المؤتمر نت - من المظاهرة

المؤتمرنت - الحديدة -
الحديدة .. الشرطة العسكرية تفتح النار على محتجين ضد نهب الاراضي
أصيب 4 أشخاص على الأقل يوم أمس الأربعاء برصاص قوات من الشرطة العسكرية إثر تفريق الأمن لتظاهرة أمام مكتب فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحات والسجل العقاري لمحتجين طالبوا بأقالة ورحيل مدير عام مكتب الاراضي بمحافظة الحديدة (غرب اليمن ).

وقالت مصادر مطلعة بأن العشرات من المحتجين أصيبوا بجروح متفرقة جراء إطلاق قوات الأمن الرصاص عليهم مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بالرصاص و4 أخرين بجروح متفرقة بالجسم .

وذكرت المصادر بأن قوات من الشرطة العسكرية وأطقم امنية انتشرت بكثافة حول مكتب الهيئة العامة للأراضي بالحديدة ومنعت المحتجين من الوصول إلى بوابة المكتب التي قرر المحتجين معظمهم من مجلس مايسمى شباب الثورة المستقل أغلاق البوابة للتعبير عن أحتجاجاتهم لما وصلت اليه المحافظة من نهب للأراضي
وكان قد تظاهر يوم امس الاربعاء العشرات من المواطنين أمام مكتب فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحات والسجل العقاري مطالبين برحيل مدير عام مكتب الاراضي عبدالله با فياض وأيقاف مسلسل نهب الاراضي حد تعبيرهم .

وقال أحد المشاركين في التظاهرة بأنهم سيواصلون فعالياتهم الاحتجاجية وتصعيدها حتى رحيل مدير عام مكتب الاراضي بالحديدة ومحاسبة المتسببين في نهب اراضي الدولة ومنحها للنافذين وناهبي الاراضي ، مشيرا الى ان قوات الشرطة انتشرت بكثافة دونما أوامر او توجيهات من اللجنة الامنية وقيادة المحافظة ولفت الى ان خروج قوات الشرطة العسكرية ياتي بدوافع اسرية بحته كون قائد الشرطة مقرب من مدير مكتب هيئة الاراضي حسب افادته

وأضاف عز الدين الأهدل بأنهم خرجوا للتظاهر اليوم بعد أن طفح بهم الكيل وتعرض المواطنين للأبتزاز وعرقلة معاملاتهم .

واتهم قيادة فرع هيئة الاراضي بعرقلة المعاملات المتعلقة بالخدمات الاساسية للماء والكهرباء وفرض مبالغ طائلة على معاملاتهم تتجاوز غالباً نصف قيمة الاراضي وهو مادفعهم اليوم للخروج والتظاهر للمطالبة بأقالة من يقوم بتلك التجاوزات .

وعبر عز الدين الأهدل عن استهجانهم واستنكارهم الشديدين لتلك الأعمال التي وصفوها بالبربرية والوحشية التي تمارسها قوات الشرطة العسكرية ضد المواطنين والأبرياء العزل والذين يطالبون برحيل من تسببوا بتسهيل نهب اراضي الحديدة حد قوله .
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 24-أبريل-2024 الساعة: 12:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/112798.htm