المؤتمر نت - دانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بشدة جريمة اختطاف الطالبة السورية من داخل كلية الادارة -جامعة العلوم والتكنولوجيا، يوم الأربعاء الماضي

المؤتمرنت -
مؤسسة تدين اختطاف طالبة سورية بحرم جامعة العلوم والتكنولوجيا وتحمل ادارتها المسئولية
دانت المؤسسة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بشدة جريمة اختطاف الطالبة السورية من داخل كلية الادارة -جامعة العلوم والتكنولوجيا، يوم الأربعاء الماضي من قبل مجهولين واقتيادها الي جهة مجهولة وتعرضها للطعن والضرب والتعذيب، وكذا تقاعس وتباطؤ الأجهزة الأمنية عن أداء دورها حيال قضية اختطاف الطالبة السورية .

وقالت المؤسسة في بلاغ صحفي (تلقى المؤتمرنت نسخة منه) أن هذه الجريمة البشعة لا تمت الى قيم وعادات المجتمع اليمني الأصيلة، وأن انتشار هذه الظواهر مؤخرا جاء بسبب ضعف الامن وعجز الحكومة عن السيطرة على الأوضاع الأمنية وتقاعس وزارة الداخلية عن أداء دورها المناط بها.

وأشارت المؤسسة إلى أنها تلقت شكوى من أهالي الفتاة عن تقاعس الأجهزة الأمنية.. حيث تقدم والد الفتاة ببلاغ قبل حوالي شهر الى قسم شرطة الحميري عن تلقي أبنته تهديدات ومضايقات من شخص مجهول، حيث تم سرقة جوالها من داخل الجامعه في احدى حفلات وأنشطة الجامعة وتم إعادة الجوال الى سكنها بدون شريحة حيث تم استخدام الشريحة والرقم المسروق التابع للطالبة بتهديدها عبر رسائل نصية ولم يقوم قسم الشرطة بواجباته حتى تم تنفيذ التهديدات وتم خطف الطالبة.

وتقدمت المؤسسة _بهذا الصدد_ ببلاغ عاجل للنائب العام بفتح تحقيق شامل في هذه القضية وتقديم مسئولي قسم شرطة الحميري للمحاكمة العاجلة.. وكذلك إدارة جامعة العلوم والتكنولوجيا لمحاسبتهم كونهم على علم بما جرى من تهديدات سابقة للطالبة ولم يتخذوا الإجراءات الاحترازية لحمايتها وسرعة إلقاء القبض على كل المشتبه بهم من طلاب وطالبات وردت أسمائهم في التحقيقات وإحالتهم للنيابة العامة وتوجيهه النيابة العامة الى تحرير رسالة لشركات الاتصالات بتتبع الأرقام التي يتم ارسال التهديدات منها وكذلك التي تتصل بأهالي الضحية وتحرير مذكرة اعتقال لأصحاب تلك الأرقام والتحقيق معهم.

وأعلنت المؤسسة تضامنها مع طلاب الجامعة الذين نفذوا وقفة احتجاجية لمناصرة زميلتهم وحثتهم على تصعيد احتجاجهم والإضراب عن الدراسة حتى يتم إلقاء القبض على الجناة وتقديم جميع المشتبه بهم للتحقيق.. مستنكرة وبشدة سعي بعض الأطراف لتحويل الجريمة الي قضية سياسية للهروب من تحمل المسئولية.

وحملت المؤسسة جامعة العلوم والتكنولوجيا المسئولية الكاملة حول ما حصل للطالبة.. وتستنكر رفض مستشفى الجامعه توفير الحراسة الأمنية للطالبة التي تتلقى العلاج داخل المستشفى بعد تلقي أسرتها تهديدات.

كما حملت المؤسسة وزارة الداخلية مسئولية حماية الضحية وأسرتها والحفاظ على حياتهم، مؤكده أنها قامت بالنزول الميداني الي مستشفى الجامعة ومسرح الجريمة الذي هو داخل حرم الجامعة فور تلقيها الشكوى من اهالي الضحية.

وطالبت المؤسسة كل منظمات حقوق الانسان المحلية الى ادانة هذه الجريمة والقيام بواجباتها الانسانية كون هذه الجريمة تهدد الامن والاستقرار والسكينة العامة .. منادية بتحويلها الى قضية رأي عام ومناصرة الضحية حتى يتم القاء القبض على مرتكبي الجريمة كونها سابقة خطيرة جدا وستكون تداعياتها وخيمة على المجتمع بإعتبارها حصلت داخل حرم الجامعة.

ونوهت المؤسسة إلى احتفاظها بشكوى أهالي الضحية التي أكدوا فيها اهمال الجامعة لشكواهم.. ما اضطرهم الى الذهاب لقسم شرطة الحميري الذي هو للأسف قابل الشكوى بنفس الإهمال.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 11:26 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/107554.htm