المؤتمر نت - هنئ "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" الشعب العربي المصري بنجاحه في استعادة مسار ثورة الـ25 من يناير الرافضة لكل أشكال الاستبداد والظلم والاقصاء، التي كان المتحجرة عقولهم قد دأبت على ممارستها منذ اختطافها للثورة الشعبية.

المؤتمرنت -
الوحدوي الناصري يهنئ مصر بثورة 30 يونيو.. ويثمن انحياز الجيش لمطالب الجماهير
خلافاً لموقف الحليف الأكبر له تحت مظلة اللقاء المشترك (التجمع اليمني للإصلاح _الذراع السياسي لحركة الإخوان المسلمين في اليمن)، هنئ "التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري" الشعب العربي المصري بنجاحه في استعادة مسار ثورة الـ25 من يناير الرافضة لكل أشكال الاستبداد والظلم والاقصاءالتي كان المتحجرة عقولهم قد دأبت على ممارستها منذ اختطافها للثورة الشعبية.

وقال التنظيم الوحدوي الناصري (في بيان صادر عنه)أن ثورة الشعب المصري في الـ 30 من يونيو جسدت اللوحة الثورية الرائعة والوحدة الوطنية للشعب مصر العظيم، وأنها جاءت لاستعادة مسار ثورته المباركة والحفاظ على مكتسباتها، ورفضاً لكل أشكال الظلم والاستبداد والإقصاء، وقدمت درساً وطنياً لكل قوى الثورة العربية بمختلف فئاتها ومشاربها من المحيط إلى الخليج .

وأعتبر الوحدوي الناصري أن ثورة الـ 30 من يونيو والتي أطاحت بنظام الإخوان المسلمين بزعامة الرئيس المعزول محمد مرسي، جاءت استكمالاً لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وتصحيحاً لمسارها، في ملحمة أسطورية لشباب وشعب مصر بجميع فئاته وتوجهاته، وجسدت حيوية وعظمة هذا الشعب المعلم العريق.

وأكد التنظيم أن الحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير "المصرية" مسؤولية وطنية وقومية، تقع على عاتق جميع أبناء الشعب العربي في مصر العروبة، بكل فئاته وتوجهاته، كما يؤكد على القوى الثورية والوطنية الحية في البلاد السعي لتصحيح الأخطاء التي وقعت من قبل القوى التي شوهت ثورة الشعب وحاولت تكريس نهج لا يمت بصلة إلى المجتمع العربي المصري، داعياَ الجميع إلى المضي في تحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية، وعدم إقصاء إي طرف أو الإنجرار لأية أعمال انتقامية.

وأكد بيان التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن الشعب هو صاحب الشرعية ومصدر السلطات، وأن شرعية الصندوق تسقط عندما يخرج الشعب رافضاً لمن أعطاه صوته، ولم يلتزم بتحقيق أهداف وتطلعات ثورته، مشدداً على أن محاولة بعض القوى تفتيت النسيج الإجتماعي في مصر العروبة من خلال الفرز الديني والطائفي، لا يخدم غير أعداء الأمة. موجها دعوته لكافة القوى إلى رص الصفوف والعمل على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة.

وثمن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الدور الوطني للقوات المسلحة والأمن باستجابتها وانحيازها لمطالب الجماهير، منطلقة بذلك من الواجب الديني والوطني الذي يقع على عاتقها

وأهاب التنظيم بجميع القوى المصرية احترام المؤسسات الوطنية، كونها الضامن الوحيد للحفاظ على مكتسبات الثورة، وحماية سيادة وأمن وأستقرار مصر، محذراً من محاولات الصدام مع القوات المسلحة والأمن والزج بمصر في فتنة لا تحمد عقباها.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 10:49 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/109561.htm