المؤتمر نت - أكدت مصادر مطلعة للمؤتمرنت أن عدد من سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أعربوا في اتصالات اجروها مع قيادات تنفيذية وأطراف سياسية عن قلقهم الشديد تجاه ما يتم تداوله

المؤتمرنت -
قلق دبلوماسي من تلكؤ الأحمر في تسليم الفرقة والمنطقة الشمالية
أكدت مصادر مطلعة للمؤتمرنت أن عدد من سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أعربوا في اتصالات اجروها مع قيادات تنفيذية وأطراف سياسية عن قلقهم الشديد تجاه ما يتم تداوله من معلومات عن تلكؤ اللواء علي محسن الأحمر _ القائد السابق لما كان يعرف بالفرقة الأولى "مدرع"، ومماطلته في تنفيذ قرارات رئيس الجمهورية بشأن التعيينات في عدد من المواقع العسكرية والعقبات التي يضعها للحيلولة دون تمكين اللجان المكلفة بإجراء دور التسليم فيما يتعلق بما كان يعرف بـ(الفرقة) و(المنطقة الشمالية_الغربية) من أداء مهامها.

وبحسب المصادر فقد جدد السفراء في اتصالاتهم تأييدهم الكامل ودعمهم للقرارات التي اصدرها الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، بشأن استحداث مناصب عليا في الجيش وتقسيم مسرح العمليات العسكرية وتسمية المناطق العسكرية وتعيين قياداتها ومستشارين عسكريين .

وأشارت المصادر للاستعداد الذي ابداه السفراء لاتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بإنفاذ تلك القرارات ووضع المعرقلين لها مهما كانت مواقعهم تحت طائلة القرارات الأممية بشأن الأزمة اليمنية، وتأكيدهم رفض كل اشكال المساومة والمراوغة والابتزاز الذي تمارسه أطراف مقابل تنفيذ تلك القرارات.

وكان مصدر عسكري رفيع قد كشف في وقت سابق عن استياء رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي، من تأخر اللواء الركن علي محسن في تسليم مقر الفرقة الأولى "مدرع"_ الكائن في العاصمة صنعاء، والذي قضى قرار جمهوري، الأربعاء الماضي، بتحويله إلى حديقة عامة تحمل اسم حديقة 21 مارس بعد أن صدرت قرارات سابقة ألغت الفرقة والمنطقة الشمالية الغربية وقوات الحرس الجمهوري من الهيكل العام للقوات المسلحة.

وأوضح المصدر أن الرئيس هادي اعتبر تأخر علي محسن في تسليم مقر الفرقة وتسليم المنطقة الشمالية الغربية (سابقاً) مماطلة وكلف قيادياً عسكرياً كبيراً بزيارة محسن مساء أمس الأول إلى مقر الفرقة وإبلاغه بضرورة الإسراع بتسليم مقر الفرقة الذي يقول المصدر أن مساحته تبلغ 50 ألف لبنه.

ونقلت يومية (الشارع) في عددها الصادر اليوم عن المصدر العسكري قوله: : علي محسن مازال ينام في الفرقة وكل يوم وهو يقول لنا إنه سيسلم المقر بكرة بعده إلا أنه لا يفعل ذلك حتى اليوم، والرئيس كلف قائداً عسكرياً بزيارة بعد مغرب اليوم (أمس الأول) وإبلاغه أن هذا التأخير ما يصلح، وأن عليه أن يخرج ويسلم مقر الفرقة لعبد القادر هلال أمين العاصمة غير أن هذا القائد اعتذر عن الذهاب إلى محسن وإبلاغه رسالة الرئيس.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 05:01 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/107261.htm