات بين رجال الأمن و مواطنين من حارتي اليمن و الكورنيش على خلفيةتوجيهات صدرت من وزارة الداخلية لتحرير سفينة صيد مصرية غير شرعيه حجزها الصيادون و عناصر الحراك التهامي .

ودعت مكونات الحراك التهامي كل منظمات المجتمع المدني و المنظمات الحقوقية و أبناء محافظة الحديدة تنظيم و قفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء و وزارة الداخلية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية على أثر الاعتداء على أبناء مدينة الحديدة و استخدام القوة المفرطة من قبل مدير امن محافظة الحديدة.











تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 01:46 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/106151.htm