 |
اروي عثمان تنتقد تنقلات فريقها وتحثهم على تكوين مكتبات معرفية قالت عضو مؤتمر الحوار الوطني ورئيس فريق قضايا الحقوق والحريات أروى عبده عثمان إن فريقها بدأ اليوم الأحد في تحويل خطط العمل التي تم إعدادها الى آلية تنفيذية قدرت لهذه المهمة فترة أسبوع واحد ، مشيرة في تصريح لـ( المؤتمرنت) الى استكمالهم مناقشة الخطط الفرعية للمجموعات المنبثقة عن فريق الحقوق والحريات ، وحثت عثمان أعضاء فريقها على تعزيز الجانب المعرفي بقضايا الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والفكرية والثقافية والاجتماعية ، مشددة على أهمية تعزيز معارف فريق الحقوق والحريات بحقوق الطفل والمرأة والمعاقين وذلك من خلال تكوين مكتبات صغيرة تتضمن عينات لقوانين ودساتير ونماذج لتجارب دول اخرى . وحثت رئيس فريق الحقوق والحريات اروى عثمان اعضاء فريقها على جمع المعلومات ذات الصلة من الوثائق والتقارير والمواثيق الدولية وانتقدت تنقل أعضاء فريقها فيما بين اللجان المنبثقة الثلاث (السياسية ، الاقتصادية ، الثقافية) مشيرة الى ان ذلك يمثل إرباك لعمل الفريق مؤكدة على التنوع السياسي في صفوف كل اللجان المنبثقة عن فريقها . وكان فريق قضايا الحقوق والحريات قسم الى 3 مجموعات هي مجموعة الحقوق المدنية والسياسية، ومجموعة الحقوق الثقافية والاقتصادية، فيما تختص المجموعة الثالثة بالحقوق الفكرية والمذهبية. وفي أول اجتماع لهم مطلع ابريل الجاري انتخب اعضاء فريق الحقوق والحريات أروى عبده عثمان رئيسا للفريق ، و وفاء إسماعيل نائبا اول ، ونعمان الحذيفي نائبا ثانيا فيما اختار الفريق نورا الشامي مقررا لهم. وقضية الحقوق والحريات هى القضية رقم (8) من قضايا مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتعني حقوق وحريات عامة ( السياسية -المدنية ،الاقتصادية والاجتماعية الثقافية والفكرية والمذهبية) حقوق وحريات خاصة :(المرأة ، الشباب ، الطفل – زواج الصغيرات ، المهمشين ، ذوي الاحتياجات الخاصة ، المغتربون ، الاقليات ، النازحون واللاجئون ) . |
