المؤتمر نت - كشف  وزير النقل الدكتور واعد  باذيب عن وجود   الكثير  من  العراقيل التي تقف امام عملية تطوير ميناء المخا، ومنها الاعتداءات المتكررة على الميناء من قبل قوات عسكرية وأمنية والتي تسببت مؤخرا في قتل احد الجنود وجرح اخر اثناء محاولة الاعتداء على إدارة الميناء والتهديد بتصفية مدير الميناء من قبل جنود امن مكلفون بحمايته.

المؤتمر نت-المخا-وليد علي غالب -
وزير النقل يطالب بإخلاء مينا المخا من الألوية وتسلميه خفر السواحل
كشف وزير النقل الدكتور واعد باذيب عن وجود الكثير من العراقيل التي تقف امام عملية تطوير ميناء المخا، ومنها الاعتداءات المتكررة على الميناء من قبل قوات عسكرية وأمنية والتي تسببت مؤخرا في قتل احد الجنود وجرح اخر اثناء محاولة الاعتداء على إدارة الميناء والتهديد بتصفية مدير الميناء من قبل جنود امن مكلفون بحمايته.

وأضاف باذيب اثناء زيارته لميناء المخا ومعه رئيس مجلس ادارة موانئ البحر الاحمر الكابتن محمد اسحاق ونائبه القبطان جمال عايش انه تم الاتفاق على تسليم الميناء الى خفر السواحل اسوة ببقية موانئ الجمهورية فيما ميناء المخاء يوجد فيه عدد من الالوية مثل اللواء 35 ولواء الدفاع الجوي والأمن المركزي وقوات البحرية .

وعبر وزير النقل عن تقديره لدور محافظ تعز شوقي احمد هائل واهتمامه بميناء المخا، وقال: نريد من الجميع ان يتكاتفوا من اجل تطوير الميناء خاصة بعد ان انتزعنا قرار من مجلس الوزراء بتطوير ميناء المخا بتكلفة 40 مليون دولار، وعلينا جميعا اولا العمل على استقرار الميناء ليبقى خالي من السلاح، مشيدا بالجهود التي يبذلها محافظ تعز من اجل استقرار وامن الميناء.. ومنوها بأن ذلك لن يكون إلا بخروج المعسكرات من ميناء المخا وتسليمه لقوات خفر السواحل أسوة بباقي موانئ الجمهورية.

بدوره اكد مدير خفر السواحل بقطاع البحر الاحمر جاهزية قواته لاستلام ميناء المخا اسوءة ببقية الموانئ.

من جانبه، قال القبطان جمال عايش نائب رئيس مجلس ادارة مؤسسة مواني البحر الاحمر أن زيارة الوزير الى ميناء المخا تأتي للتسريع من وتيرة البدء بتنفيذ مشروع تطوير وتحديث الميناء من اجل استعادة دوره المطلوب منه كميناء هام لا ينسجم وضعه الحالي مع ما هو مفترض منه .

وتفقد وزير النقل اثناء زيارته سير العمل في الميناء والأماكن المحددة لإقامة التوسعه والمكاتب الادارية .

تمت طباعة الخبر في: السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 03:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/106844.htm