المؤتمر نت - الشهيد جخدم محمد جابر جخدم رئيس مؤتمر العشة بعمران

المؤتمرنت -
المؤتمر يدين اغتيال القيادي جخدم ويحمل الحكومة وداخليتها المسؤولية
دان المؤتمر الشعبي العام بشدة جريمة الاغتيال الشيخ المناضل جخدم محمد جابر جخدم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية العشة محافظة عمران وسط العاصمة صنعاء بزرع عبوة ناسفه في سيارته.

وأكد المؤتمر أن جريمة الاغتيال التي أدت إلى استشهاد القيادي جخدم عمل إرهابي إجرامي بكل المقاييس ويندرج ضمن مسلسل التصفيات الجسدية التي تستهدف قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام وذهب ضحيتها العشرات منذ نشوب الأزمة السياسية في اليمن مطلع العام 2011م.

وقال المؤتمر الشعبي العام :إن الشهيد الشيخ جخدم محمد جخدم كان واحداً من أبرز القيادات المؤتمرية في محافظة عمران وكان له إسهاماته البارزة في خدمة المؤتمر الشعبي العام والوقوف إلى جانب الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ،ومواجهة مشاريع القوى الظلامية في مختلف المراحل .

وحمل المؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية مسؤولية استمرار الانفلات الأمني الذي كان عاملاً رئيساً وراء جريمة اغتيال القيادي جخدم،مستنكرا التساهل الذي تبديه الحكومة وداخليتها إزاء جرائم استهداف قيادات المؤتمر الشعبي العام المتكررة والتي لم يقدم حتى الآن أي من مرتكبيها إلى العدالة ، مجدداً مطالبته للحكومة والجهات الأمنية بتحمل مسئوليتها في تحقيق الأمن والاستقرار وتوفير الحماية للمواطنين .

وأكد المؤتمر الشعبي العام أنه ورغم استمرار مخطط التصفية الجسدية لقياداته والتي كان أخر ضحاياها الشهيد جخدم إلا أن ذلك لن يثني المؤتمر وقياداته وقواعده عن مواصلة نهجه في الاعتدال والوسطية ونبذ العنف والإرهاب والتطرف،ومواصلة مسيرته النضالية في خدمة الوطن والحرص على مصالحه العليا ودعم ومساندة جهود إنجاح الحوار الوطني واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها.

داعياً كافة أعضاء وقيادات وكوادر المؤتمر في محافظة عمران إلى ضبط النفس وعدم الانجرار أمام محاولات القوى الظلامية جرهم إلى مربع رد الفعل .

وطالب المؤتمر الشعبي العام وزارة الداخلية وأجهزة الأمن سرعة تعقب وضبط الجناة الذين يقفون وراء جريمة اغتيال الشهيد جخدم محمد جابر جخدم إلى القضاء لمحاكمتهم جراء ما اقترفوه من عمل إرهابي إجرامي غادر.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/106927.htm