المؤتمر نت - تعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء إلى اعتداء تخريبي جديد صباح اليوم بعد م 24 ساعة من إصلاحها لتعرضها لاعتداء تخريبي يوم أمس أدى إلي خروج المحطة عن الخدمة .

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ)عن مسئول العمليات المشتركة بوزارة

المؤتمرنت -
وزارة الكهرباء تكشف عن هوية ( قوى الظلام )
تعرضت خطوط نقل الطاقة الكهربائية مأرب – صنعاء إلى اعتداء تخريبي جديد صباح اليوم بعد م 24 ساعة من إصلاحها لتعرضها لاعتداء تخريبي يوم أمس أدى إلي خروج المحطة عن الخدمة .

ونقلت وكالة الانباء اليمنية (سبأ)عن مسئول العمليات المشتركة بوزارة الكهرباء والطاقة قوله: أن المدعو عبدالله بن حمد الضمن وشقيقه سالم الضمن الى جانب مسلحين آخرين اعتدوا بالنيران الكثيفة على خطوط النقل بين البرجين 401، 402 في منطقة الدماشقة بمحافظة مأرب ما أدي الى خروج محطة مارب الغازية عن الخدمة .

وفي بلاغ صادر عن وزارة الكهرباء- تناقلته وسائل اعلامية – اتهمت وزارة الكهرباء (قوى الظلام بالاعتداءات على منشآت الشعب الكهربائية فكلما تقوم بالإصلاحات يقومون بالتخريب حيث حدثت ثلاثة اعتداءات خلال أسبوع واحد فقط .)

وناشدت وزارة الكهرباء الجهات الرسمية ممثلة برئاسة الجمهورية والحكومة ممثلة بوزارة الدفاع والداخلية أن يعززو إجراءات الحماية والضرب على أيدي العابثين حماية للمصالح العامة لإنجاح مؤتمر الحوار حيث تتكثف الاعتداءات وإعمال التخريب على انابيب النفط ومنشآت الكهرباء وغيرها من قبل هذه القوى الظلامية.

واضافت : لن يكفي ما تقوم به وزارة الكهرباء والطاقة من جهود الإصلاحات ما لم تتكامل او تتعاون كل الوزارات المعنية بالحماية والتامين إضافة إلى جهود أبناء المنطقة في مأرب وغيرها


وكانت وثيقة رسمية كشفت تقديم وزير الكهرباء والطاقة بحكومة الوفاق ( مبالغ مالية ) لمواطنين مقابل ما اعتبره وزير الكهرباء تأمين ابراج وخطوط نقل التيار الكهربائي (محطة مارب الغازية)
وفي الوثيقة الصادرة بتاريخ الـ(3) من مارس عام 2012م يوجه الوزير صالح سميع بصرف مبلغ 400 الف ريال لشخصية اجتماعية ومرافقيه مقابل ما اسماها (جهودهم في تأمين ابراج كهرباء مأرب الغازية ومقارعة الاشرار).

ويقول موظفون بوزارة الكهرباء ان مثل المعالجات ادت الى تفاقم المشكلة وفتح ابواب جديدة للفساد المالي وتدمير مؤسسة الكهرباء
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 07:09 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/106199.htm