المؤتمر نت - اقام المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة ريمة مساء أمس أمسية رمضانية تحت شعار (المؤتمر.. رائد الديمقراطية) حضرها قيادات العمل التنظيمي وكوادر المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في المحافظة.

المؤتمرنت-ريمة -
مؤتمر ريمة يناقش المستجدات السياسية في أمسية رمضانية
اقام المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة ريمة مساء أمس أمسية رمضانية تحت شعار (المؤتمر.. رائد الديمقراطية) حضرها قيادات العمل التنظيمي وكوادر المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني في المحافظة.

وفي الأمسية القى محمد عبده مراد- رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة ريمه، كلمة استعرض فيها المستجدات على الساحة السياسية وسير العمل على ضوء الاستحقاقات المقبلة.

وطالب رئيس فرع المؤتمر السلطة التنفيذية للنظر بعين الاعتبار إلى محافظة ريمة وتفعيل المشاريع المتعثرة، كون المحافظة تعيش في فراغ كبير جداً خلال هذه المرحلة وكذلك منذ ثلاث سنوات توقفت فيها التنمية بشكل عام .

كما أشار رئيس فرع المؤتمر إلى إجماع المشاركين في الأمسية على المساهمة في دعم الأنشطة التنظيمية للمؤتمر في المديرية وذلك من خلال فتح حساب في البنك للمساهمة من كافة قيادات وقواعد المؤتمر، مشيراً لمبادرة عدد كبير من الحاضرين للتبرع بالاشتراكات ودفع مبالغ كلاً بقدرة على اسال تفعيل العمل التنظيمي للمؤتمر الشعبي العام في المحافظة ودعم الانشطة التنظيمية لكوادر الحزب.

بدوره أكد ماجد على أمين_أمين عام المجلس المحلي في مديرية الجبين، بتمسك المؤتمريين بتنظيمهم الرائد المؤتمر الشعبي العام مهما كانت العوائق والصعوبات .

وكان المشاركون في مستهل الأمسية قد قرءوا الفاتحة على روح فقيد الوطن المناضل الأستاذ عبد العزيز عبد الغني –رئيس مجلس الشورى السابق، في الذكرى الثانية لاستشهاده.. ثم تواصلت فعاليات الأمسية من خلال مناقشة المستجدات الراهنه وعلى رأسها استعراض آخر ما توصلت اليه لجان العمل المتفرعة عن مؤتمر الحوار الوطني .

كما وقفت الأمسية أمام العديد من القضايا التي تتعلق بمعيشة المواطنين.

وهدفت الامسية إلى تفعيل العمل التنظيمي وقيام كل القيادات والأعضاء بدورهم في انتشال المحافظة مما هي فيه.

وأقر الاجتماع فتح حسابات في البنوك المختصة لاستقبال التبرعات والاشتركات التي أقر المشاركون دفعها طوعيا لدعم التنمية البشرية وتأهيل كوادر الحزب.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 14-مايو-2024 الساعة: 12:39 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/110247.htm