النائب المسوري.. نتحدى التربويات إيقافنا عن الخطابة وصف النائب الإصلاحي هزاع المسوري طلاب وطالبات المدارس الذين يواظبون على أداء الصلوات في المساجد أثناء الاختبارات بـ(عُباَّد المناسبات)، مستنكراً خروج الطالبات إلى الأسواق والشوارع الرئيسية واختلاطهن بالشباب، وارتيادهن لمحلات ومقاهي الإنترنت. جاء ذلك في محاضرة للشيخ هزاع المسوري عقب صلاة المغرب أمس، والتي استعرض خلالها عدداً من الوسائل المبتكرة لطرق الغش أثناء الاختبارات التي يلجأ إليها بعض الطلبة، واصفاً تلك الوسائل بـ(التي يعجز إبليس نفسه عن صنعها). كما تحدًى النائب الإصلاحي تربويات أمانة العاصمة إيقافه وزميله الحزمي عن ممارسة الخطابة قائلاً: والله لو خرجوا أهل الدنيا يتظاهرون ضدنا لنتوقف عن نهي المنكر ما فعلنا، حتى آخر قطرة من دمانا. مُقللاً من أهمية الحصانة البرلمانية التي طالبت معلمات الأمانة برفعها عنه، في تظاهرة الأربعاء الماضي. مشيراً إلى تمتعه بحصانة إلهية حيث قال:( الأمهات والنساء يطالبن البرلمان برفع الحصانة، الحصانة الدبلوماسية، التي لا تسمن ولا تغني من جوع، نمتلك حصانة إلهية). وخاطب جموع المصلين قائلاً: هذا البلد لا مكان فيه إلاّ لأهل الإيمان، مشيراً خلال محاضرته التي حال دون إكمالها انطفاء الكهرباء إلى أن الحق والباطل في صراع وسيظفر الحق إنشاء الله. وأضاف الشيخ هزاع طالباً من المصلين الدعاء: نحن واثقون ولسنا بحاجة لمن يدافع عنا. |
