المؤتمر نت - وقال الأخ الرئيس :" إننا في اليمن اخترنا طريق التغيير السلمي وأصبحنا أفضل بكثير من الدول التي حل بها ما يسمى الربيع العربي ".

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية : الحوار الوطني جوهر التغيير دون إقصاء او اجحاف
التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية مساء اليوم بمقر إقامته بالعاصمة الصينية بكين، الجالية اليمنية المتواجدة في جمهورية الصين الشعبية .
وفي مستهل اللقاء رحب الأخ الرئيس بهم جميعا .. مستعرضا ما يعتمل في أرض الوطن وما تعرض له اليمن من تداعيات سلبية منذ نشوب الأزمة مطلع عام 2011 حتى التوقيع على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة .

وقال :" برزت أزمات اقتصادية وسياسية وأمنية خطيرة كادت أن تؤدي باليمن إلى أتون الحرب الاهلية لا سمح الله وتم التوقيع على المبادرة الخليجية التي كانت المخرج الملائم والمناسب لكل القوى السياسية المتصارعة على قاعدة لا غالب ولا مغلوب و ترجمة التسوية السياسية على أساس بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة".

وأشار الأخ الرئيس إلى الاجراءات والخطوات والقرارات التي تم اتخاذها وفقا لذلك وإجراء إعادة الهيكلة للمؤسسة العسكرية التي تمثل أساس الامن والاستقرار والتنمية وعلى أساس وطني لا يخدم جماعة أو جهة أو قبيلة .
وتناول الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية طبيعة الصراعات في الماضي القريب والبعيد قبل إعادة الوحدة المباركة وبعدها .. مؤكدا أنه لا بد من الاستفادة من تجارب الماضي سلبا وايجابا من أجل تجنب السلبيات واتخاذ الايجابيات عنوانا للعمل المخلص والصادق من اجل مستقبل آمن بعيدا عن الصراعات والمكايدات والمماحكات .

وشدد الأخ الرئيس على أن الحوار الوطني الشامل سيتوج نجاح التغيير السلمي باعتباره جوهر التغيير وأساسه وعلى أساس منظومة حكم جديدة دون إقصاء أو إجحاف .. مؤكدا أن الشعب اليمني تواق إلى المستقبل الأفضل ويعتبر المبادرة الخليجية أساس الخروج من الظروف الصعبة إلى بر الامان .

ولفت إلى أن معظم أبناء الشعب مع التغيير والتحول الايجابي والخروج إلى طريق الأمن والامان والتطور والازدهار .. مشيرا إلى أن المركزية هي سبب الأزمات على مستوى الوطن العربي وهي مشكلة لها آثار كارثية .
وقال الأخ الرئيس :" إننا في اليمن اخترنا طريق التغيير السلمي وأصبحنا أفضل بكثير من الدول التي حل بها ما يسمى الربيع العربي ".
وأضاف :" إن الحوار دائما هو أساس للسلام والامن والاستقرار ولا مخرج لأي أزمة إلا بالحوار والحوار وحده ".. مؤكدا أن الحوار في اليمن سينجح وليس له سبيل إلا النجاح نتيجة للآلية التي تم ترتيبها ويسير عليها في ظل الاستفادة من الخبرات والتجارب المختلفة .

حضر اللقاء وزراء الخارجية الدكتور أبو بكر القربي والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور محمد السعدي والمالية صخر الوجيه والقائم بأعمال سفارة اليمن في بكين أنيس قدار ورئيس الجالية اليمنية في كوانزا أحمد اليافعي ورئيس الجالية في ايو محمد السلاّمي.


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 25-أبريل-2024 الساعة: 11:17 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/112782.htm