المؤتمر نت - نظمت الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة و أعضاء مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم وقفه احتجاجية تنديدا بحادثة الاختطاف التي تعرض لها رجل الأعمال اليمني الشاب جيد حسن جيد منذ 43 يوما تقريبا

المؤتمرنت – ماجد عبدالحميد -
غرفة الأمانة وأعضاء الحوار يجددون مطالبتهم الإفراج عن المختطف جيد
نظمت الغرفة التجارية والصناعية بالأمانة و أعضاء مؤتمر الحوار الوطني صباح اليوم وقفه احتجاجية تنديدا بحادثة الاختطاف التي تعرض لها رجل الأعمال اليمني الشاب جيد حسن جيد منذ 43 يوما تقريبا.

ودعا المشاركون في الوقفه الاحتجاجية إلى سرعة التحرك الحكومي الجاد والمسئول والإفراج عن رجل الأعمال المختطف الشاب جيد.

مؤكدين بأن حادثة الاختطاف التي تعرض لها الشاب جيد من وسط العاصمة صنعاء في النصف الثاني من شهر رمضان الفضيل تعبر عن استهتار الخاطفين بالأجهزة الحكومية وإساءتهم للوجه الحضاري المشرق لليمن واليمنيين.

وعبر المشاركين - في الوقفه الاحتجاجية التي نفذت بقاعة مؤتمر الحوار الوطني- عن إدانتهم وبأشد العبارات لجرائم اختطاف رجال الأعمال وقتلهم والاعتداء عليهم لما يمثله ذلك من خطر على الاقتصاد الوطني وإصرار بالغ بمصالح المواطنين .

وطالبت الغرفة التجارية وأعضاء مؤتمر الحوار الأجهزة المعنية بسرعة تحرير المختطف والعمل الجاد والحازم لإنفاذ القانون وتقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزائهم الرادع.

وحمل المشاركون الحكومة وأجهزتها مسئولية سرعة الإفراج عن رجل الأعمال جيد حسن جيد، داعيين في الوقت نفسه الحكومة وجميع الأجهزة للتعامل مع القضايا الخاصة بالقطاع الخاص بكل جدية وأبرزها تقديم قتلة رجال الأعمال خالد شارب ومحمد الزريقي والسواري للعدالة.

وفي الوقفه الاحتجاجية رفع المشاركون عدد من الشعارات واللافتات المنددة بجرائم الاختطاف والقتل والنهب منها:"أين الأمن ياقحطان، والإساءة لرجال الأعمال تهديد لمصالح الوطن، وغيرها" .

وفي المؤتمر الصحفي - الذي عقد عقب الوقفه الاحتجاجية - قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية محمد صلاح ان المشاركين في الوقفه جاءوا اليوم لمؤتمر الحوار حاملين رسالة مناهضة للانفلات الأمني والتسيب الإداري وغيرها من الأعمال التي لم تشهدها اليمن من قبل وتخل بالسكينة العامة للمواطن اليمني وتقضي على ماتبقى من الحركة الاقتصادية وعملية الاستثمار في اليمن.

أما مدير عام الغرفة التجارية محمد زيد المهلا فقد نبه الحكومة اليمنية قائلا: إذا لم تهتم الحكومة بالركيزة الأساسية وهي الأمن ولاستقرار، فإن خططها لتنمية البلد ستكون فاشلة. وأضاف المهلا:" ربما تكون الأجهزة متسببة في هذه الجرائم عن طريق الإهمال والتسيب والقصور".

وطالب كل من رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ووزير الداخلية بأن يتقوا الله في هذا الشعب، وأن يفرضوا هيبة الدولة في عموم مناطق اليمن.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:02 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/111159.htm