المؤتمر نت - اوضحت دراسة صادرة عن مركز دراسات الهجرة واللاجئين في جامعة صنعاء مطلع هذا الشهر عن المشاكل التي يواجهها لاجئو دول القرن الافريقي وذلك في ظل التزايد

المؤتمرنت-هشام سرحان -
دراسة علمية تكشف عن مشاكل لاجئي القرن الأفريقي
اوضحت دراسة صادرة عن مركز دراسات الهجرة واللاجئين في جامعة صنعاء مطلع هذا الشهر عن المشاكل التي يواجهها لاجئو دول القرن الافريقي وذلك في ظل التزايد المستمر للواصلين منهم إلى الأراضي اليمنية.

وأشارت الدراسة الى ان اللاجئين يعانون من مشاكل مادية تجعلهم يعيشون حياة صعبة في ظل عدم توفر فرص العمل وعدم تلقيهم أي مساعدات مادية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وفي حين يعاني اللاجئون من اعاقات وأمراض مزمنة ويحتاج بعضهم الى تدخل جراحي فإنهم لا يحصلون على الرعاية الصحية المناسبة في المراكز الصحية الخاصة بهم مع صعوبة التداوي في المستشفيات الحكومية .

ووفقا للدراسة فان اللاجئين يشتكون من الروتين المعقد فيما يتعلق بالحصول على الإقامات وتسجيل عقود الزواج واستخراج وثائق ميلاد الابناء ودفن الموتى، كما يعانون من التمييز من السكان الاصليين ويشكون من الابتزاز والاستغلال من قبل بعض العاملين في المفوضية السامية لللاجئين في ظل عدم توافر قائمة محدده بأسماء العاملين في المفوضية وطبيعة لدى اللاجئين.

من جهة اخرى تعاني الحكومة اليمنية من التدفق المتزايد والمستمر للاجئين وبطرق غير مشروعة مع انتشار اللاجئين في اوساط السكان، في ظل شحة الموارد والمساعدات الدولية المقدمة وعدم قيام المفوضية السامية لللاجئين بالإشراف المباشر على المنظمات الدولية والمحلية العاملة.

وأوصت الدراسة بوضع خطط سريعة للعمل المشترك وإعداد تشريع وطني خاص باللاجئين وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم و نشر الوعي بين المواطنين واللاجئين وكذا العاملين في مجال خدمة اللاجئين .

كما دعت الدراسة المنظمات الدولية الى تدريب وتأهيل اللاجئين وإنشاء مشاريع استثمارية وتوظيف الكفاءات القانونية والنفسية وذوي الخبرة للتعامل مع اللاجئين وتسهيل عملية التواصل بين اللاجئين والمنظمات العاملة وتوفير التمويل المطلوب لتقديم الخدمات اللازمة وإيجاد الآلية المناسبة للتنسيق بين المنظمات العاملة ،ودمج اللاجئين في برامج التدريب والتأهيل ووضع المناهج الدراسية الملائمة والتركيز على برامج القروض.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 17-مايو-2024 الساعة: 08:08 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/108789.htm