المؤتمر نت - مشيراً الى أن الأحداث المؤسفة التي تشهدها المحافظة كانت دافعاً لينتج هذا العمل الوطني ليوضح أن تعز مدينة السلام والثقافة والاستقرار وليست ساحة للصراعات والفوضى والتمنطق بالسلاح، وإقلاق السكينة العامة.

المؤتمرنت-توفيق الشرعبي -
أيوب طارش يغني للحالمة (تعــز)
استكمل الفنان الكبير أيوب طارش عبسي عملاً فنياً جديداً..

وقال الفنان أيوب طارش في تصريح لصحيفة "الميثاق": إنه انتهى من تقديم أنشودة وطنية ركزت في مضمونها على محافظة تعز ودورها الريادي الوطني والثقافي والاقتصادي والاجتماعي والحضاري.

مشيراً الى أن الأحداث المؤسفة التي تشهدها المحافظة كانت دافعاً لينتج هذا العمل الوطني ليوضح أن تعز مدينة السلام والثقافة والاستقرار وليست ساحة للصراعات والفوضى والتمنطق بالسلاح، وإقلاق السكينة العامة.

موضحاً أن واجبه الوطني ووفاءه وحبه لمسقط رأسه وملهم إبداعاته فرض عليه تقديم هذا العمل الفني بعنوان "تعز مدينتي".

داعياً أبناء محافظة تعز الى استشعار مسؤوليتهم تجاه وطنهم وتصدير النموذج المدني والثقافي الذي عرفت به المحافظة عبر تاريخها الى المحافظات الأخرى.. والوقوف صفاً في وجه كل من يريد تشويه محافظة تعز بالأعمال الدخيلة عليها.

ولفت الفنان أيوب طارش الى أن العمل الوطني الذي استكمل إنتاجه قد تم تصوير مشاهده في محافظات تعز وعدن وصنعاء، وهو من كلمات الشعراء عبدالحميد الشايف والشيخ محمد الجنيد وعقيل الصريمي وهو من ألحانه وأدائه بمشاركة فتاة وطفلين من الكورال.

مشيراً الى تعمده هذا العمل بالتزامن مع ما تشهده اليمن في احتفالات بالأعياد الوطنية سبتمبر واكتوبر ونوفمبر، بالإضافة الى إعلان محافظة تعز عاصمة ثقافية..

موال
يا نور يا مسك يا حسان يا خولة
ها توا الورود والرياحين اشعلوا الشمعهْ
وزينوا بالقناديل هامة القلعهْ
اليوم يوم الهنا هيا اهتفوا جمعهْ
عاشت تعز للثقافة موئل الرفعهْ
<<<<
تعز مدينتي نعم المدينهْ
سقاها الصبح نسمتها ولينهْ
زهت بجمالها شرقاً وغرباً
فليس لها من الدنيا طبينهْ
حماها الله من كيدالأعادي
وحصنها من العين اللعينهْ
<<<<
اسمك تعز وشهرتك عدينهْ
وفي فم التاريخ أحلى مدينهْ
تشقري بالورد والرياحين
ورددي الأنغام والتلاحين
ياسين عليك في كل حين ياسين
يا حصن أيلول في النضال وتشرين

والمقطع الأخير مقتطفات من الأنشودة الوطنية «ضمني يا حب».
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 01:53 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/111731.htm