 |
38 شابا و25 سيدة في قائمة ممثلي المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني كشفت قائمة ممثلي المؤتمر الشعبي العام وحلفائه في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، وجود قرابة 38 شابا وشابه ، من أصل 112 عضوا هم إجمالي حصة المؤتمر وأحزاب التحالف في مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي دشنت فعالياته الاثنين الماضي بالعاصمة صنعاء وسط اهتمام دولي واقليمي وترقب شعبي واسع .وتضمنت قائمة المؤتمر واحزاب التحالف 25 سيدة توزعن على عموم محافظات الجمهورية ومن حيث المؤهلات العلمية احتوت قائمة المؤتمر وحلفائه 30 شخصية أكاديمية ، منهم 18 عضوا حاصلين على درجة الدكتوراه ، و13 اخرين يحملون مؤهل الماجستير ، بالإضافة إلى 52 شخصاً يحملون درجة البكالوريوس ، و14 شخصاً حاصلين على دبلوم ، و15 عضوا ثانوية عامة . و يراهن المؤتمر الشعبي على فرسانه للارتقاء بمستوى الحوار الوطني الجاد من خلال الطرح الهادف والبناء على أسس من المعرفة والخبرات المتكونة لديهم على مدى سنوات طويلة من العمل في مختلف المجالات مما يجعلهم نخبة متميزة يفتخر بها الوطن والمؤتمر . ومنذ اللحظات الأولى لتفاقم الأزمة السياسية ونزوعها للعنف مطلع العام 2011م سارع المؤتمر الشعبي العام وقياداته السياسية إلى تقديم التنازلات والمبادرات الحوارية والفعاليات التي تُعلي من قيم الحوار والسلام والإخاء والاحتكام للشعب باعتباره مصدر السلطة ومالكها . ويعد الحوار منهجاً وسلوكاً وثقافة مؤتمرية بامتياز، فهذه الحقيقة الثالثة من حقائق "الميثاق الوطني" الدليل الفكري للمؤتمر الشعبي العام تؤكد أن الحوار الواعي هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق حياة أفضل للجميع، وأن التعصب الأعمى لا يثمر إلا الشر، وأن محاولات أية فئة متعصبة للقضاء على الآخر ينأو إخضاعهم بالقوة قد فشلت عبر تاريخ اليمن كله. وتؤكد أدبيات المؤتمر الشعبي العام أن الاتفاق على القضايا الأساسية هو الوسيلة الوحيدة للتغلب على كل الظروف وأن العمل بالأسس الدستورية والالتزام بأساليب الحوار الواعي وتوفير المناخ الديمقراطي النزيه هو السبيل الوحيد لتجاوز التناقضات وترسيخ الوحدة الوطنية بمضمونها الديمقراطي المعبر عن إرادة الشعب. |
