مسيرة نسوية إصلاحية إلى البرلمان للمطالبة بإيقاف قرار الزي المدرسي نظم التجمع اليمني للإصلاح صباح اليوم مسيرة نسوية وسط حراسة خاصة من أعضائه إلى مجلس النواب احتجاجاً على الزي المدرسي الموحد لمدارس الإناث، ورداً على مسيرة مديرات وتربويات أمانة العاصمة اللواتي خرجن يوم الخميس الماضي مطالبات بسحب الحصانة من نائبين إصلاحيين اتهمنهما بالقذف والتكفير للتربويات بعد إقدامهن على تطبيق قرار الزي المدرسي الذي يفرض على الطالبة ارتداء حجاب (غطاء رأس) ذو لون أبيض. ورفعت المتظاهرات إلى مجلس النواب رسالة تضمنت شكواهن مما وصفنه بالانتهاكات التي تعرضت لها الطالبات وممارسات تعسفية وتعنيف وسخرية ،مطالبات بوقف تنفيذ قرار الزي المدرسي الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم. وطالبن بوقف تلك الممارسات والتحقيق فيها والسماح للطالبات بمواصلة التعليم بحجابهن المتعارف عليه يمنياً، وتوفير متطلبات التعليم ورفع مستواه واتخاذ الخطوات اللازمة لتشجيع تعليم الفتاة، وتأنيث الكادر التعليمي في جميع المدارس. من جهته بادر مجلس النواب تشكيل لجنة مؤلفة من كلاً من: 1- نبيل الباشا (مؤتمر). 2- خالد العنسي (مؤتمر). 3- د. منصور الزنداني (إصلاح). 4- سلطان العتواني (ناصري). 5- د. عيدروس ناصر النقيب (اشتراكي). كما اجتمعت اللجنة بممثلات عن المسيرة منع الصحفيون من حضورها قيل أنها وقفت على حقيقة المطالب استفسرت بشأن الشكوى المرفوعة للمجلس والتقت بعدد من الطالبات اللواتي تقول الممثلات (أنهن تعرضن للانتهاكات في مدارسهن). وحضرت الممثلات عن المسيرة جلسة مجلس النواب الذي قرأ الرسالة المرفوعة إليه، وناقش سبل معالجتها والكيفية التي سيتم تقصي الحقائق بموجبها. ورأى النائب المؤتمري نبيل الباشا أن هذه المسيرة مرتبطة بالمسيرة السابقة لتربويات أمانة العاصمة وتأتي بمثابة رداً عليها، وفيما أيد عيدروس النقيب (نائب اشتراكي) ما ورد على لسان الباشا، فقد دعا إلى تشكيل لجنة تقصي حقائق. أما محمد الصبري فدعا النواب المتحدثين في المجلس عدم الخروج عن إطار القضايا التي تضمنتها رسالة المتظاهرات، وعدم توسيعها إلى مهاترات حزبية يحاول إثارتها بعض النواب الإصلاحيين. وكانت معلمات وتربويات امانة العاصمة نفذن مظاهرة الأسبوع الماضي طالبن فيها بسحب الحصانة عن النائبين الإصلاحيين محمد الحزمي وهزاع المسوري بجريرة قذفهن وتكفيرهن عبر منابر المساجد وخطب الأشرطة التسجيلية. |
